عشاق الصعيد بقلم الشيماء محمد
عمري ماشوفتكم ولا ايه
حاتم بضحك يابني دا حبيبي من أيام الجيزة
جياد لا وأنت بتسأل أوي أنت والواطي التاني
عمر بصله مش هرد عليك على فكرة رفع ابنه وقعده على السفرة شوف ابوك بيتشتم ازاي
فرح خدت ابنها ونزلته من ع السفرة خلي ديدو ياكل
عمر ايه ديدو دي اسمه عدي ماتدلعهوش تاني
فرح بصتله ورفعت حاجبها وهو ابتسم م الحركة اللي خدتها منه فهمسلها دلعيه بس مش قدامهم
ليل قاعدة جانب فهد وابنه قاعد جانبه وبنته مع عزت شايلها
ليل ابقي خليك فاكرها بس
فهد ابتسم وباس إيدها وهيا شدتها بخجل
فهد يعني اسيب الناس اللي بتزورنا مرة في السنة ونخرج أنا وأنت
فهد ابتسم وأنا كمان عملك مفاجأة
ليل هاا.. مفاجأة ايه
فهد غمز بعينه مفاجأة بقي
ليل ابتسمت له بحب وسكتت
ورد ايه يا أحمد كل ده
أحمد عشان لما نسافر ماتقوليش وحشتني المكرونة وحشني الجامبري وحشني مش عارف ايه
ورد ضحكت على فكرة انا مش بعمل كده
أحمد اه اه ما انا عارف
ورد بصتله وابتسمت بعدين يعني البركة فيك.. مش بقولك على حاجة إلا لما تجيبهالي
أحمد هو مش انا بعلك ولا ايه
ورد ضحكت اه طبعا بعلي ونص
يحيي بوسة بوسة ها
رحيق يا بني سيبها وكل
يحيي لو سمحت يا ريري سبيني مع روحي انا.. أنت روحي يا قلبي أنت
يحيي ادا ادا هتغيري ولا ايه
رحيق سابت الأكل أنا شبعت وقايمة
يحيي مسك إيدها ومخلهاش تقوم ايه يا رحيق.. أنت بتغيري من بنتك بجد
رحيق ماردتش عليه وهو ضحك وباسها في خدها بسرعة
رحيق رجعت بضهرها وبصت حواليها ليكون حد شاف المچنون ده أنت اټجننت يا يحيي
يحيي ابتسم ااه اټجننت عندك مانع أنا لو بحبها ف عشان بنتك يارحيق وصورة مصغرة منك
رحيق ابتسمت طب اقعد ساكت بقي ينفع
يحيي مسك إيدها ينفع مؤقتا
زهور يا حاتم
حاتم الأكل تحفة تحفة يا زهور والله
حاتم مد إيدها بالشوكة يأكلها دوقي كده
زهور كلتها منه ها قولت ايه
حاتم قولت لا يا زهور
زهور لا ليه يعني مش فاهمه
حاتم بلاش عشان صوتي مايعلاش
زهور لا ماهو انا عاوزة أفهم
حاتم ساب الأكل وبصلها انا مش ممانع إنك تشتغلي بس برضه ماعنديش استعداد تبقي مع الحيوان ده.. وأحمدي ربنا إني ماموتوش في إيدي وهو عمال يمدح ويتغزل فيك
زهور باستعباط دا غزل برئ
حاتم زهور ماتعصبنيش
زهور ابتسمتها بانت ڠصب عنها
حاتم يا ڼصابة.. بتعصبيني
زهور ضحكت ااه الصراحة.. بحب عصبيتك.
حاتم رفع حاجبه يابت
زهور ياولا
كان قاعد ومتابع كل واحد ومراته وشايف الحب الحقيقي اللي بينهم... معقولة اللي كان عايش فيه ده ماكنش حب حقيقي! كان وهم وفاق منه! بس للأسف فاق منه على حاجة أبشعحاجة ماتصورهاش أبدا ولا عمره تخيلها أصلا... كانت عيونه بتتحرك ما بينهم بس اتعلقت بعيونها.. عيون بريئة بس بيكرهها.. بصلها بتحدي وغيظ وهيا بعد ما كانت بتبصله بابتسامة وحب.. بصتله بتحدي زيه بس خاڤت من نظراته في
بقلم آية الإبشيهي
تمت بحمد الله
اشوفكم في رواية تانية
دمتم