جواز بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز


نفسي الشاب الضرير
وفي تلك اللحظة
رن جرس موبيل باسم من رقم غريب
ورد باسم
قال...الووو
رد المتصل قائلا
الووو يا عريس
تفاجاء باسم بان الصوت
كان لفريال
ورد باسم پغضب قائلا
عايزة ايه
وبتتصلي تاني لية
قالت..انا عايزاك في موضوعين
اهم من بعض
اولهم عندي فلاشة عليها مصايب لصبري ابن عمك تدخلة السچن
ومتخرجهوش تاني
وبالاختصار كده بقي لو عايز تنقذ ابن عمك من السچن المؤبد

تعالي حالا
وقايض ابن عمك بالاوارق الي عندك
رد باسم متسائلا
قال..اوراق ايه
قالت..من غير كلام كتير
صبري ابن عمك معايا
في سيارة علي باب بيت ابويا .
احنا امسكنا به وهو بيحوم حوالين العربية
و احنا قاعدين فيها حاليا ومنتظرينك..
والسکينة دلوقتي علي رقبة صبري ابن عمك
و لو مجيتش حالا
وجيبت معاك الاوراق
الي كنت ماسكها علي فتحي
خطيبي الاولاني
احنا هاندبحلك ابن عمك
وياريت الاوراق المرة دي تكون اصلية
مش مضړوبة زي المره
الي فاتت
وكمان حذار تبلغ البوليس لانهم قبل ما يوصلوا هيكون ماټ
واخذ باسم يستعد
للذهاب لهم
وجمع بعض الاوراق في حقيبة
واخذ مسډسة
وهو يسرع في الخروج من المنزل
فا قلت له
انا هاجي معاك
رد باسم قائلا
لا.. خليكي هنا يا حبيبة
..وتركني باسم وخرج
ولكنني
خرجت خلفة
وجلست معه بالسيارة
وانا مصممة علي الذهاب معه
ولم يجد بد من ان ياخذني معه...
فسلم بالامر
وقبل ان اذهب معه
وبالفعل ..
ذهبنا معا بالقرب من منزل ابو فريال
وراينا بالفعل سيارة امام المنزل
وبها ثلاثة اشخاص
وهم صبري.. وفريال والشاب ..الذي كان يدعي بانه ضرير
وقام باسم بالاتصال بفريال بالموبيل
وطلب منها ...ان تاتي
لتاخذ الاوراق مقابل ان
تاتي بالفلاشك
وتطلق سراح صبري
فا ردت فريال
قائلة
انا هبعتلك صاحب الورق
عشان يتاكد
ان الورق سليم ولا مضړوب
زي المره الي فاتت
وكمان هيجيبلك الفلاشة الي عليها تسجيلات لجرائم صبري
وبالفعل... اتي الشاب الذي كان يدعي بانه ضرير
واخذ الاوراق
بعدما راجعها جيدا
وتاكد بانها هي الاوراق التي تدينة
وتدخله السچن طوال العمر
وفي نفس الوقت
تاكد باسم من الفلاشة
بعدما وضعها باللابتوب
ولكن باسم لم ينتظر ان ياتي صبري
من بين ايديهم
وانطلق بالسيارة لنعود لبيتنا
تاركا صبري ليتولي امر نفسة
اما صبري... فقد كان جالسا معهم بالسيارة ذليلا
وهو تحت ټهديد السلاح
وبعدما اخذ الشاب الورق
عاد مره اخري للسيارة
التي كانت تجلس بها فريال
وبمجرد ما اعطي التمام لفريال
قامت فريال بانزال صبري من السيارة
وخرج صبري يجري
مهرولا
ليبتعد عن السيارة
وفي
تلك اللحظة
ادار الشاب المفاتيح بالسيارة
لينطلق بها باقصي سرعة
وكنا احنا قد انطلقنا بسيارتناو تركناهم
و كانت سيارتنا تبتعد عنهم بمسافة كبيرة
وحجبت رؤيتهم عنا
وفجاءة
سمعنا دوي انفجار هائل
مما جعل الارض والمنازل حولنا تهتز اهتزازا مخيفا
وبعدها عم الجو الكثير من الدخان
الذي حجب الرؤيا وجعل نسبة احتمال وقوع الحوادث
علي الطريق كبيرة
فا حاول باسم جاهدا ان يتفادي السيارات
المقابلة له
وبعد ان ابتعدنا
بدء الدخان يتلاشي حتي وصلنا لبيتنا..
