عشقتك قبل رؤياك بقلك فاطمه الالفي
المحتويات
اختيار غلط من البدايه وعليكي تواجهه الغلط ده مش تفضلي عايشه حياتك تفكري فى مجرد اختيار وانتهى لا تبنى حياه جديده وانتي خلاص بنتيها يبق تعيشها من غير ندم ولا حزن واكيد ربنا هيعوضك بالاحسن وفعلا هو مايستهلش انسانه زيك وكل واحد بياخد إللى شبهه
تنهدت براحه _يعنى معايا وأنا صح
ياسين بابتسامه _طبعا صح عارفه انا كمان خدت قرار مهم جدا فى حياتي فكرت ارجع الشغل عشان مااخسرش نفسي اكتر من كده قررت اوجهه الناس وارفض عجزي قررت اتابع الشركه إللى كبرتها بتعبي ومجهودي مجد هيكون معايا هيكون عيوني فى الشغل بس لازم افضل قوي وصلب واتحمل نظرات الناس بس من غير ضعف ولا كسر
ياسين بهزار _تصدقي خاېف على رسالتك لتفشلي هههه
حبيبه بثقه _وانا عندي ثقه فى الله ثم فى نفسي ان هنجح وانت هتشوف قريب بس قول يارب
ياسين بابتسامه _يارب
حبيبه _همشي بقى عشان استعد للفرح
غادرت الغرفه وهى تشعر بسعاده بسبب قرارها بحثت عن ريم لتخبرها بقرارها النهائي ..
جلست بملل أمام عمار وهو يتحدث عن الرياضه فقط
ريم بجديه _عمار ممكن تغير موضوع الرياضه وهوس الجيم ده والنبي
عمار بابتسامه _طب ماتتكلمي فى اى حاجه وأنا سامعك
ريم بشرود _واضح أنك مافيش احساس خالص بالأنثى إللى قدامك
ريم بضيق _ماما
قطعت حبيبه حديثهم
مساء الخير إزيك يا كابتن
عمار بابتسامه _أهلا يا حبيبه تعالى اقعدي معانا
حبيبه _لا اقعد ايه انا هاخد ريم منك عشان ورانا مشوار مهم لازم نعمله بعد اذنك
نهضت ريم من مجلسها _اه والله احسن بس مشوار ايه
حبيبه بابتسامه _هنشتري الفساتين عشان نحضر الفرح يا جميل
ريم پحده _ابن عم حبيبه
عمار باستغراب طريقه ريم بالحديث _مالها دي هى بحالات ولا ايه
بالفعل اوصلهم عمار إلى حيث المول لانتقاء الثوب المناسب لكل منهما وانتظرهم أمام المول الى ان ينتهى من التسوق ...
_____
بالفندق كانت العروس بجناحها الخاص ترتدي ثوب الزفاف فبعد لحظات سوف تحصل على لقب زوجه من يوسف الشامي ومع ذلك لن تنهى علاقتها المحرمه بسامر فهى تعشقه وتنفذ كل ما يطلبه منها فقط دون تفكير على أمل أنها سوف تحظى على المال الكثير ثم تترك يوسف وتتزوج من حبيبها سامر كما وعدها ..
وعلى الجانب الآخر ارتدي يوسف حلته السوداء ونثر عطره المفضل كان حقا وسيما بتلك البدله التى تزيد من وسامته ولكن لا يستطيع البسمه فداخله شيا ينقصه ويحاول تصنع الفرحه ويرسم البسمه على وجهه من أجل الحاضرين وليس من أجل نفسه ..
دلف شقيقه لغرفته وهو يطلب منه التوجهه إلى قاعه العرس وانتظار عروسته فقد ذهب والدها ليصطحبها إلى داخل القاعه استمع لحديث شقيقه وسار جانبه دون اى نقاش ..
وبالاسفل داخل القاعه وقفا عبدالرحمن يستقبل المدعوين وهو يرسم ابتسامه مصطنعه من أجل زفاف ابنه وداخله حزين على خسارته لابنه شقيقه التى مثابه ابنته ولكن ليس بيده شيئا لفعله ...
عادت الفتاتان وكل منهما تحمل ثوب يليق ببشرتها ومن اختيارها وذوقها الخاص توجهو إلى غرفه حبيبه وتم ابدال ثيابهم
ارتدت حبيبه ثوب فيروزي وحجاب من نفس اللون وضعت بعض اللمسات الخفيفه لتظهر جمال بشرتها وعيناها الساحره باللون الرمادي كانت فى غايه الجمال ..
اما ريم فارتدت ثوب بينك وحجابه الابيض ووضعت بعض اللمسات الخفيفه كانت جميله حقا
نظرت كل منهما بإعجاب بصديقتها والتقطت بعض الصور السلفي بابتسامتهم الجذابه ..
بعد ان انتهت هاتفه شقيقها حازم عيناها على العروس .
اقتربت من يوسف وابتسمت له وبصوت قوى _الف مبروك يا يوسف
وقف امامها عاجزا أمام سحر جمالها الأخذ وقبض على يدها برقه لا يريد أن تبتعد عنه يريد ان تقف حياته عند تلك اللحظه ظل شاردا أمام عيناها فقط فقد اخذته
متابعة القراءة