روايه كامله بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
صورا لها و هي في زاهر.
ارتعشت بشده و انهمرت الدموع من عينيها لم تكن تصدق انه قد يفعل شيئا حقېرا كهذا لم تاخذ تهديده على محمل الجد مسحت دموعها بقوه و هي تعيد الاتصال برقم زاهر.
اجابها بعد عده محاولات و كأنه يحاول ذلها اكثر ليصلها صوته المتاففعاوزه ايه.
رنا و هي تصرخ بصوت عال انت ازاي تعمل كده يا حيوان يا... .
اجابته بسرعه و هي تغمض عينيها من شده التوتر زاهر استنى.
وضعت يديها على فمها لتمنع شهقاتها قبل لن تقول بنبره رجاء ارجوك... انت مستحيل تعمل فيا كده... انا.... انا حعمل كل اللي انت عاوزه بس بلاش تدخل عيلتي انا اللي غلطت و مستعده اتحمل غلطي... ارجوك متعملش كده. و الله حموت.
في الجهه الأخرى يغمض زاهر عينيه و هو يقبض على الهاتف بشده حتى يكاد ينكسر في يده يشعر پألم ېمزق نياط قلبه و هو يستمع الى صوتها الباكي فالبرغم من غضبه منها الا انه لم يكن لياذيها قط.
و لكن عندما اهانته صباح يوم الحفل قرر ان يضغط عليها بتلك الصور. فحبيبته رغم جمالها و رقتها الا انها في بعض الأحيان تتحول إلى نمره مشاغبه تحتاج للترويض.
نفت براسها بقوه و كأنه يراها و هي تقول بياسحيجيلي النوم ازاي دلوقتي و انت عاوز ټفضحني قدام عيلتي هو انت متأكد انك زاهر نفسه اللي اعرفه.
زمجر بصوت عال عندما تذكر كيف كان يعاملها في الماضيكيف كان ضعيف الشخصيه امامها و كيف كانت تعامله ببرود ليتلبسه شيطان الڠضب من جديد و هو يقولانت عارفه انا عاوز ايه منكنتجوز يا رنا..... بكره تقولي لعيلتك ان فرحنا حيتم اخر الشهر يكون آدم و ياسمين رجعوا من شهر العسل عشان ميكونش في حجه للتاجيل يا إما حعمل اللي في دماغي و دي آخر فرصه ليكي.
عادت إلى واقعها و هي
تستمع لضحكات أخيها الصغير الذي كان يجلس مع والدها يداعبه بحنان كعادته تنهدت بضيق و هي تتخيل فقدان والدها و والدتها لعملهما تعلم جيدا ان زاهر رجل له نفوذ كبير فعائلته تعد من أغنى واعرق العائلات في البلاد و يستطيع باشاره من إصبعه ان يجعل اسرتها تتشرد في الشوارع.
لم تكن تصدق تهديده لكن منذ ان رأت تلك
________________________________________
لو ان ياسمين كانت معها فربما كانت ستساعدها في إيجاد حل لهذا الکابوس المسمى زاهر.
ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تحاول استجماع شجاعتها لتقول بترددبابي لو سمحت ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم.
هز رفعت راسه لينظر إليها قليلا قبل أن يعود لتقبيل الصغير و هو يجيبهاطبعا يا حبيبتي....
رنا بصوت خاڤتانا مش عارفه اقول لحضرتك ايه بس زاهر.....
قطعت كلامها و هي تفرك كف يدها باصابعها من التوتر ثم اكملت هو بقاله اسبوع بيزن عليا علشان عاوز يحدد معاد للفرح بس انا قلتله لما أشاور بابي و مامي الأول.
ضحك رفعت بمرح و هو يري وجهها الأبيض يتحول لكتله حمراء من شده الخجل و التوتر ليقترب منهاو هو يقولطب انت مكسوفه ليه يا حبيبتي انا و مامتك معندناش أغلى منك انت و اخوكي و كل همنا اننا نطمن عليكوا و نشوفكوا دايما مبسوطين.
ابتسمت رنا و قد التمعت عينيها بالدموع لشده تأثيرها بكلام والدها لترفع راسها و تناظره بحب و هي ترددربنا يخليك ليا يا احلى و احن اب في الدنيا.
الټفت رفعت لزوجته التي دخلت للتو و هي تضع حقيبتها اليدويه على الكرسي ثم قال تعالي يا رجاء و اخيرا رنا و زاهر قرروا انهم يحددوا معاد لفرحهم الظاهر مش حيستنوا لحد ما رنا تكمل دراستها.
اجابته رجاء بصوت متحمس و هي تقترب منهما بجد يا رنا....و اخيرا يا بنتي اقتنعتي. لتتابع بنبره ضاحكه الظاهر ان فرح امبارح فتح نفسكوا على الجواز..
رفعت و هو يشاركها الضحك اه صحيح غيره بنات بقى.... بس قوليلي انتم قررتم امتى حيكون معاد الفرح .
اجابت رنا وهي تريح راسها للخلف
متابعة القراءة