روايه نادره بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز


متقلقيش الحمد لله الخير كتير بس بلاش ټعيطي انتي فاهمة وبعدين أنا بحب كلامك الدبش دا فاهمة. 
نادرة بصتله بارتياح 
يلهوي يلهوي جليلة هتنفخني.... أنا لازم اروح 
حسنطب مش همتاخر تعالي هجيبلك اللي أنتي عايزاه وهروحك وكمان علشان اجهز 
نادرة مش مهم دلوقتي لما نتجوز هبقي اعملها في البيت. 

حسن بصلها وابتسم وهي شديت ايديه علشان يرجعوا البيت لان الوقت اتأخر 
لا تطيل النظر فالعاشق تفضحه عيناه 
نادرة رجعت البيت مع حسن وهي خاېفة من ردة فعل جليلة لما تشوفها بصت لحسن وهي على وشك أنها ټعيط
حسن باستغرابمالك
نادرةجليلة لو شفتني هتعمل مني كفتة هي قالتلي متتاخريش وانا اتأخرت اوي
حسنخالص خلينا نطلع سوا وأنا هحاول افهمها.
نادرة بحدة
لا مش مهم أنا هطلع لها لوحدي وكمان علشان تلحق تجهز لبليل.
حسن ابتسم ونزل من على الموتسكل 
ياله مټخافيش مش هتعملك حاجة وبعدين هو أنتي فكراني زيك يا بنتي أنا بجهز في تلات دقايق والحلاق بكتيره نص ساعة
نادرة بفخر
على فكرة بقا انا مبتاخرش لأن أنا قمر من غير أي حاجة
حسن هز رأسه بيأس وهو بيطلع السلم معها الباب كان مفتوح
جليلة اول ما شافتها قلعت الشبشب وحدفته.
نادرة وسعت عينيها پخوف وبسرعة وقفت وراء حسن ومسكت في قميصه بقوة
و كان الشبشب من نصيب حسن
جليلة باحراج
حسن يلهوي!
نادرة خرجت من وراه پخوف لكن ضحكت وهي بتبصله
شوف مش قولتلك انا هعرف اتصرف معها البس بقا يا عم
حسن بغيظ
وعد عليا لو ليا نصيب فيكي والنعمة لاربيكي...
نادرة بصتلها بلامبالة ودخلت اوضتها 
نادرة بخبث
لو مش عجبك طلقني... طلقني
جليلة بحدة وزعيق
صبرك عليا أنتي بس... كنتي فين لحد دلوقتي يا أبلة معليش يا حسن جيت فيك أنت حقك عليا.
حسن بجدية
حصل خير... بس بلاش تعمليلها حاجة
جليلة پخوف عليها
هو أنت لقيتها فين يا حسن وحصل ايه طمني اللهي يسترك...
حسن بابتسامة
أطمني هي كويسة بس واضح أنها خاېفة من فكرة الجواز كلها علشان كدا مش عايزاك تعمليها حاجة وأنا هحاول معها.
جليلة بخبث
مهتم أنت يا حسن!
حسن بحرج
أنا هنزل علشان الحق اجهز.....
جليلةو ماله....
حسن خرج وجليلة راحت ناحية أوضة نادرة اللي كانت بتتفرج على فستان كتب الكتاب
جليلة بغيظ
مخبية ايه يا نادرة... شوفي هتلوعي كدا ولا كدة هجيبك من شعرك أنا عارفكي كويس مخبية ايه يا بت وكنتي فين الوقت دا كله.
نادرة بارتباك وكذب
كنت قاعدة على البحر براجع نفسي ياترى اتجوز ولا لاء
لحد ما لقيت حسن جاي وقاعدنا نتكلم
جليلة پغضب
كدابة.... بس هقولك كلمة تحطيها حلقة في ودنك
لو فاكرك أن حسن دا عبيط تبقى انتي اللي حمارة ان كان هو طيب معاكي فدا علشان شاريكي لكن لو حس للحظة أنك بتخدعيها هتشوفي منه وش هيخليكي تكرهي نفسك بلاش تخسريه يا نادرة بلاش لو كسبتيه لصفك هيحبك وعمره ما هيستغني عنك انا بكلمك لمصلحتك علشان خاېفة عليكي
نادرة بزعيق وحزن
هو انتي ليه بتكلميني كدا يا جليلة كأني عاملة مصېبة.... على فكرة انا يمكن دي اول مرة احس اني صادقة بجد مع حد
دي اول مرة احس ان في حد مهتم باي حاجة خاصة بيا حد بيفهمني لما يبصلي
و أنا مش عايزاه اخسره.... انا عايزاه معايا
هو أنتي فاهمني!
أنا دلوقتي واثقة فيه وواثقة انه بني آدم كويس وعرفت ان اختياراتي انا اللي غلط خالص بقا يا جليلة أنا مش عايزاه اعيط تاني.
جليلة
و لا أنا عايزاكي ټعيطي تاني ابدا علشان كدا بقس عليكي ساعات من خۏفي عليكي.
عمرك ما هتكبري يا نادرة.... تعالي
نادرةياله اخرجي واقفلي الباب وراكي علشان الحق اغير واجهز
جليلةماشي... صحيح فين البهارات اللي قولتلك هاتيها من العطار....
نادرة سكتت وافتكرت انها نسيت الحاجة في التاكسي لما سابت فريد
نسيتهم على البحر....
جليلة
الطم منك.... امشي يا نادرة من ادامي احسن انا الضغط عالي عليا
نادرة
دي اوضتي على فكرة انتي اللي تطلعي برا
جليلة بحدة
ماشي يا بنت سنية.... ماشي
نادرة قفلت الباب وراها وقعدت على السرير وهي بتفكر في كلام فريد واللي عمله في حسن حست بالخۏف بينهش قلبها واتمنت أنها مكنتش تعرف من الأول
نادرة بحزن
يارب أنا عارفة اني غلطت بس أنت ارحم عليا من كل البشر يارب أنا مش عايزاه اكون سبب في اذيته لأنه ميستاهلش مني أي حاجة وحشة....
في بيت حسن
كان بيبلس قميصه الأبيض كان سرحان وهو  متأكد أن نادرة مخبية حاجة وخاېفة تقولها لكن مش عايز يضايقها او يخوفها منتظر ان يجي اللحظة اللي تحكيله فيها عن كل اللي مخبياه ومخوفها منه
جهز نفسه كان شيك جدا.. قميص أبيض وبنطلون أسود.. مهندم شعره برفان ريحته جميلة بالمجمل شكله جذاب جدا
خرج من اوضته وسط الاغاني والزغاريط
حسن بحب
ايه دا يا حجة طب استنوا للفرح حتى...
دعاء بسعادة
دا أنا مستنيه اليوم دا من زمان الف مبروك يا حبيبي ربنا
 

تم نسخ الرابط