وصيه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
يا طارق طارق اخو هايدي
في المستشفي
هايدي كانت ايديها ورجليها اتكسروا فاجلوا الفرح والكل كان حزين معادا جومانه اللي كانت في عالم تاني بتفتكر هي عملت ايه ومش عارفه تزعل علشان هي مامتها وبابها مربوهاش علي اذيه حد ولا تفرح ان اختها هتعشلها كام يوم حلو مع جوزها
فلاش باك
جومانه كانت واقفه في المطبخ بتشرب وكانت مامت هايدي واقفه بتجهز الاكل هي ومامت يوسف
باك
جبسوا ايد ورجل هايدي وروحوا والفرح
اتاجل شهر وطلعت جومانه تقعد مع مريم شويه وحكتلها كل حاجه
مريم بعصبيه انت غبيه ازاي تعملي كده انا اشتاكتلك هو ده يا جومانه اللي امنا وابونا علموهلنا
بعض وقعدوا يعيطوا لحد ما متبقاش في دموع في عنيهم
بعد شهر
وكان ده اخر احلي شهر لمريم كانت بتخرج هي ويوسف كتير اوي ومن غير ما هايدي تخرج معاهم
كانت مريم بتجهز علشان تحضر فرح جوزها انتو متخيلين الشعور كانت حاسه بلخبطه مشاعر شعور بالحزن ان جوزها بعد ما كان ليها لوحدها بقي في حد يشاركها فيه وشعور بكسره القلب وكتير من المشاعر متتوصفش بس كانت بتحاول تبان بارده وفاقت من شوردها علي صوت خبط الباب
ام يوسف انتي بتعملي ايه
مريم ببرود بجهز نفسي علشان احضر فرح جوزي
ام يوسف ومين قال انك هتحضري
مريم كانت لسه هترد ولكن قاطعها صوت يوسف من امام الباب
ام يوسف خلاص تمام هتنزلي يلا علشان نروح نجيب العرايس من كوافير
للكاتبه إسراء إبراهيم
ياتري يوسف قال مين لامه
ومين العروسه التانيه
يتبع
الحلقه 2
ام يوسف ومين قال انك هتنزلي اصلا
ام يوسف خلاص هتيجي معانا يلا بينا نروح نجيب العرايس من الكوافير
راحوا الكوافير
وجابوا جومانه وهايدي
في القاعه
كانت جومانه قاعده مش طايقه نفسها انها وافقت ان فرحها يكون معاهم لكن هي لما وافقت كانت اخذت راي اختها وسمعت بشورتها وعصرت علي نفسها فدان لمون
وجومانه كانت شايفه الدموع في عيون اختها وحاسه بكسره قلب اختها
وام يوسف حاسه بالدموع في عيون مريم فقالت لها انا لو مكانك ومعيوبه كده زيك همشي ازغرط اني لسه علي زمته ومطلقنيش
كلام حامتها اثر عليها جامد ودموعها اللي كانت بتحاول تخفيها نزلت بغزاره
الفرح خلص
ملحوظه هما عايشين في بيت عيله الدور الاول ده بيت ام يوسف والدور التاني ده بيت عم يوسف والدور التالت ده بين يوسف ومريم والدور الخامس ده بيت عمرو وجومانه
والدور السادس ده بيت هايدي ويوسف
المهم كانوا كل واحد واخد عروسته وطالع طلعوا عمرو وجومانه في الاول وبعدين كان يوسف وهايدي طالعين بيتهم ووراهم مريم اللي الدموع في عنيها وصلوا الدور
متابعة القراءة