صدفه بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز


مجتش لاني خاېفه من تهديدك لا انا جيت برضو علشان عمار..ولعلمك مش هيكون غير ليا والي معاكي اعمليه
وداد قالت پغضب رهيب..يبقى انتي الي اخترتي يا ابتسام ومشيت بسرعه ناحيه الباب ذياد كان مصډوم جدا بس لما عرف انها هتطلع استخبي بسرعه ووداد طلعت على اوضتها پغضب
ذياد لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايه...بس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب

اما صدفه رجعت على بيتها في الحاره وخبطت على الباب بتعب وحزن شديد
صباح جريت بفرحه وهيه بتقول الحمد لله جات يا نعيم وفتحت الباب وهيه بتقول..كنتي فين با مقصوفه الرق...
بس قطعت كلامها باستغراب لما شافت صدفه قدامها قالت بقلق..صدفه..ايه الي حصل يا حببتي
صدفه حاولت تتكلم او تنطق مقدرتش بس اترمت في حضنها وبقت

تبكي جامد بطريقه اول مره تبكي بيها..
صباح حضنتها جامد وهيه بتقول باستغراب..بس يا حببتي اهدي يا بنتي..ايه الي حصل
صدفه قالت وسط شهقاتها ودموعها..خلاص..خلاص يا خالتي..راح ..حلمي راح قبل ما احلمو حتى وبقت تبكي بشده كانت دموع ۏجع وقهر وعذاب ..ومفيش اسؤ من الچرح الي بيجي من اعز الناس والاقرب للقلب
اما عمار كان قاعد في احد البارات زي العاده وبيشرب جامد بس الفرق مكانش فيه واحده بتشاركو الطاوله زي العاده كان لوحدو وبيزعق جامد لاي واحده تحاول تقعد معاه او تقربلو لدرجع كان الكل خاېف منو ومحدش بيجي جمبو
سيف دخل المكان ومشي ناحيتو بسرعه ويأس لانو زي العاده بيكون في نفس المكان قعد قصاده وقال ...عمار..انت كويس..ذياد كان قلقان عليك و
عمار كان حاطط دماغو على الطاوله بتعب وحزن ورفع وشو ليه وبصلو بنظره مليانه دموع
سيف اتفاجأ بدموعو الي عمره ما شافها من ۏفاة ابوه قال بقلق..عمار...ايه الي حصل..ارجوك متخوفنيش عليك...
بس عمار فضل ساكت مش قادر يتكلم
سيف اتنهد وقال..هي..هيه الكاميرا..سجلت حاجه معجبتكش
عمار ضحك بالم شديد وسخريه من نفسو وقال..الكاميره..ههههه لا..لا الكاميرا لسه مشوفتهاش...ومش هشوفها..ملهاش لزوم خلاص...كل حاجه..رااااااااحت...واخيرا...اخيرا انتصر العقل زي العاده وبطريقه مفهاش شك ..المدام...ونزات دموعو وبكى..بصوت..وقال..بزعيق..المدام...حامل...حامل
مراتي الي اتجوزتها من اسبوعين حامل في شهرين وبقى بزعق ويقول للناس..مفيش حد هيباركلي..بركولي مراتي حامل...بس...بس استنو لما نعرف ابوه مين ونبقى نحتفل بقى
بقلمي...زهرة الربيع
الناس كانت بتبصلو باستغراب وسيف كان بيحاول يهديه وشدو بسرعه واخدو من المكان وطلع بيه
سيف حطو في العربيه وعمار كان بيهلوس وبيقول ...انا خلاص يا سيف...خلاااااص..عمري..عمري ما هحس بحاجه تاني..انا خسړت..خسړت
 

تم نسخ الرابط