عشق تحت الوصايا
المحتويات
اﻷﻷم بجسده .. بينما كانت روحه تتمزق اكثر من تلك اﻷﻷم وهو يري كل ما كان يسعي خلفه اصبح هبائا بعد ظهور تلك اللعنه المدعوه عبدالله في حياته .. ادرك ان مۏته أتيا لا محاله فكانت رغبته الوحيده هو سحب روح تلك اللعنه معه ايضا والقصاص منه ..
نهض عبدالله واقفا امامه وهو يري ان تعرضه له اكثر من ذلك قد يؤدي الي مۏته وهو وعد اللواء احمد ان لا ېقتله ويسلمه لهم وهو علي قيد الحياه .. كسرته تلك ورؤيه احلامه محطمه امام عينيه وهو يقف مذلولا مهشما بعد ان فقد كل عزيز وكشفت كل اوراقه وچرائمه امام الجميع كانت الي حد ما مرضيه لعبدالله وهو يري انه قد اخذ بثأر اخيه وزوجته وابنه وايضا تلك الطفله تمارا التي ماټت غدرا علي يد ذلك الحقېر ..
لم يلبث عبدالله ان ينهي اتصاله مع اللواء احمد حتي استمع لصوت اطلاق الڼار يدوي المكان فأستدار بجسده علي الفور ليجد يوسف قد اصيب في قدمه وهوي علي الارض ممسكا بها في الم شديد..
اسرع عبدالله وهو يضع يديه علي سلاحھ كي يخرجه من موضعه حتي استمع الي من يتحدث له باﻷنجليزيه بلهجه امره محذره أياك ان تتحرك وألا سأفجر رأس زوجتك وأبنك
ردد روبرت تلك الكلمات وتبعها ادم وهو ېصرخ بأسمه في نبره قطعت نياط قلبه بابا عبدالله ..
تحركت قدماه ببطئ شديد وهو يستدير للخلف ويديه مرفوعتان ﻷعلي في استسلام ومازالت عينيه مغمضه لا يريد ان يفتحمها كي لا يراهم في تلك الصوره مره اخري ..
فتح عينيه ببطئ لتقع علي مرام وهي بين ذراعي رعد يحكمهما عليها من خصرها وسلاحھ مثبت علي رأسها .. وطفله بين يدي روبرت وايضا سلاحھ علي عنقه ..
كانت كلمات رعد كفيله بأن تشعل نيران الڠضب بجسد عبدالله وهو مازال ينظر الي مرام التي لم تفعل شيئا سوي البكاء والنحيب وهي تنظر اليه .. كانت صډمته تلك المره اشد من اي مره اخري .. هو من اخبرها انها من ستختار بنفسها استمرار علاقتهم تلك ام لا .. هو من وضع نهايه علاقتهم أو بقائها بين يديها .. للمره الثانيه تأتيه الطعنه منها وهو
متابعة القراءة