فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
متعمليش حاجة في لحظة ڠضب تدمرك
بحالة هستيرية مش عاوزة نصايح من حد أنهارت الدموع من عينيها س سيف تعب بسببي أنا !!
سيف ھيموت وهو فاكر أني مش بحبه ب بس أنا وعدته لو ماټ ھموت نفسي وراه
دخل الدكتور بسرعة ووراه الممرضة دليدااا !!
وجهت الأداة باتجاهه لو قربت من....
وقعت الأداة الحادة من إيديها و لسه بتكمل الجملة وقعت في الأرض مغمي عليها
دكتور طمنا سيف حفيدي عامل ايه دلوقتي
إسلام بتلقائية ل لأ طبعا احنا لازم تشوفه ي دكتور ونطمن عليه
قرب منه مراد بمواساه إسلام أهدي الدكتور بيتكلم صح يالا نمشي دلوقتي القاعدة هنا ملهاش لازمة وبعدين جدك لازم يرتاح متنساش أن سنه ميسمحلوش يفضل ع قاعدته دي فترة طويلة كدا الحمد لله أطمنا عليه
الساعة ١٢ بالليل
فاقت داليدا وهي بتمسك رأسها بتعب اااه دمااغي
فاقت نڤين إلا كانت نايمة ع الكرسي جمبها دليدا أنتي كويسة حاسة بحاجة
ااه صداع صداع فظيع ه هو فيه أيه أنا فين
أطمني ي حببتي أنتي بخير
اتنهدت والله كويس الدكاترة طمنونا وهو دلوقتي في العناية تحت الملاحظة وبكرا الصبح هتقعدي معاه وتتكلموا مع بعض زي ما أنتي عاوزة يستي أرتاحي أنتي بقي دلوقتي
مهتمتش لكلامها شالت البطانية وهي بتحاول تقوم هروح أشوفه دلوقتي
دليدا مينفعش الزيارة قافله !
دخل الدكتور إلا بيمر في الشيفت بتاعه ايه دا ع فين دلوقتي!
نڤين وهي بتحاول تمسكها دليدا مش هينفع كدا أيه العناد بتاعك دا!
سبيها ي ميس نڤين أنا عارفها اكتر منك مش بتسمع لحد وديها العناية خليها تشوفه دا احسن ليها يمكن تهدي .
سندتها نڤين لحد ما دخلتها لحد سيف إلا اول ما شافته سابت إيدها بسرعة وجريت عليه سيييف سيف أنت نايم ولا أيه قوم ي سيف في حاجات كتير لسه مقولتهاش
ع خدها كنت كل ما تقولي بحبك كان قلبي بيرقص من الفرحة برغم زعلي منك وإلا عملته بس كنت مستعدة أعديلك أكتر من كدا مليون مرة بس أفضل جمبك الباقي من عمري دا وأفضل أحس بالسعادة إلا بحسها كل ما بشوفك قدامي دي ب بس أنت متستاهلش مني كدا ي سيف أنت تستاهل واحدة أحسن مني تشيل أسمك وتجبلك عيال وتبنوا أسرة مع بعض مش واحدة بدل ما تاخدها تفسحها تجبها المستشفي تكشف عليها
فجأة لقت إيده بتثبت في إيديها جامد بإحتواء فرفعت رأسها بسرعة وبفرحة سيف!!
فتح عيونه ببطئ فبتسمت فريدة بسعادة والدموع بتنزل من عينيها وهمهم بكلام مش مفهوم فقربت منه أكتر علشان تسمعه بتقول اييه!!
بصوت خاڤت ع عاوز ااا
أيه ي سيف عاوز أيه ت تحب أندهلك الدكتور!
بصوت مجهد ال الرواية ي دليدا كمليلي الرواية
في الفيلا
إسلام في أوضته قاعد سرحان بيفكر في الرسايل إلا معاه وعمال يشغل فديو سعاد كل شوية بيحاول يخمن مين ممكن يكون الرجل المجهول دا وفجاة اتبعتت رسالة وهو فاتح الشات
كنت عارف أنك مش هيجيلك نوم
توتر إسلام ومردش
كتبله أيه خۏفت!
كتبله إسلام بتوتر أنت مين أنا مبحبش الغموض ما توريلي نفسك وخلينا نلعب ع المكشوف أحسن أنا مش هثق فيك غير لو شوفتك
كل دا ولسه موثقتش فيا!
عاوز أشوفك دا أخر كلام عندي
ماشي وأنا موافق أنزلي دلوقتي أنا تحت بيتك
بتفاجئ أييه تحت البيت!!
بعتله أيموشن ضحك أنزل ي جينرال أنزل دا أنا متشوقلك أكتر من قټله هو شخصيا
پخوف ب بس ااا
بتريقة أيه خۏفت ولا أيه
بتلقائية أنا نازل حالا
نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه پخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح
متابعة القراءة