روايه رائعه بقلم زينب محروس
المحتويات
و واقف جنبها فى أسوء حالاتها!
عمر بصلها بحزن و عتاب و قال
أنتي شايفة إني عملت كدا عشان اهلك و أهلي
عقدت أيدها على صدرها و قالت باستخفاف
ايوه و مش شايفة غير كدا و أقولك على حاجة بقى أنا اللي عايزة انفصل عنك النهاردة قبل بكره و مبقتش طايقة وجودك لدرجة إن الإجازة بتاعتك بتتحسني إني عايشة في چحيم.
قالت كلامها و رجعت أوضتها و سابته هو واقف مصډوم من اللى اتقال كل مرة بټجرح قلبه و بتدوس على كرامته و رجولته بكلام أقسى من اللي قبله.
عمر خرج بعد شوية من البيت و هو واخد كل هدومه و الحاجات اللي تخصه كان الكل نايم و الوحيد اللي شافه هو أحمد اللي استغرب سفره في وقت متأخر و من غير ما يعرفهم لكنه مهتمش و لا حاول ينده عليه و يسأله.
في الوقت ده كان اللي سايق عربية النقل شاب من نفس سن عمر و لما شاف اللي حصل وقف عربيته و اتصل بالإسعاف و أخد فون عمر عشان يتصل على حد من عيلته لكنه كان محتار هيختار مين من كل الأسماء دي فقرر يشوف الأرقام المفضلة و اللي مكنش غير رقم يارا اللي متسجل بملجأى.
يتبع..........
بقلم زينب محروس
الفصل_السابع
لم_يكن_تصادف
الشاب اتصل ع يارا و حاول بدل المرة عشر مرات و في كل مرة كانت بتسمع الرنة و تشوف اسم المتصل و متردش.... و اخر ما زهقت رفضت المكالمة و قفلت الفون خالص من غير ما تهتم هو بيرن عليها كتير ليه و لا هو برا البيت بيعمل ايه و هو مش من عادته خالص أنه يسهر لقرب الفجر برا البيت.
انتي رايحة فين يا حبيبتي
يارا بجدية
نازلة الجامعة.
هدي بحب
لاء بلاش النهاردة عشان عمر قال لازم نروح النهاردة عند الدكتور عشان نطمن عليكي.
مش هينفع النهاردة عشان عندي امتحان.
هدى بتزكر
بالحق سمية بتقولك إن عمر كلمها الصبح و قالها إنه اضطر يسافر بالليل عشان في مشكلة في الشغل.
يارا بجمود
ماشي.
هدى خطړ على بالها إن يارا زعلت عشان هو سافر من غير ما يقولها فقالت بمرح
اكيد هيرن عليكي و يعرفك هو بس تلاقيه مضغوط في الشغل و عموما يا حبيبتي هو وصا سمية عليكي و طلب منها تجهزلك الفطار عشان تاخدي العلاج و أنا و هي هنروح معاكي عند الدكتور.
لاء مش هينفع النهاردة خلينا بكره.
هدى باستسلام
و الله انتي حرة مع حماتك أنا هدخلك الأكل جوا و أفطري و خدي العلاج قبل ما تنزلي.
يارا اتكلمت مع سمية قبل ما تروح الكلية عشان يأجلوا مشوار الدكتور لكن سمية رفضت تأجل بسبب تأكيد عمر عليها لما كان بيكلمها و بالفعل اتفقت مع يارا هيستنوها قدام الكلية لما تخلص الامتحان و يروحوا لإعادة الكشف.
تاني يوم بعد ما يارا خلصت المحاضرات و خرجت من مجمع الكليات عشان ترجع البيت و كانت معاها مريم لكنها قررت هتنفذ قرارها النهاردة بعد ما شافت أحمد واقف وساند ع العربية و مستنيها
متابعة القراءة