ملاك بقلم هاجر عفيفي
المحتويات
أنانى
سيف بسخريه لاء برافوا طلعتى نفسك أنتى البريئه وأنا الشيطان أنا لما سيبتك ياهانم كنت عايز أشوف شغل عشانى وعشانك لكن للأسف أتحبست ظلم هناك واتهمونى فى قضية قتل مليش أى علاقه بيها مكنش ليا حد ولسه خارج من يومين خارج بعد 7 سنين حبس وذل وبرضوا كنت لوحدى يعنى مش أنتى بس ال أتظلمتى
رودينا بدموع أنت ال أخترت تبعد وكان بأيدك تخليك هنا فى بلدك ومع أختك ال ملهاش غيرك
لما فقدت الأمل لما أهلى ماتوا وأتكسرت من بعدهم أنا مخترتش أبعد بمزاجى الظروف السبب يارودينا
رودينا ومكنتش خاېف عليا
سيف بندم كنت بس دعيت ربنا أن يحفظك لأن مكنش فى أيدى أعمل حاجه أنا رجعت ودورت عليكى من تانى لأن محتاجك بس للأسف هبعد لتانى مره عشان أريحك منى خااالص كل ال طالبه منك أنك تسامحينى يارودينا
رودينا بدموع جريت وراه سيف أستناا متسيبنيش
بس للأسف كان أختفى خالص جلست على الأريكه تبكى بحرقه شديده فى الوقت ده دخل يوسف ورأها بهذا المنظر أتخض وجرى عليا وشدها فى
يوسف بقلق مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه حاسه بحاجه طمنينى عليكى
رودينا بدموع سيف أخويا
يوسف پصدمه أخوكى رجع
يوسف أهدي ياقلبى أنا معاكى بس ممكن تحكيلى ايه ال حصل بالظبط
رودينا قصت عليه ماحدث
يوسف بحزن خلاص بقا متزعليش أكيد هيرجعلك تانى
رودينا بدموع مثل الأطفال لاء هو زعل منى تانى
يوسف بابتسامه ياروحى زى مارجعلك أول مره هيرجعلك تانى صدقينى بقا ومش عايز أشوف دموعك دى تانى
يوسف بابتسامه بجد
رودينا وهى تمسح دموعها برفق أنا بحبك أووى يايوسف
يوسف بخبث لاء أحنا كده نخلى أخوكى يجى يزعلك كل يوم عشان أسمعها
رودينا ضړبته فى كتفه بخفه غلس
يوسف بخبث بس بحبك
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى المساء
فى المستشفى
أبتسام كانت ماسكه المصحف وبتقرأ قرآن الباب خبط ودخلت مريم وهى حاطه وشها فى الأرض ودموعها نازله
أبتسام بتعب تعالى ياحبيبتى
مريم أترمت فى والدتها ودموعها نزلت بغزاره
مريم بدموع سامحينى ياحبيبتى أنا السبب أنا السبب
أبتسام ضمتها بحنان خلاص ياحبيبتى متشيليش نفسك ذنب ده نصيب الحمد لله أنها عدت على خير
مريم بأحراج كان ڠصب عنى والله ياماما سامحينى بالله عليكى
أبتسام خلاص ياحبيبتى أنا مسمحاكى أنا بحمد ربنا أن سترنا ومفضحناش المهم فين جوزك مجاش ولا أيه
أبتسام بهدوء ممكن تناديه وتسيبينا لوحدنا شويه
مريم حاضر يا أمى
مريم خرجت وبلغت عمر أن والدتها عايزاه وهو ډخلها وقبل يدها باحترام
أبتسام بابتسامه تعيش يابنى
عمر جلس على الكرسى بجانبها حمد الله على السلامه
أبتسام الله يسلمك من كل سوء ياحبيبى مراد حكالى ال أنت عملته بجد أنا مش عارفه أقولك أيه أنت بجد جوهره قليل أووى فى الزمن ده
عمر حضرتك ده واجبى وأى حد مكانى كان ممكن يعمل كده
أبتسام بحب لاء مش أى حد