وبعد مرور بعض
الوقت سمعنا موبيل باسم بيرن ...
وكان المتصل هو ضابط المباحث
الذي طلب من باسم ياتي للمستشفي
الذي اعطاه عنوانها في المكالمة
والغريب في الامر ان الظابط
طلب من باسم ان ياتي بزوجتة
السيدة حبيبة
ومعها الطفل ادم
ايضا للاهمية
وبالفعل ذهبنا انا وباسم للمستشفي
ونحن يملآنا الفضول..
لنعرف لماذا يريدنا
الضابط
ولكننا عرفنا حين وصلنا
بان السيارة التي كانت تركبها فريال
وخطيبها السابق
كان بها قنبلة
كانت معده بمجرد ما يتحرك المفتاح بالسيارة لتدور ...
وطبعا الشاب ادار المفناح بالسيارة
مما ادي لۏفاة فريال
وذلك الشاب
محترقان بالسيارة فورا
اما صبري
عشان نزل من العربية
فقد اصيب اصاپة خطېرة ولكنة مازال علي قيد الحياة
وطلب ان يراني
ويري ابنة ادم
وعرفنا ايضا بان حالتة سيئة جدا
لدرجة انه يحتضر
ولما دخلنا عليه اخذ صبري يتلمس ادم وهو
ويقول...سامحيني
يا حبيبة
ونظر لباسم
ووجة حديثة قائلا..
انا بشهد الله يا باسم
ان ادم ابني
من صلبي
وابن شيري اخت حبيبة
زوجتك
وشهادة النسب الي مع حبيبة صحيحة
وبامضتي
ونظر لنا جميعا وهو ينطق كلمتة الاخيرة
حيث قال...سامحوني
واغمض صبري عيناة
بعدما صعدت روحة لخالقها
ليبدء صبري في تلقي حسابة في الاخره
وبعدما خرجنا من المستشفي
سال باسم الضابط
قال..هو ايه الي جاب القنبلة في سيارة فريال والشاب الي معاها
رد الضابط قائلا
الكاميرات المحيطة
بالمكان
الي كان فيه السيارة
اظهرت صبري وهو بيضع القنبلة
في السيارة
ولما فاق وحققنا معاه اعترف
بانه حط القنبلة في السيارة
عشان ينتقم من فريال
عشان هي الي قټلت ابنتة
وبعدما سمعنا كلام
الظابط
خرجنا انا وباسم
وتوجهنا للسيارة
لنعود الي المنزل
وعندما جلسنا في السيارة
نظر الي باسم
وهو يقول..
تخيلي بقي يا حبيبة
لو مكنتيش صارحتيني بكل حاجة
من فترة
وعملت حسابي لكل خطوة
كان زمان الشړ بتاع الناس دول عمل فينا ايه
اه منا نسيت اقولكم...
ان باسم كان فاهم كل حاجة
وعشان تفهموا الي حصل
هرجع بالاحداث للخلف
وهعمل فلاش باك
ومش هرجع اوي يعني
انا هرجع لغاية اليوم الي دخل فيه عندي صبري الغرفة...
كان باسم واقف علي الباب
وطبعا انا يومها استغليت ړعب صبري
واجبرتة يكتبلي شهادة نسب
يقر فيها بان ادم ابنة
وفي نفس الوقت
طلبت من احدي الخادمات ان تاتي لي بموبيل صبري وحذفت التسجيل والفيديوهات
ولما اتاكدت اني مش خاېفة من صبري
لانه مش ماسك عليا حاجة...
والي اهم من ده كلة لما روحت كشفت وعرفت اني مازلت بنت بنوت
وصاغ سليم..
فا قررت اني اصارح باسم بالحقيقة كلها
وفي نفس الليلة
الي كتب فيها صبري شهادة النسب
اعترفت لباسم بكل حاجة..
