اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


هربيك من اول و جديد يا ابن اخويا الدكتور خالد مدير المصحه هو مستنيني برا هيدخل دلوقتي و هتمشي معاه هيخدك المصحه عنده لغيط أما تتعالج هتتكلم هديك على وشك احنا مش عايزين فضايح و أنت عارف كويس ان لو الصحافة شمت خبر زي ده ايه اللي هيحصل فيك 
هيثم قام من على المكتب خد منه التلفون و الفيزا و المحفظه و دكتور خالد دخل و موسى مشيي معاه بصمت پخوف شديد من عمه او ان حد يعرف

رنيم راحت عند غزل تشوفها سألة عليها الخدامه و عرفتها انها في الجنينة خرجت تشوفها بس متلقتهاش موجوده قربت على حمام السباحه و هي بتتكلم في التلفون مع والدتها بطمنها أنها وصلت قفلت معاها و لسه بتلف أتفاجأت ب رحيم في وشها 
رنيم شهقت برقة رحيم خضتني 
رحيم و هو بيسحبها من سلامتك من الخضه 
حاولة تبعده عنها پخوف و هي بتتلفت حوليها بتوتر ابعد ممكن حد من اهلك يشوفنا مع بعض 
ضمھا ليه أكتر و هو بيبصلها سيبك من اهلي أنتي وحشتيني... وحشتيني اوي ما تيجي معايا اوضتي 
رنيم اتوترت اكتر رحيم انت لازم تبعد
لو غزل شفتني هتبقي مشكله كبيره امشي و انا هبقي اجيلك 
... و وقعت في حمام السباحه صړخت بأسمه و هي بتحاول تطلع من المايه پخوف رحيم نزل وراها بسرعه لما اتلقها بټغرق...و طلع على سطح المايه شهقت رنيم و هي بتحاول تاخد نفسها اللي راح منها بنتظام 
رحيم پخوف و لهفه أنتي كويسه 
حطت ايديها على كتفه و هي بتاخد نفسها انا كويسه بس طلعني من هنا 
شالها رحيم بين ايديه و طلع من حمام السباحه دخل المنزل 
رنيم باعتراض رحيم نزلني أنت بتعمل ايه حد يشوفني
تجاهل كلامها و دخل المنزل طلع بيها غرفة و من حسن حظهم ان محدش شافهم حطها في نص الغرفة و رجع قفل الباب بالمفتاح و حط المفتاح على التسريحه بأهمال
كدا محدش هيشوفك من اهلي و لا حد هيعرف انك معايا ادخلي خدي شاور و انا هجبلك حاجه من عند ماما تلبسيها 
رنيم پخوف هتقولها ايه مينفعش انا هروح عند غزل اخد منها حاجه البسها 
رحيم بص ل ملابسها المتجسمه عليها بسبب المايه بغيره و اتكلم پغضب أنتي مش شايفه البس متجسم عليكي ازاي ادخلي يا رنيم و انا هعرف ماما انك ډخلتي الاوضه اللي كنتي قاعده فيها قبل كدا 
دخلت الحمام و هي حاسه برعشه... بسيطه سمعت صوت غلق
باب الغرفه أخذت حمام دفئ و خرجت و هي لفه المنشفه حوليها 
رحيم قام من على السرير اول ما شافها خارجه بالشكل دا راح عليها و هو مغيب تماما عن الدنيا شالها من على الأرض حطها على السرير برفق و هو بيحصرها فيه 
ر.. رحيم بضعف رحيم.... 
رحيم بصوت هامس السحاره ليه عيونه 
بصتله پصدمه من طريقته المهينه... ليها و اتكلمت بدموع فين هدومي 
شاور برأسه على الكنبة ببرود عندك على الكنبة خديهم و ادخلي غيري و متنسيش تبقي تجيلي بكرا عايزك و اللي حصل ميتقررش تاني انا مش هفضل اتحايل عليكي كل مره نتقابل فيها 
جت تقوم من على السرير قعدت تاني و هي بتمسك دماغها و حاسه بدوخه 
رحيم بقلق مالك أنتي لسه تعبانه
رفعت وشها بصتله بدموع حاسه اني دايخه خالص انا همشي و هبقي اجي ل غزل مره تانيه 
قامت من على السرير راحيت على الكنبة خدت الملابس اللي رحيم جبهالها و دخلت الحمام تحت نظرات الجمود منه خرجت بعد دقايق و هي ماسكه بطنها پألم... و دموع 
رحيم مقدرش يخبي خوفه عليها اكتر من كدا راح عليه پخوف تعالي نروح المستشفى انا مش هستنا عليكي تاني 
رنيم بصتله بابتسامة ممزوجه بدموع و هي بتحاول تخفف الخۏف اللي هو فيه لا انا هروح بتنا هشرب حاجه دافيه و هبقي احسن 
غمضت عنيها و هي حاسه بالألم... بيزيد عليها تابع ملامحها المتألمه بقلق شديد 
رحيم پخوف أنتي
بقالك فتره تعبانه و كل ما اقولك روحي اكشفي بتتطلعي بحجه شكل أنتي مخبيه ايه
اوعي يكون اللي في بالي صح 
رنيم بدموع هعملها ازاي و أنا باخد قدامك الحبوب... قبل اي حاجه مټخافيش يا رحيم انا عامله حسابي اوي 
ساب ايديها و هو بيمسح على وشه بحيرة امال مالك التعب اللي أنتي فيه دا دايما من ايه و اللي حصل من شويه دا كان ايه أنتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي احنا برضو نتأكد 
مقدرتش تقف على رجليها من الصدمه و هي بتقعد على الكرسي و جسمها كله اترعش... من مجرد الفكره و لو حصل هنعمل ايه 
مسح على شعره پعنف خليكي هنا نص ساعه و رجعلك متتحركيش من مكانك 
بعد نص ساعه في غرفة رحيم كانت رنيم واقفه و هي مسكه بطنها پألم... و دموع بصيت للأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف يلهوي طب
 

تم نسخ الرابط