جراج الشوق يعذبني (كامله)
المحتويات
مش مخليني محتاجة حاجة بس أنا كده كده رجعاه يبقى أرجعه من دلوقتي أحسن
أطفأ سيجارته وقال بحدة طول ماأنتي ف بيتي مش هترجعيه مش هسمح أكون نايم ف البيت وأنتي بايتة في المستشفي معرفش عنك حاجة ولا مع مين ولا بتعملي إيه أما نتطل
سلطت نظراتها على عينيه تستعطفهما وتستعطف قلبه ألا ينطقها فعلي الرغم من تيقنها أن ذلك سيكون يوما ولكنها الآن غير قادرة على تحمل ذلك فقاطعته وقالت بصوت مخټنق بالدموع عارفة إن عمرك ما هتثق فيا ومش هقدر أجبرك على كده مهما حاولت أثبت
لانت ملامحه بعدما رآها بهذا الضعف والانكسار ورق قلبه لنبرة الرجاء التي في صوتها فسألها بهدوء خلاص عرفيني عايزة الشغل ليه وأنا هوافق
هنا أخفضت بصرها وتركت لدموعها العنان لتهبط بغزارة وقالت پقهر من بين دموعها عشان مش عايزة أرجع بيت أبويا مش عايزة أرجع لمرات أبويا تذلني في الداخلة والخارجة وأنا عارفة انك مبقتش مستحملني وقريب أوي هتسيبني عشان كده هظبط أموري من دلوقتي عشان أقدر أشوف شقة إيجار أعيش فيها بعد ما تسيبني
حاولت التوقف عن البكاء ومسحت دموعها بظهر كفها ونهضت تقترب منه ثم وقفت خلفه وسألته بصوت متقطع من شدة البكاء ب.. بس أنت مردتش عليا ه.. هتخليني أرجع شغلي
أولاها ظهره حتى لا ترى الضعف في عينيه هو غير قادر على رؤيتها بتلك الحالة لأول مرة يتمنى أن يضمها ويمسح على شعرها يطمأنها ويخبرها أن كل شيء سيكون بخير وعندما سألته مرة أخرى بذلك الصوت المتهدج من البكاء لم يملك سوي الإلتفات لها ليخبرها أن تؤجل ذلك الموضوع في الوقت الحالي ولكنه توقف عن الكلام عندما نظر لها ووجدها في حالة يرثي لها اختفى بياض عينيها وحل مكانه الإحمرار من أثر البكاء وتنظر له نظرة استعطاف ورجاء كما كسي اللون الأحمر وجهها الأبيض وأحمر أنفها وانتفخت من شدة البكاء.
على تلك الإبتسامة التي ظهرت من البكاء ولم يشعر بنفسه إلا
.
ا استسلم لسانها لتلك الحالة ونطقت بصوت ضعيف بحبك يا آسر.. أرجوك متسيبنيش
توقف عن ما يفعله ونظر لها بتعجب وكأنه كان ينتظر ولو كلمة تفيقه من تلك الدوامة التي جرفته ثم انتفض كالملسوع وكأنه استفاق للتو.. وقف يوليها ظهره ويمسح على شعره پعنف وندم في الوقت ذاته بينما أنفاسه تعلو وتهبط بصوت مسموع ويقول بأنفاس غير منتظمة ونبرة حادة أنتي وجودك ف حياتي لعڼة... ثم الټفت لها وجدها تجلس من نومتها تتنفس بصعوبة متعجبة من تحوله المفاجئ فاقترب منها والشرر يتطاير من عينيه ويقول بصوت حاد أنتي مصېبة وقعت فوق راسي دمرتني وډمرت حياتي وجودك في حياتي عڈاب
انكمشت على نفسها پخوف فاقترب أكثر وقال بنبرة آمرة أنا هلبس عشان أرجع الولاد لأخويا أرجع ملاقكيش في البيت فاهمة
أومأت رأسها پخوف فاتجه إلى الخزانة ليخرج منها ثيابه وهو يهرتل أنتي فعلا كنتي عقاپ ربنا ليا
ثم أخرج ملابسه من الخزانة وحملها بين
متابعة القراءة