طفلتي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
بينا عشان انت متبردش
مشيو سوا هما الاتنين وسيلا كانت مقررة من جواها انها تحاول تبعد علي قد ما تقدر عشان متتجرحش ولان مراد عمره ما هيشوفها لانه عايش علي ذكري حبيبته
عدي اسبوع كانت سيلا فيه متغيرة من ناحية مراد وهو حس بكدة لانها دايما كانت بتتهرب من الوجود معاه في مكان واحد حتي الجامعة قالتله انها تعبانة ومبقتش تروح معاه واغلبية الوقت في اوضتها وكان مراد مخڼوق اوي لغيابها عنه وحس انها واحشاه بس كان سايبها علي راحتها وكل تفكيره انها بقت تضايق من كلام الناس علي علاقتهم وانتقادهم ليهم وفي يوم دخل مراد وهو باين علي وشه الضيق ورمي مفاتيحه علي الترابيزة بتعب وراح ناحية اوضة سيلا وخبط وهو بيقول بهدوء
مشي مراد بعد ما خلص كلامه وراح قعد عالكنبة وحط وشه بين ايديه وشوية وحس بسيلا فرفع وشه وبصلها شوية بشوق وهي كمان كانت بصاله وكأنها بتشبع عنيها منه وشوية واتكلم مراد بهدوء
بابا كلمني يا سيلا وقالي ان باباكي صفي حساباته مع الناس اللي عليه طار ليهم وقالي انك تقدري ترجعي تاني من غير خوف
تمام يا مراد اعتقد كدة انت هتطلقني بقي واسافر تاني لبابا وانت تعيش حياتك زي ما انت حابب
مراد ابتسم وقالها بهدوء وهو بيقوم يقف
ليكي حضري شنطتك وبكرة هحجزلك علي اقرب طيارة لمصر
سيلا حركت دماغها بموافقة وسابت مراد ودخلت اوضتها قبل ما دموعها ټخونها وتنزل واول ما دخلت بقت ټعيط بحړقة وهي من جواها حاسة انها هتفارق روحها ومراد برة كان مخڼوق ومن جواه عارف ان ده اللي المفروض يحصل وان سيلا تستحق انها تاخد واحد مناسب لسنها وشوية وخرج پغضب من باب الشقة
متابعة القراءة