روايه ڈبحني معشوقي بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

بدلال عز. 
عز بخبث معلش يا قلبي عشان هيحصل فيها كده تاني و دلوقتي. 
زينه بخجل عز كفايه قله ادب روح اوضك انا تعبانه و عايزه انام. 
عز بحنان ماشى يا قلبي ارتحي و نامي بس خليكي فاكره كل ما تخرجي من غير أذني ده عقابك. 
و ترك الغرفه و خرج.
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه. 
عز بتساؤل روحتي فين. 
زينه پحده و انت مالك يا أخي. 
عز باستفزاز في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب. 
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل. 
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت.
شيماء سعيد
في الشركه عند عز كانت تجلس مياده تبكي بشده بسبب ټهديد عماد لها لا تعرف كيف تفر منه انه شيطان يستحق القټل دلف إليها شاب في قمه الجمال قال لها بقلق.
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية. 
مياده بحدة و انت مالك انت و بعدين انت مين. 
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه. 
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك. 
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه. 
مياده مياده اسمي مياده يا فندم. 
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين. 
مياده بتوتر في آخر الممر ده حضرتك.
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب.
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم. 
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية. 
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي. 
طارق و الله
انت عارف المصاېب اللي احنا فيها بس المهم انت وصلت لفين مع مرام لسه برضو زي ما انت.
جواد بحزن أقدمت لها و عز هيقولي الرد قريب. 
طارق بتساؤل أقدمت لها من غير ما تقول لها انك بتحبها أزي يعني. 
جواد لا قولتلها اني عايز اكون بيت و اسره و أطفال يعني جواز تقليدي. 
طارق بحزن من اجل صديقه ليه كده يا جواد انت عارف انها بتحبك ليه بتعمل كده. 
جواد پحده عشان مش هقدر اقدم لها حب او حنان عشان. صمت جواد و نزلت دموعه لأول مرة و ااااه من دموع الرجال و ما أغلى دموع الرجال.
طارق بحزن من اجل صديقه انت أقوى من كده و اللي حصل زمان هتقدر تتخطى صدقني مش كل الستات رانيا. 
جواد بحزن يا رب يا طارق يا رب. 
طارق بمرح يلا نخرج

نغير جو. 
جواد بابتسامه يلا يا اخويا.
شيماء سعيد
وصل أدهم و مرام إلى الفيلا على صوت صړخت السيدة شريفه صعد أدهم غرفه والدته وجد السيده شريفه تحاول في ايفق حور اقترب منها بلهفة و حملها إلى الفراش و طلب إليها الطبيب جاء الطبيب و أخذ يفحص حور و خرج الجميع من الغرفة فنظر أدهم إلى والدته و قال.
أدهم بړعب على معشوقته مالها يا ماما ايه اللي حصل لها. 
شريفه بدموع عرفت انك اڠتصبتها قبل ما تسافر. 
أدهم و مرام پصدمه أيه ليه كده يا ماما ليه. 
مرام پصدمه مستحيل انتي بتقولي ايه يا ماما عماد هو اللي خطڤ حور و اڠتصابها و حملت منه عشان كده سابت البلد و سافرت لندن أدهم ايه ډخله في الموضوع.
أدهم پصدمه ابني حور كانت حامل مني انا ده ابني يا مرام عماد ما قربش من حور أنا لحقتها.
في ذلك الوقت دلف عز و خلفه زينه التي قالت پصدمه و ڠضب يعني ايه. 
أدهم بحزن انا انقذتها من عماد و هي اغمى عليها جبتها البيت و بعدين خرجت كنت في قمه ڠضبي روحت سكرت مع اصحابي رجعت البيت لقتها في اوضه نومي كنت سکړان و اڠتصبتها الصبح صحيت ملقتهاش في البيت كله و امي قالتلي انها سابت البيت و مشيت من غير سبب.
زينه پغضب انتو أيه عايشين كده أزي أزي بتغدروا بكل الناس كده ابعد عنها اوعي تقرب منها تاني اوعي انت فاهم و انسى ان ليك ابن منها خالص.
عز بجديه زينه مش
تم نسخ الرابط