روايه يونس بقلم اسراء علي

موقع أيام نيوز


ﺣﺰﻳﻦ .. ﻓ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﺧﺮﺝ ﻳﻮﻧﺲ ﺯﻓﻴﺮﺍ ﺣﺎﺭ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻳﺄﺱ _ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﺗﻌﺒﺎﻥ .. ﺗﻌﺐﺍﻥ ﻭﺑﺲ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ .. ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﻓﺘﻀﺎﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﺟﻪ ﺷﻘﻴﻘﻪ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﻣﺶ ﺑﺲ ﺑﺤﺒﻬﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻬﺎ
ﻫﺘﻒ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻬﺰﺭ ﺻﺢ ..! ﻗﻮﻟﻲ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﻬﺰﺭ .. ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ .. ﻟﺤﻘﺖ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﺃﻣﺘﻰ !

ﻧﻔﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ
ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﺣﻚ ﻃﺮﻑ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﺍﻗﺐ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ .. ﺑﻨﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﺩﻣﻬﺎ ﺧﻔﻴﻒ .. ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﻴﻬﺎ .. ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﻢ ﻋﺸﻘﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﻢ .. ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﻳﺮﺗﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺮ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺛﺒﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ .. ﺻﺤﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ...
ﺃﺗﺎﻩ ﺭﺩ ﻋﺪﻱ _ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻀﺐ .. ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﻠﻜﻲ
ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﻮﺟﻌﺶ .. ﻫﻰ ﻣﺼﺮﺓ ﺇﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺍﺟﻞ ﻧﺰﻳﻪ
ﺭﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ _ ﻫﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺭﺩﺩ ﻋﺪﻱ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻋﺮﻓﺖ ..!! ﺃﻥﺕ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ !
ﻷ ﻫﻰ ﺑﺲ ﺷﺎﻓﺖ .. ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ
ﻋﻘﺪ ﻋﺪﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ _ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ..! ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺴﻴﺒﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺧﺘﻪ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ _ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ .. ﻫﻮﺍﺟﺴﻬﺎ ﺑﺘﻄﺎﺭﺩﻧﻲ .. ﺑﻴﺠﻴﻞﻱ ﻛﻮﺍﺑﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻠﻌﻮﻧﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ .. ﺃﺟﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻋﻴﺸﻬﺎﻟﻬﺎ .. ﻷ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ
ﺻﻤﺖ ﻋﺪﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺇﻟﺘﻤﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻋﻴﺸﻬﺎ ﻭﺟﻊ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﺃﻛﻮﻥ ﺿﻞ ﻭﺑﺲ .. ﺃﻛﻮﻥ ﺟﻤﺒﻬﺎ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺒﻬﺎ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﻣﻴﻄﻘﺶ ﻭﺟﻌﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﻭﺟﻌﻬﺎ
ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ _ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻭﺟﻌﻬﺎ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﺃﻭﺍﺳﻴﻬﺎ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﻧﻘﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﺸﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ .. ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ
ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺑ ﺃﻟﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ
ﻓﻘﺪﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺭﻭﺣﻬﺎ .. ﻟﺲﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ .. ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﺟﻠﻄﺔ .. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺇﻛﺘﺸﻔﺖ ﺇﻧﻲ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻜﻞ ﺩﺍ ...
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻋﺪﻱ ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﺑﻪ ﻓ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻫﻮ .. ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻜﺘﻮﻳﺎﻥ ﺑ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺸﻖ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺷﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻔﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﻃﻴﺐ .. ﻫﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ
ﺃﻭﻛﻴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ .. ﺑﺲ ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻧﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ..
ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬ .. ﻳﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻒ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﺃﻭﻗﻔﻪ ﻓ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺿﺠﺮ
ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﺳﻤﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻟﻴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻬﺎﺵ ﺻﻘﺮ ﺃﻭﻭﺃﻱ ﺍﺳﻢ ﺣﺮﻛﻲ ﻟﻴﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ _ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﻣﺴﻴﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻮﺿﺤﻠﻲ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .. ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ...!!
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻟﺒﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﺭﺩﺕ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ .. ﺭﻏﻢ ﺑﻬﻮﺕ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﻟﻤﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺍﻹﻟﻬﻲ .. ﺷﻜﺮﺗﻬﻢ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺮﺣﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻦ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﺯﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻱ ...
ﻗﺎﺑﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺳﺄﻟﻬﻢ
ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ !!
ﺇﻱ .. ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻄﻴﺮ ﻋﺠﻠﻚ ﻋﻘﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﭼﺎﻝ ..
ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺭﻛﻀﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﻫﻢ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﺯﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺣﻴﺚ ﺇﺭﺗﺪﻯ ﺯﻱ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺟﺎﺫﻳﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻲ .. ﻛﺎﺩ ﺃﻥ
ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻞ ﻓﺎﻩ ﻣﻌﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺑﺪﻭﻱ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺤﻮﺭﺍ ﺑ ﻃﻠﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺒﺚ ﺑ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ
 

تم نسخ الرابط