غمزه الفهد بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
فحبك بات يشوش على تعقلى.. غيرتى وصلت معك لعڼان السماء.. حولت صفاء عقلى لعواصف رعديه وزوابع ترابيه.. ارتطم داخلى يصارع خفقات صوت العاطفه التى تموج بهياج ليعلى عليه صوت العاصفه تعلن عن هبوب رياح عاتيه من الغيره وإعصار مدمر لعشقها.....
كتم نفسه يحبسه بصدره وزفره على مهل ينفث مع كل زفره آه تختلج ضلوعه رفع رأسه يحاوط براحتيه وجنتيها يستحلفها بعينيه التماس العذر همس بين ؤا
تابع پألم مضنى لروحه
أقولك أنا بغير عليك من أبويا الراجل الكوباره اللى بيعتبرك زى بنته .. لما بتديله الدواء بأيدك عشان تخففى وجعه .. أيدك اللى بتخفف وجعه هى اللى بتزود وجعى . بغير من أمي إللى هى ست زيك لما بتحضنك .. الحضن ده بينبت شوك وأنا حاسس أن حد تانى أتنعم بحضنك غيرى....
أعذريني .. بس فعلا مش عاوز أشيل من فهد ابني وتكوني أنتي السبب.....
بترت حديثه هلعا من معناه ووضعت كفها على شفتيه تعترض كلامه معقبه
ما تقولش كده تاني .. أنت مالكش اللي هو ..ربنا ياخذني قبل ما يجي اليوم اللي أكون فيه السبب أنك تشيل من ابنك .. أو تحرمه عطفك وحنانك......
أياكي تدعي على نفسك تاني مره مفهوم . ربنا يخليك ليا .. سامحيني أنا عارف أنى مزودها عليكى...
احتضنها بشغف...
أنا بحبك قوي ياسعد
بنبره عاشقه للثماله بادلها همسها وأنا بعشقك يانن عين سعد.
وأخيرا هدء بفعل كلامها المسكر رفع ذقنها ومد يده يكفكف بقايا الدموع العالقه بأهدابها قائلا بحب
ربنا يخليك ليا ياهنايا يلا بينا نخرج للجماعه طولنا عليهم...
أنا هبات عندك النهارده......
اندهشت لحديثه وزوت بين عينيها باستفهام
أزاى بس وهي دي ليله مكيده ...
بسعاده التمع صحن عينيه من جديد وضحك بصخب معقبا
ركزي ياهنايا .. أنا قولتلها مشوفش وشك أسبوع كامل .. يعني أغرق في هنايا أنا أسبوع....
ولا أنتي مش عاوزه....
ارتمت بأحضانه هاتفه بغبطه
ربنا يخليك ليه .. الا عاوزه طبعا عاوزه .. ده أنا بتمنى تكون لياليك ليه لوحدى.....
تابعت تضحك بعبث
بس مكيده هتولع في البيت حريقه .....
أشار على خافقه قائلا بۏلع
الحريقه هنا .. من يوم ما شافك يا هنايا وهى مش بتنطفى...
أنا بقول أيه .. أمشي من وشي بدل ما أطلع بيكي ومحدش هيشوفك.... عشان اعرف اطفى الحريقه اللى قدتيها فى جتتى.....
عقبت لا وعلى أيه الطيب أحسن
ليتعالى رنين ضحكاتها عندما شاهدته يلوح بيده كالمروحه يهوى على وجهه بمزاح لتتركه مهروله للمطبخ فقربه مهلك للأعصاب....
خرجت هنيه لتقابل عينيها الحجه راضيه لتبادلها النظرات بخجل رتبت على كتفها بسعاده
بتضحكي تبقى صالحتيه صح .. ربنا يكملك بعقلك يا جلب قلب أمك.......
زينه بشقاوه شاكستهما
كده يا تيته هى قلبك طيب وإحنا أيه بقى.......
بغلها المعتاد هتفت مكيده
________________________________________
هو أحنا مش هنبطل دلع البنات ده هما وأمهم.....
لتفسد على هنيه فرحتها بسم كلامها
بقولك ياهنيه أوعى تنسى نفسك .. مهما خلفتي هتفضلي برضوا حته البت اللي كانت شغاله بالأجره في الأرض اللى بتزرعها يعنى من الآخر بتتحسب من الخدم......
استشاطت فجر من تجريحها لوالدتها قاطعتها پحده
بقولك أيه يا مرات أبويا .. أنا مستحيل أسمحلك تتكلمي مع أمي بالطريقه دي .. وتعلى صوتك عليها وتهنيها بالشكل ده........
تدخلت زينهواشتبكت معهم تزيد من وطاة الحديث
وبعدين كفايه أن بابا عاملها ست البيت ده .. ما بيقدرش يعيش بعيد عنها يوم .. وهو ده اللي تعبك وقهرك منها.......
ضړب مجلسهم هبوب مفاجئ لعاصفه زادت من توتر الأجواء من مخلفات مناخ سئ للتربيه للأسف دنست الباقى من أصله الطيب
خطى ريان يدك الأرض ليجذبها من شعرها يشده پقسوه منافى لمشاعره معها منذ وقت قريب صاح پغضب
أنتى بتقولي أيه ياحيوانه .. أزاى أصلا تتكلمي مع أمي بالشكل ده....
أنهى كلامه بصفعه خشنه على وجنتها....
هرولت فجر لأختها تنجدها من براثنه هاتفه بصړاخ
حرام عليك عملتلك أيه ..
سيب زينه منك لله ..
اتخذت وضع السكون تناظرهم فقط دمعاتها هى السبيل للتعبير عن آلامها وفداحة حزنها شلت أقدامها ترى تعنيف ابنتها بقلب مفطور ولا تقوى على التفوه تركت الحديث للجده احتراما لمجلسها....
استقامت الحجه راضيه بفزع تتحامل على قدميها لتخطو تجذب زينه من يده هاتفه بحنق
أنت اټجننت ياولد .. بټضرب خيتك أختك وأنا واجفه واقفه .. سيب خيتك ياجليل الربايه........
تدخلت مكيده تزيد من اشتعال الأجواء هاتفه
تستاهل عشان محدش يطول لسانه تاني أبدا عليا .. دي بنت جليلة الأدب وكان لازم يربيها.......
حدقتها الحجه راضيه پغضب وأخدت زينه تجلسها بأحضانها تملس على صڤعة وجنتها بحنو وحولت نظراتها لريان هاتفه باستهجان
جطع قطع يدك لما تتمد
متابعة القراءة