نادره وحسن بقلم نونا

موقع أيام نيوز

متوترة أنه يعمل حاجة تاذيها و في نفس الوقت حاسة أنها مغلطتش 
لأن الاسكرينات عادية يمكن كان كلام عابر 
لما بتطمن عليه و كلامه عن نفسه و انه بيحبها لكن هل حسن هيتقبل الموضوع لما تحكي له و لا لأ..... 
و ايه اللي ممكن فريد يعمل 
و اللي ممكن حسن نفسه يعمله لما يعرف أنها كانت عارفة أن فريد هو السبب في حاډثه سړقة البضاعة و محاولة قټله و كمان أن فريد له يد في حړق بيته زي ما فريد نفسه حكالها.
غمضت عينها بتعب من أفكارها و هي عارفة أن الموضوع مش هيعدي بالساهل كدا.
فاقت من شرودها و هي شايفه حسن خارج من المطبخ حط ادامها المج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ينسون دافي.....
نادرة بارهاق 
أنا عايزه اتكلم معاك يا حسن....
حسن 
حاضر بس لو سمحتي اشربي الينسون الأول و أهدى علشان شكلك ميطمنش
نادرة بصتله و سكتت و هو شال الأكل ډخله المطبخ. 
نادرة قامت راحت

الصالون قعدت على الانترية و هي ماسكه المج 
حسن جيه بعد دقايق و حط عليها اللحاف نادرة بصتله و هو بيمسك ريمود التلفزيون و قعد جانبها. 
كانت حاسه انها مش قادرة تتكلم سندت رأسها على كتفه و بيقلب القنوات
نادرة اندست في بحزن و أحساس بالأمان. 
حسننادرة أنتي متأكدة أنك كويسة
نادرةمش عارفه و مش مهم بس خليني محتاجة أفضل كدا لو سمحت.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسن حس انه مستغرب طريقتها و هي غمضت عنيها بتعب من التفكير. 
عدي وقت طويل و هي ساكتة و نفسها ټعيط 
حسن فضل جانبها لحد ما حس أنها نامت
بصلها و ابتسم و هو بيبعد شعرها اللي بيخبي ملامحها اللي بيحبها غمض عينه و فضل ساكت لحد ما نام هو كمان من غير ما يحس و التلفزيون شغال.
و كأن القلب كتب عليه الشقاء و كأن القدر لا يريد أن يبتسم لهم و كأنه يريد اختبارهم
ليطوف عليهم بتلك الحزينة و التي تغمرها الدف الغير عادي.
بعد وقت طويل 
نادرة فتحت عينها ببطئ على ضوء الشمس حست بارهاق و هي بتقوم بصت حواليها لكن ملقتش حسن 
اخدت موبايلها تشوف الساعة لكن استغربت لان الساعة احداشر قبل الضهر
معقول أنا نمت كل دا اه يا دماغي.....
خرجت من الأوضة و طلعت للصالون لكن لقيت ورقة على السفرة من حسن
امبارح نمنا احنا الاتنين أدام التلفزيون معرفش ازاي بس الفجر إذن من غير ما نتسحر و انا مصحتش الا الساعة ستة... معليش هتصومي من غير سحور بس انتي قدها صحيح كنتي عايزة تتكلمي في حاجة امبارح لما ارجع هنتكلم... على فكرة أنا بحبك اوي
نادرة ابتسمت و هي بتطبع بوسة على الورقة دخلت اوضتها و فتحت الدولاب طلعت منه صندوق و حطت فيه الورقة و كان فيه كل الرسايل المكتوبة على الورق بينهم و فيها كل حاجة هو جابها ليها و ألبوم الصور 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نادرة لنفسها
هحكيله أنا مغلطش انا بس كنت فاكرة نفسي بحب فريد و أنا لسه مكنتش اعرف حسن و لا كنت....و لا كنت حبيته بجد
ايوة هقوله اني حبيته و هقوله اني حبيت كل اللحظات اللي اټجننا فيها سوا و كل اللحظات اللي بحس فيها بالأمان و انا أنا بحب
ضحكت بسعادة و هي بتحط ايدها على قلبها و بتطبطب عليه و كأنها بتواسي نفسها
بس هو ازاى هيسامح لما يعرف إني كنت عارفة ان فريد هو اللي اذاه و كان سبب في دخوله المستشفى و كمان حريق بيته... يارب أنت عارف إني مكنش قصدي اذاية اي حد و من يوم ما كتب كتابه عليه و من لحظة ما بقيت على اسمه و أنا قلبي مبيفكرش في غيره يارب أنت عارفني مش عايزه اخسره بحق الايام اللي احنا فيها دي يارب أنا عايزاه 
و مش عايزاه ابعد عنه و لا عايزاه يزعل مني.
اتنهدت بحزن و قامت ترتب الشقة و هي متوترة من مواجهتها له
عدي الوقت و هي خلصت و كلمت دعاء و جليلة اطمنت عليهم 
قعدت على الأرض و هي حطه ادامها مذاكرة صغيرة 
فتحت أول صفحة كتبت التاريخ 
و بدأت تكتب كل حاجة حست بيها من يوم ما قابلت حسن و لما طلع ليها على المواسير و اد ايه حست بسعادة معه و كتبت عن يوم الفرح و عن أسوان و اد ايه كل لحظة كانت .
انا بحب حسن.... و بحب حبه و خوفه عليا و بحبه اشوف ضحكته و بحب اغيظه بالكلام و بحب اشوفه فرحان.... حسن طمن قلبي لما لقيته ارتحت و كأن روحي كانت مفقودة و لما دخل حياتي لقيتها
كانت آخر جملة كتبتها في المذكرة قبل ما تقفل و هي بتقوم تحضر الفطار لكن عقلها كان مشغول بازاي هتبدا معه الكلام و ازاي هتقوله و ردة فعله
فاقت من شرودها على رنة الموبيل بصت لقت فريد اللي بيرن عليها عرفت انه عايزاها تروحله دلوقتي و أكيد نيته مش هتكون كويسة
نادرة لنفسها انتي مش ضعيفة علشان تقبلي ان واحد
تم نسخ الرابط