ياحبيبى حاليا الناس بتاكل فى بعضها لكن الجدع بقوا يتعدوا على الأيدين دلوقتى يابنى تقدر تطلقها وتعيش حياتك وانا مديونه ليك بعمرى كله
عمر مسرع أطلقها ليه
أبتسام عشان ده حقك حقك أنك تعيش حياتك وتختار شريكة حياتك ال هتشاركك بقيت العمر
عمر بحزن طب ولو أنا فعلا إختارتها
أبتسام هى مين دى
عمر مريم هتصدقينى لو قولتلك بجد أنا حبيتها
أبتسام ياحبيبى هى مش هترضى أنها تكمل معاك وهى عارفه أنك واخدها شفقه
عمر ومين قال أنها شفقه والله أنا حبيتها بجد أنا عشت معاها فى بيت واحد بقالنا شهر وزياده مشوفتش منها غير كل هدوء وبراءه حبيتها معرفش ازاى وأمتى بس حقيقى أنا بالنسبه ليا نفسى تخليها معايا بقيت عمرى
أبتسام بإحراج منه بس يابنى أنت عارف أنها
قاطعها عمر بتلقائيه ميهمنيش ال حصل ده نصيب وكمان ڠصب عنها أنا كان ممكن أصدق أنها تعمل كده فى الأول بس لما عيشت معاها عرفت فعلا أن المثل ده صح تعرف فلان أه أعرفه عاشرته لاء يبقا متعرفهوش أنا حبيتها والله وبتمنا حضرتك ترضى أنها تكمل معايا
أبتسام طب وأهلك يابنى هتقولهم أيه
عمر هتصرف معاهم والله بس حضرتك وافقى وكمان والدتى عرفت وطلبت أنها تشوفها
ابتسام بابتسامه مش قولتلك أنت ال زيك قليلين فى البلد دى خلاص ياحبيبى سيبها على ربنا وهنشوف مريم ونحل كل حاجه
عمر بفرحه بجد حضرتك هتساعدينى
أبتسام بسعاده طبعا يابنى أنا هلاقى أحسن منك أديلوا بنتى
في الوقت ده دخلت هدى بتلقائيه
هدى ماما أنا جبتلك أكل
قطعت كلامها لما شافت عمر
هدى أحم ازاى حضرتك
عمر بابتسامه لاء بقا حضرتك أيه قوليلى ياعمر أنا زى جوز أختك برضوا
هدى بصتله وبثت لأمها بأستغراب وابتسام غمزتلها على أساس هتفهمها بعدين
هدى خلاص هقولك يا أبيه عمر
عمر بتحذير قولتلك هى عمر مفيش نقاش
هدى بس
عمر مبسش مع الوقت هتتعودى مټخافيش
هدى بضحك ماشى
أبتسام هو فين مراد
هدى تحت فى الحسابات بيخلص كله عشان هنمشى النهارده
أبتسام ربنا يحميه ويحفظه ويريح باله يارب
الجميع يارب
عمر قام وقف طب أنا همشى دلوقتى بقا عشان ورايا شغل مريم هتكون معاكى الفتره ال جايه دى كلها لحد ماكل حاجه تتظبط
أبتسام بتفهم ماشى ياحبيبى مع السلامه
عمر الله يسلمك
وخرج ومريم شافته وهو ماشى ندهت عليه
مريم بتوتر عمر
عمر بابتسامه نعم يامريم
مريم بتردد أنت رايح فين
عمر بخبث ايه عايزانى أفضل
معاكى
مريم بخجل أحم مش قصدى قصدى يعنى أن
قاطعها عمر بحب ورايا مهمه خليكى مع والدتك الفتره دى يامريم عشان هى محتجاكى وأنا دايما هكلمك وأطمن عليكى سلام
تركها وغادر المكان بأكمله هى حست بضيق من كلامه افتكرت أن خلاص هو هيبعد عنها أو بمعنى أصح ماصدق أمها تفوق عشان يرتاح منها
مريم فى نفسها بحزن كنتى مستنيه أيه يعنى أن يحبك وبعدين أنتى عارفه أن الجوازه دى كلها شفقه فوقى لنفسك يامريم
ودخلت لوالدتها عشان تفضل بجانبها
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد مرور يومين
