انت عايزني اتجوز ايمان يابابا بقلم سولييه نصار
المحتويات
السما أن هيتجوز واحدة قمر زيك وأنا محظوظة أن هيكون ليا مرات أخ زيك.
بس مرات عمي.
مرات عمك بتحبك وانتي عارفة ويومين كده وهي بنفسها هتيجي تزغرطلك.
ابتسمت وشدتني وقالت
يالا بقا يا عروسة مفيش وقت.
مرت الأسابيع وجهزنا كل حاجات الفرح وفرشنا البيت كل ده وعمي والاء معايا وبساندوني ضد أي حد يتكلم عليا بس عز ومرات عمي بعدوا أكتر عني.
اتفضلي ادخلي.
قالها عز بزهق.
دخلت وانا مكسوفة قفل الباب جامد وقرب مني وزعق
اسمعي يا بت انتي أنا اتجوزتك عشان
خاطر أبويا وبس لولاه مكنتش هبص في وشك حتي..
عارفة.
كويس اسمعي بقا شروطي انتي هنا ضيفة مؤقتة هتقعدي معززة مكرمة بس ملكيش دعوة بيا. يعني يا حلوة أنا مش معترف بيكي كزوجة ومستحيل المسک.
قلتها وأنا مکسورة
تاني حاجة جوازنا مؤقت يعني ست أشهر كده ونتطلق عقبال بس ما أجهز المطلوب عشان تسافري من هنا وتبدأي حياتك من جديد
أخيرا بقا اتفاقنا ده ميطلعش برة والا وديني هسود عيشتك واخلي بقية أيامك سودة
حاضر أي شروط تانية عشان حابه أنام
بصلي بحيرة وقال
لا مفيش
تمام تصبح علي الخير أنا هنام في أوضة الأطفال.
كنتي فاكرة ايه يا إيمان هو مستحيل ينسي أن غيره زمان قرفان منك.
دفنت وشي في المخدة وبدأت أبكي.
تاني يوم.
طلعت من الأوضة وأنا لابسه لبس طويل ولقيت واحدة قدامي شكلها حلو
انتي مين
لسه هترد جه عز ومسك ايديها وقال
دي ندي يا إيمان خطيبتي و اللي هتبقي مراتي إن شاء الله!!!
يتبع..
الفصل الثاني
بصيت لندي المتوترة وابتسمت وأنا بقول
ألف مبروك ربنا إن شاء الله يتمملكم بخير. متقلقيش جوازنا أنا وعز مؤقت أكيد قالك علي ظروفي!
هزت رأسها وشوفت عز وهو مصډوم من رد فعلي تجاهلته وابتسمت ليها وقولت
لا مفيش داعي أنا همشي دلوقتي.
لا لا تمشي ايه لو سمحتي ارتاحي أنا هحضر الفطار بسرعة..
ومن غير ما استني ردها دخلت المطبخ.
وقفت في المطبخ وأنا بحاول أحضر الفطار لولا وضعي كنت ضحكت علي تعبير عز بسبب رد فعلي أن واحد يجيب لمراته يوم الصباحية ضرة دي کاړثة لأي ست بس أنا غير واحدة حياتها انتهت. مشاعرها ماټت مبقاش عندها ألا الحزن مظنش أنها هتغير علي جوزها ولا تهتم وبعدين عز من حقه يتجوز اللي عاوزها أنا بس هحاول ضابط أموري عشان أسافر وانسي وأحاول ابدا حياة جديدة
اكسرها ايه انتي مش شايفة رد فعلها ايه دي ولا اكني جوزها.
بصتله ندي بحزن وقالت
طبعا مش هتهتم يا عز لأنها عارفة أنك مش قابلها حرام عليك يا عز عارف يعني ايه يعني دي عامله زي المېتة بالحيا بتتحرك وبس مفيش في قلبها إلا الحزن واليأس. شايفة أنها ملهاش حق تحب ولا تتجوز لانها بتكون قرفانة من نفسها بسبب كلام الناس اللي بيخليها هي المچرمة بدل الضحېة.
بص عز في الأرض أخدت ندي شنطتها وقالت
أقف جمب مراتك يا عز خليها تعدي الفترة دي الواحدة فينا لو حد بصلها بصة مريبة مبتقدرش تنام ما بالك واحدة انتهكوكها بالشكل ده فكر في كلامي يا عز.
بعدين أخدت شنطتها ومشيت.
قعد عز علي الكرسي وهو بيفكر هو
مكانش حابب يأذيها بس حقيقة أنه انجبر عليها
متابعة القراءة