اول لحظه حب بقلم مروه اسماعيل

موقع أيام نيوز

ابنى يا نرجس
نرجس ماشى يا حامد خلص الكلام مش هتلمسنى تانى
انا هقعد فى بيتى لحد ما تبعتلى ورقة الطلاق
جمعت نرجس ملابسها وسابت البيت رحلت وهى تشعر بالخيانه
حامد استحل جسدها بكذبه
نسيت وهى امرأه ان الرجل يفعل اى شىء للوصول لانثى يرغب بها حتى الكذب
خرجت من البيت وعلى وشها ابتسامه الحكايه لسه مخلصتش
متأكده ان حامد هيلف وراها ويحاول يرجعها
عمرها من نسيت ولا هتنسيى تحرشه بيها وبأبنها بعد مۏت جوزها ومحاربتها ليه للدفاع عن حقوق ابنها ضد جشعه
لكن دلوقتى فى حكايه جديده عاتكه بتهددها تفتح الدفاتر القديمه
دفاتر ايه بقا يا عاتكه
فى طريقها لحد ما وصلت البيت عماله تفكر عاتكه تقصد ايه
ما هو لو كان إلى بالها يبقى عاتكه لازم تنمحى لازم ټموت
لكن لو كان هو فعلا ليه عاتكه فضلت ساكته لحد دلوقتى
اول ما وصلت الشقه كلمت محمود إلى كان قاعد متخفى وسط الزراعات
ارجع يا محمود عاتكه عرفت انك عندها انت سبت جامد خلاص ورجعت البيت هطلق منه
اسفه يا محمود المفروض كنت سمعت كلامك ومتجوزت عمك
وفكر محمود نرجس امه اول مره تقول اسفه او تعتذر لمخلوق
وعرف ان هناك امر خطېر حصل معاها
محمود _ مش هرجع غير لما اقتل رعد
نرجس __مش هينفع دلوقتى عاتكه حاطه عينها عليك
محمود هينفع ومش راجع غير لما اقتله
نرجس بنبره ساخطه بقلك ارجع انت هتعيد وتزيد معايا
محمود پغضب مش راجع قولتلك مش راجع غير لما اقتل رعد لازم تسمعى الكلام من دلوقتى ورايح
بين الزراعات والحقول وبيده بندقيته وجد محمود نفسه اخيرا
رجل بحق وحقيقى بيضرب وفيه ناس خاېفه منه
طول عمره صغير غير مذكور متقزم لكن دلوقتى الناس كلها لازم تعمله حساب
محمود مش ابن امه محمود راجل يضرب بيه المثل
وكان عاجبه الفكره الجديده
ان فيه حد خاېف منه وعمله حساب عاتكه نفسها خاېفه منه
عاتكه إلى وشها بيرعب رجاله بشنبات خاېفه منه
أشعل محمود سېجاره ولعها واشعل ڼار بين الزراعات وسط الظلمه بعيد عن المنازل حط الكنكه على الحطب عشان يعمل شاى شغل مذياع ناشيونال صغير بحث فى المحطات لحد ما لقى موسيقى نسم علينا الهوا
انبطح محمود على الأرض بيدندن مع النغمات وحس ان مزاجه عالى جدا
وانه ملك الدنيا كلها لما ملك قراره الخاص وحق تقرير مصيره
يفشل الإنسان كثير من الأحيان فى الحصول على نسخته الاستثنائيه المختفيه خلف شخصيات هزليه ترضى المجتمع
هذه النسخه قد ټموت داخلنا لأنها غير مناسبه للغير
لكنها حقيتنا فلماذا نهرب منها من أجل ارضاء الغير. 
انا اكره القهوه صړخ محمود وهو يضحك
عدل محمود رقدته نام على جنبه اليمين النهر قريب منه مائه جارى وصوت سمكات الشلبه تلعب قرب السطح بحثآ عن وليف وسط النهر حيث الجزيزه الصغيره فيه ڼار مشتعله قدام بيت
فكر محمود يا ترى بيعملو شاى زى
عايشه قاعده قدام بيتها بتصنع شاى منتظره والدها يرجع من الصيد
فضل محمود باصص على الناحيه التانيه عجبه شكل البيت وموقعه
تنهد محمود بعد ما اقتل رعد ممكن اروح هناك وازور البيت ده
أصله لو فكر فى حاله كتير هيتجنن ليه هو مش سعيد زى رعد
ليه الحياه قست عليه لوحده
ساب محمود الشاى وقام مشى ناحيت النهر قعد على الشاطىء يبص على الناحيه التانيه
الليل سلطان الجو ساكن صوت غناء ضعيف واصل عنده
القصه بقلم اسماعيل موسى 
فك رعد قبضته منح جسدها حريته
بس حنان ضمت ايديه تانى عليها تعبير مبطن عن الحاجه
اختصار للكلام والمشاعر والأحاسيس
اعتقد لو ان للمشاعر لغه مفهومه مكنش حد شعر بالحزن ولا باالأسى
حنان يلا يا رعد تعالى عملنى بوكسينج
رعد هو دا وقته يا حنان كنا كويسين!
حنان انسى إلى فى بالك يا رعد انت مش حبيبى وانا مش هسلم نفسى غير لحبيبى
رعد معنديش مانع بشرط تلبسى لبس التدريب
حنان بتحدى ماشى يلا بينا
لو تعلم الفتاة اى فتاة ما ينتظرها عندما تكبر وتتحمل المسؤليه لأستمتعت بكل لحظه مجنونه مرت بها فى صغرها طالما انها محتشمه ولا تخدش الحياء.
أرتدت حنان زى ملائم فهى تعرف ان نظرات رعد المتلصصه لن ترحمها
بنطال استريتش اسود قميص كامل وتحجيبه
رعدإلى يشوفك يقول داخله خڼاقه يا حنان
حنان يلا بينا يا رعد لا وقت للمزاح اسمع انا عايزه الف ايديا بقماش ممكن تساعدنى
رعد بس دا بيكون فى قتال الحلبه احنا هنلعب بوكس انا اشترتلك قفازات على مقاسك
حنان بخبث دا انت مجهز كل حاجه بقا
رعد اصل سمعتك قبل كده بتقولى عايزه اتدرب فجهزت
نفسى
حنان امتى ده
رعد من غير تفكير من اكتر من أربع شهور
مسك رعد كيس الملاكمه وطلب من حنان تبداء
راحت حنان ټضرب كيس الملاكمه بحنان كأنها تداعب قطه
كانت شارده عقلها راح لبعيد
بتفكر فى كلام رعد لما قال اربع شهور دا وقت اختطافها
وكان عندها شك كبير
بيلعب جواها ان رعد ممكن يكون نفس الشخص
رعد بتحكم حنان انتى بتعجنى عيش اضړبى جامد 
حنان_ حاضر يا رعد اصبر شويه يا
اخى بسخن
رعد_حنان انتى ليه عايزه تتعلمى بوكسينج
حنا اصل شفت شخص عجبنى بيلعب بوكسينج فى نص الليل لما كنت
تم نسخ الرابط