كبرياء اعمى
المحتويات
تعويض مناسب وعلشان تتطمني اكتر جوازنا هيكون علي الورق بس وقدام الناس وامي..
ليلي كانت بتسمع ادهم وهيا مش مصدقه هو ممكن كانت مخدوعه في ادهم بالشكل ده هو فعلا كان بيمثل الحب وهيا صدقت بس هو بيعمل كده علشان بيحب امه يبقي هو عنده قلب.
هيا سبق قبل كده وخرجته من عزلته وزي ما عملت ده قبل كده هتعرف تخليه يحبها هيا هتحبه نيابه عنها وعنه هيا حبها كفايه حبه مهما يكون صعب بس بعده عنها بېقتلها المهم انها هتكون جنبه ومع الوقت هتعرفه وهتخليه يحبها
ادهم غمض عنيه وحس بقلبه بيوجعه قوي كان عنده امل اخير انها ترفض وتقوله انها هتتجوزه علشان بتحبه مش علشان عرض عليها فلوسه. كان نفسه تقول اي حاجه او حتي ترفض خالص بس مش توافق بالطريقه دي
ادهم تعالي نقول لامي ان احنا اتصالحنا وهتقوليلها اني كنت زعلان منك علشان اختفيتي من غير سبب مفهوم
ادهم عايز اللي يشوفنا يقتكر ان احنا بنحب بعض
ليلي ما تخافش.
ومقدرتش تنطق اكتر من كده لانها لو اتكلمت هتعيط
ادهم فهم موافقتها دي لانها بتعرف تمثل كويس جدا
بلغوا والدته بالخبر وهيا فرحت جدا
كريمه مش قلتلك يا ليلي هو زعلان بس شويه وهيهدي
ليلي اسفه اني مصدقتكيش
عيطت ليلي قدام طيبه كريمه وكريمه ضمتها
ادهم ما تخافيش مش هتشوفي غير الفرح وبمناسبه الفرح مش هتجهزيلنا فرح صغير كده علي قدنا ولا نأجله لحد ما تتحسني
كريمه لا نأجل ايه ده انا هعملك فرح محصلش
ادهم لا يا امي بقولك فرح صغير
كريمه لا يا ادهم هعمل فرح كبير جدا
ادهم لو هتصري علي موضوع الفرح ده يبقي شوفيلك عريس غيري مش هقعد في كوشه وفرح مش عايزوالموضوع ده منتهي
ادهم ما بسش. يا اما تلغي
موضوع الفرح الكبير ياتلغي فكره الجواز نفسها
كريمه خلاص براحتك
وفعلا جهزوا كل حاجه علشان يتجوزا وكريمه الفرحه مش.
الفصل السابع
تجوز ادهم وليلي في فرح هادي جدا محضروش حد غير كريمه وام ليلي وجوز امها اللي ادهم ما ارتحلوش نهائي تم الفرح في هدوء شديد وبعد الفرح مشيت الام ورجعت بيتها علشان تسيب العروسين لوحدهم ادهم ساب امه تمشي لانه مكانش هيقدر يمثل اكتر من كده ويرسم علي وشه سعاده مزيفه.
وحواليهم جو من التوتر رهيب قربت ليلي من ادهم واول ما لمسته بعد عنها.
ادهم ما تلمسينيش مش فاكر ان اتفاقنا فيه لمس
ليلي ادهم ارجوك ما تعملش فيا كده
ادهم انا ما عملتش فيكي اي حاجه كل اللي عايزه منك تقنعي الناس بجوازنا لكن واحنا لوحدنا خليكي بعيد وزي ما قلت ده لحد ما امي تعمل العمليه
ادهم تكون مهمتك خلصت
سابها ومشي وراح لمكانه المفضل عاشوا كام يوم في صمت وادهم مش بيتكلم الا علشان يرد علي سؤال سألته.
ليلي بتفكر هتستحمل قسوته دي لحد امتي وهتقدر تخليه يحبها ولا هيا مكتوب عليها الفشل من البدايه
وادهم بيفكر هيقدر يقاومها لحد امتي بس لو يبطل يحبها!
جيه معاد رجعوهم لمصر ادهم متوتر جدا لانه اول مره هيواجه اصحابه واهله من بعد الحاډثه كان متوتر لدرجه سمح لليلي تمسك ايده وهما نازلين من العربيه لانه كان عنده يتنازل ويمسك ايديها ارحم مليون مره ليقع قدام الناس.
ضغط ادهم جامد علي ايد ليلي كان نفسها تطمنه زي زمان بس هو مش هيتقبل منها ده
لقوا ناس كتير في استقباله. امه اول واحده استقبلته وبعد كده جه حمدي يرحب بيه ومسك ايده
حمدي اهلا بيك في بيتك...
سلم كمان علي ليلي
اصحاب ادهم كلهم كانوا موجودين. كان بيسلم علي الكل بجمود وبيرحب بيهم بهدوء شديد لحد ما جت واحده تسلم عليه واول ما ادهم سمع صوتها اتوتر
ادهم سهيله ازيك متوقعتكيش هنا.
سهيله ازاي تكون جاي ومكنش في استقبالك
سلمت علي ادهم كأن هو ملك ليها وبعد كده سلمت علي ليلي ببرود
ليلي عرفت انها كانت خطيبه ادهم وسابته بعد الحاډثه والكل لامها علي ده فكرت ليلي علشان كده ادهم كان مجروح علشان كده حاول يحب ليلي ومقدرش
متابعة القراءة