روايه جميله بقلم هاجر عفيفي

موقع أيام نيوز

 


أتمني لأن ريان من وقت لما اتجوزها وانا مبقتش عارفه أكلمه ولا أقابله نهائي حاسه بڼار فى قلبي من ناحيتهم
حنان هي كانت صحبتك
روان بخبث أيوه بس طلعت غداره زي ماحضرتك شايفه 
حنان انا هعمل حاجه فى دماغي كده يكش بس تنفع
روان بلهفه ايه هى 
حنان لما أعملها هقولك عليها
روان ماشى
أذكروا الله
وفاء بفرحه حمد الله على سلامتك ياحبيبة قلبى

فريده بتعب الله يسلمك ياماما
عبد الحميد ضمھا بحنان وقال حمد الله على السلامه ياحبيبة خالك انا فرحان اوى أنها نجحت عقبال النتيجه أن شاء الله
فريده بابتسامه الله يسلمك ياخالى ه هو فين ريان صحيح
عبد الحميد بيخلص حاجه فى الحسابات وطالع 
وفاء انتي متعرفيش يابنتي كان قلقان عليكي ازاى قلبه مهديش غير لما الدكتوره خرجت وطمنتنا
ريان فى الوقت ده دخل وقال بمرح سمعت حد بيجيب سيرتي 
وفاء أنا 
ريان باس راسها وقال انتي تجيبي سيرتي فى اي وقت ياعمتي انتي الخير والبركه
وفاء ربنا يحميك يابنى
عبد الحميد غمزلها علشان يخرجوا ويسبوهم لوحدهم
وبالفعل الاتنين خرجوا 
ريان قرب عند فريده وقال بابتسامه حمد الله على السلامه 
فريده الله يسلمك افتكرتك مشيت
ريان باستغراب هو أنا واطي كده للدرجه دي
فريده بتوتر م مش قصدي والله انا بس 
قاطعها ريان وقال خلاص خلاص متتوتريش كده انتي لسه تعبانه
فريده خاېفه من النتيجه هو أنا فعلا ممكن بعد يومين أقدر أشوف تاني فعلا 
ريان بابتسامه مفيش حاجه بعيد على ربنا يافريده قولتلك قبل كده خلى عندك ثقه فى الله وهيجبرك
فريده ونعم بالله العلي العظيم
ريان بمرح وبدون قصد يلا بقا فوقى كده علشان نروح عند المأذون وانتي ميه ميه
فريده سمعت جملة المأذون قلبها ۏجعها وقالت بابتسامه منكسره إن شاء الله
ريان هروح هجيبلك حاجه تشربيها علشان العمليه كانت صعبه
فريده هتعبك
ريان بس ياهبله
قال كلمته وقام خرج من الأوضه
فريده بحزن برضوا مش هتحس بيا أبدا ياريان
صلوا على شفيعكم
عبد الحميد عايزه ايه ياحنان
حنان بشماته ايه ال حصل العمليه منجحتش
عبد الحميد پغضب اسكتي ايه كلامك الدبش ده الحمد لله نجحت وربنا هيقومها بالسلامه ابعدي انتي عنها بس 
حنان پغضب انت بتزعقلى علشانها
عبد الحميد واخرسك كمان دي بنت أختي أحسن من اي حد فى الدنيا 
حنان ماشى ياعبد الحميد اقفل اقفل
عبد الحميد پغضب اقفلى 
وقفل التلفون فى وشها
حنان بغيظ ماشى ياعبد الحميد
ريان مالك يابابا متعصب ليه
عبد الحميد بضيق أمك دي عمرها ماهتتغير معرفش ايه بينها وبين فريده
ريان بتوتر صحيح كان فى حاجه عايزه أقولهالك
عبد الحميد خير
ريان من يومين أمي جت عندي البيت وانا مكنتش موجود ومن الواضح أنها زعلت فريده جامد لأن رجعت لقيتها بټعيط باڼهيار ووافقت على العمليه بكل سهوله رغم أن هي كانت رافضه
عبد الحميد پغضب اكيد قالت كلامها الدبش ال بتقوله انا مش هسكت على ال بتعمله ده
ريان اهدا بس يابابا انا قولتلك علشان تفهمها أنها متضايقش فريده تانى
عد الحميد حبيتها 
ريان اټصدم من السؤال وقال بتوتر ل لاء طبعا حضرتك عارف ان انا بعمل كده علشان هي بنت عمتي وكمان 
قاطعه عبد الحميد ال ماشى ياريان لما نشوف
قال كلامه ومشى وسابع 
ريان شاف تلفونه بيرن وكانت روان رد عليها وقال بضيق خير ياروان
روان بسخريه ياااااه لسه فاكر ترد عليا 
ريان بضيق عايزه ايه ياروان انا مش فايقلك 
روان بعصبيه ريان احنا لازم نشوف حل للموضوع ده انت متجاهلنى بزياده اوى وانا ساكته لكن اكتر من كده عليا وعلى أعدائي بقا
ريان انتي بټهدديني
روان اعتبره زي مانت عايز انا مش هصبر كتير مفهوم
وقفلت التلفون فى وشه
ريان اتنهد بعصببه
أذكروا الله
فى المساء
فريده كانت نايمه فى المستشفى وريان كان تحت هو ووفاء مع الدكتوره وفجأه فى حد دخل عليها الأوضه وكان وشه كله مش باين م وقرب منها ورفع المخده وحطها على راسها وكتمها وفريده فاقت وحاولت تصوت معرفتش
يتبع
انا عارفه أن مقصره معاكم والله بس وعد المره دي هنزل ليكم فصل كمان النهارده هو فاضل فصلين بس بحبكم
فريده
هاجر_العفيفى
دمتم بخيرشكرا على التفاعل يابنات البارت الثامن
فريده بدموع كان هيموتني
ريان إهدي يافريده علشان خاطرى 
عبد الحميد پغضب لازم نعرف مين ال حاول يعمل كده ال عملها مره يعملها تاني
وفاء كانت حاضنه بنتها وبتعيط 
ريان انا هتصرف 
عبد الحميد وقف قدامه وقال بعصبيه انت عارف لو مجبتش حق مراتك انا هعمل فيك
 

 

تم نسخ الرابط