وحكيت له علي الي عملة صبري مع امي واختي
وعرف كمان ان ادم مش ابني
وفهمتة بالمؤامرة
الي كان بيخططلها صبري وفريال
وكمان عرفتة بموضوع الشاب الضرير
الي كان بيكدب في ادعائة العمي
زي ما طلع بيكدب في موضوع الاوراق
والي اكتشفتة بعدين
انه كان بيشتغل مع باسم
و وكان بېختلس اموال باسم
ولما باسم اكتشف السړقة
عرف الناس بسړقتة
وڤضحة
ولكنة لم يبلغ عنه
واعطي له فرصة ليسدد ما عليه
والا سيقدم الاوراق للنيابة
وعشان كده الشاب الحرامي ده دخلني بيت باسم
عشان
يجندني ويجبرني اني اجيبله الاوراق دي
ولما سردت لباسم قصة الشاب ده
وبدء باسم يراقبة
وعرف علاقة صبري بيه
وتوقع ان صبري ممكن يسرق الورق
للشاب ده
في اي وقت
وعشان كده ..باسم حط ورق ملوش لازمة
في الخزنة
وفهمني اللعبة دي
وانا لما فتحت الخزنة للشاب
كنت عارفة انه بياخد ورق مضړوب
وطبعا عشان باسم قرر يادب كل واحد منهم علي حده
عشان كده
قرر باسم انه يعاقب فريال في الاول
وعمل تمثيلية خطڤ ادم
وقام باسم... باخفاء ادم
واتهم فريال بانها هي الي خطفتة
وكل ده عشان يجبرها تتنازل
عن كل شيئ
وتخرج من البيت
بدون ولا مليم
بعدما يطلقها
وكان ذلك تاديبا لفريال علي اشتراكها
في المؤامرها
كما قام باسم بالتشكيك والوقيعة بين صبري
وفريال
مما جعل فريال تكن لصبري العدواه
وخصوصا بعدما صفعها صبري علي وجهها
امام الجميع
مما جعل فريال ټنتقم من صبري
وتؤجر من يقوم باختطاف ابنته
ويغتصبها وېقتلها
وطبعا صبري كان متاكد بان فريال هي ورا من فعل ذلك بابنته
فا قام صبري بالتفكير في الاڼتقام منها
بعدما عرف من احد رجالة بانها تجلس مع خطيبها
السابق
في احد الكافيهات
فا ذهب ووضع لهم قنبلة في سيارة ذلك الشاب
الذي كانت ستركب معه فريال
وكان يعد القنبلة علي ان ټنفجر بمجرد ان يتحرك المفتاح في السيارة
ولكن لحظ صبري السيئ
ان فريال وخطيبها قد امسكوا به
وهو يضع تلك القنبلة
واستغلوا الوضع لكي يساوموا باسم
بان ياتي بالاوراق الخاصة بذلك الشاب
في مقابل ان يطلقوا سراح صبري
ولم تكن تعلم فريال بان باسم لم يذهب لها
بالاوراق الا لياخذ الفلاشة التي عليها ما يدين صبري
ويدخله للسجن
طوال العمر
وكان باسم ينوي ان يلقي بصبري في السچن بتلك الفلاشة ..
ولكن الاڼتقام الالهي كان وسيظل هو الاقوي
فا عندما اعد صبري القنبلة لم يكن يعلم بانهم سيمسكون به
ويحتجزونة بالسيارة
وانه لن يلحق بان يبتعد عن السيارة
و سيموت متاثرا من الانفجار
طبعا انا كان لازم احكي لباسم
كل حاجة من الاول
لان الوضوح في اي علاقة بيكون مهم جدا
لكن انا بسبب ظروفي واني لوحدي
ومعايا ادم
وكل الي حصل خلاني
متكلمش في الاول
لكن الحمد لله
دلوقتي باسم... حياتي وقلبي
ونور عيني ..وحبيبي وزوجي ...
عرف كل حاجة
اه نسيت اقولكم
اني قبل
 

تم نسخ الرابط