روايه سالم
المحتويات
على وجهه بقوة وقالت بنفور ....
انت اټجننت أنت ازاي تكلمني كده ازاي تلمسني اصلن بشكل ده لو سالم عرف اقسم بالله ماهتشوف الشمس تاني....
وضع يده على وجنته ناظر لها بشړ ثم همس بمكر
صحيح ماهو القټل مش جديد عليه ماهو قتل اخوه قبل كده هستبعد انه ېقتلني ېقتل ابن عمه....
نظرت له بتراقب وجسدها اهتز من برودة
اي ده هو أنت متعرفيش ان سالم هو الى مۏت اخوه في حاډثة العربيه متعرفيش ان مۏته بس
عشان يورث مكانه وتبقي مراته زي حسن وبنتك
تبقى بنته هي دي خطط سالم من زمان لأن كان بيغير من حسن اوي ولغيره نهشت فيه اكتر لم ظهرتي إنت في حيات حسن عشان كده مقدرش يشوف حسن مبسوط في فى قرار
قاطعتة بصړاخ حاد....
كداااااااااااااااااااااب سالم عمره مايقتل..
سالم قتال اقتلا افتحي عينك وأنت هتعرفي ان قاټل وقتل اخوه ويتم بنتك وخلاكي ارماله بعد
سنه واحده من جوازك بحسن...
ظلت عيناها مسلطه على لأ شيء وجملته تثبت في روحها الهش كالوشم ثم همست قائلة بثبات عكس
عواصف الخذلان الذي تفيض داخلها پألم...
ابتسم بخبث بعد ان راء عينيها التي بدأت تعرف الدموع طريقها .....
للأسف معنديش دليل لأن سالم ذكي اوي وعمل كل حاجه على مايه بيضاه....
نظرت له و قالت پغضب ونفور الى وجهه البغض
أنت كداب ياوليد سالم أنقى من أن يعمل كده
واوعى تكون فاكر اني مش بثق في
سالم انا بثق فيه ثقى عاميه وسالم وحسن كانو اكتر من أخوات وكانوا بيحب بعض وعمر ما كان في بينهم مشاكل ولو حتى صغيره..... انا عارفه ان في جاني هو اللي دبر حاډثة العربيه اللى عملها حسن لم ماټ ونيابه اكدت ان الحاډثه بفعل فاعل بس الفاعل ده مش سالم دا شخص ميعرفش ذرة الرحمه ولا يعرف ان ربنا منتقم جبار ومصيره يبان ....امأ بقه كلامك وكدبك ده كله ملوش معنى غير حاجه واحده انك بتغير من سالم وعايز تبعدنا عن بعض وبعدين تجوزني عشان تحس انك فوزة في حرب واحدة ادام سالم شاهين مش ده أقصى طموحك لجواز مني..
فعل هو مع حسن مسبقا !ولكن الرد ولثقة الذي تحملها لسالم ولأحترام الذي يشع من عينيها السوداء أحبط مخطط الشيطان الخاص به
ونظر لها قال ببرود....
إنت ظلماني ياحياة بكره تعرفي انك متجوزه قاټل ومش اي قاټل ده قاټل جوزك حسن ....
تجلس على سفرة الطعام تقلب في طبق امامها بشهي إنفقدت بعد حديث هذا الشيطان لها والأسوء
انها لم تتحدث الى سالم في الموضوع فهي تخشى عليه بشدة من تهوره في تعامل مع هذا الشيطان الذي ياللقب بابن عمه.... هناك شعور بمرارة حديث هذا الوغد لها هي على يقين ان سالم لم يفعل ومستحيل ان يفعل ولكن يالله لكل منا شيطان يزرع داخلك الشك و وسواس للعين بشكل يرهق ثقتك الكبير في نفسك وفي من حولك..
نظرت له وابتسمت ابتسامة لم تصل الى عيناها
وقالت بهدوء....
لا أبدا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس..
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء..
انا كمان شبعت شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون اقامت من نومها
عضت على شفتيها بتوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام
بسبب رفضها للاكل ....سائلا عقلها باستنكار
ماذا يعني هذا ابتسمت بسخرية على سؤال الذي يدور داخلها فهي مهم بحثت عن تصرفات سالم معها تجد نفسها في مغارة من المشاعر المختلفة عليها هو كهف بارد غامض مظلم وهي بدون إضاءة لن تسلك إليه أبدا !..
وضعت امامه القهوة في شرفة غرفتهم التي تطل
على البحر مباشرة.... كان يضع على الطاولة الصغيرة الذي امامه الاب توب ويعبث به بإهتمام... رفع عيناه لها قال بصوت أجش
شكرا ياحياه تعالي قعدي معايا شويه...
نظرت له بتوتر ثم قالت بخفوت ...
لأ اصل داخله اخلص شوية حاجات في
لمطبخ و
كان يبعث في لاب توب بأصابعه قاطعها قال بغرور
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا انت ليك رأي تاني .
نظرت له ثم جلست على المقعد مقابل له اشاحت بعينيها الى المنظر الخلاب حيث البقعة الزرقاء ولأمواج المتمردة عليه...
نظر لها وهو يرتشف فنجان قهوته سائلا بشك
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه ..
اومات له بدون رد بي نعم
انت خرجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم
كانت عيناه ثاقبة عليها تتراقب عيناها وتوتر جسدها الملاحظ من سؤاله ...
لأ مخرجتش..... بتسأل ليه...
تطلع على الاب توب قال بخشونة ...
يعني إيه مخرجت
مابين في كاميرات المراقبه
انك كنت واقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعة..
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جمله واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه....... يتبع
البارت الثامن
تطلع على الاب توب قال بخشونة
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات
متابعة القراءة