مراد أخد أبتسام ومريم وهدى عندهم القصر وشريف رحب جدا بيهم وعملهم جناح مخصوص كمان أبتسام كانت رافضهزبس بعد أصرار من مراد وافقت وطبعا عمر مكانش بيكلم مريم بس كان بيطمن عليهم دايما من مراد وده كله عشان هدف معين مريم طبعا أقتنعت أن خلاص عمر نسيها وأستحاله يرجعلها تانى وكانت دايما بتدارى حزنها وأشتياقها ليه
هى فعلا كانت بتحب خالد بس أتأكدت أن كان حب مراهقه وكان كله غلط من الأول لكن عمر غير حياتها 180 درجه وهى حبته فعلا وقلبها دايما مشتاق يشوفه
فى أحدى الأيام
فى غرفة مراد
والده دخل عليه لاقاه ماسك هدوم ملاك فى وبيضمها باشتياق دخل وجلس بجانبه
شريف بحزن يابنى حرام عليك نفسك أنت مش شايف بقا حالك عامل ازاى
مراد ووشه باين عليه الارهاق والحزن وكمان مربى لحيته أنا مش عارف هى فين دلوقتى أنا مش عارف أوصلها خالص ليه بتعذبنى كده ذنبى أن حبيتها ذنبى أن أتعلقت بيها أنا ليه كل ماتعلق بحد يسيبنى ويمشى كده ليه الدنيا دايما ناويه تعذبنى معاها
شريف عشان ده نصيب وقدر من ربنا مينفعش نعترض عليه ياعالم لو كانت فضلت كان حصل أيه أنا الصراحه مشتاق لوجودها هنا كانت عامله بهجه للقصر وحاليا رجع كئيب زى الأول وأكتر كمان لو فيه نصيب أنها ترجعلك تانى هترجع يامراد مفيش حاجه تقدر تقف قدام ارادة ربنا ادعى بس وأن شاء الله ربنا هيعوضك كل خير
مراد يارب
شريف تصبح على خير ياحبيبى
مراد وأنت من أهل الخير يابابا
شريف خرج ومراد دخل الحمام أتوضا وخرج يصلى وهو يدعى ربنا أن يرجعها ليه بالسلامه ويكون فيه نصيب يشوفها من تانى
ملحوظه يابنات مراد ابتدى يصلى ويقرب من ربنا كتير جدا من ساعة لما ملاك سابته وده برضوا حاجه أيجابيه فى الروايه لأن ممكن شخص يغير حياتك 180 درجه حتى فى غيابه نكمل
بقلم
هاجر العفيفى استغفروا
نسيت أقولكم كمان حوريه عرفت أن بنتها هربت وده طبعا بوظلها الخطه هى وأبنها وبتحاول
تدور عليها عشان ټنتقم منها بعد مابوظت كل حاجه ليها وكمان بعد ماتاخد ال هى عايزاه ووالدها كمان عرف بس حزين جدا وقلبه بيوجعه على بنته ال مش عارف مصيرها أيه حاليا وبيدعى ربنا أنها تكون بخير
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
بعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص
فى منزل رودينا ويوسف
رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه
رودينا مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بحزن لاء طبعا مش هيحصل
وبعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص
فى منزل رودينا ويوسف
رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه
رودينا مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بحزن لاء طبعا مش هيحصل
رودينا مش نفسك يكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بسخريه كان نفسى بس الله يسامحها أمى جت بوظت كل حاجه ودمرتنى حتى لما بعدت عنها
رودينا بحزن هى ليه بتعمل كده
ملاك هو ده السؤال ال نفسى الاقى ليه أجابه
رودينا وحشك
ملاك فوق ماتتخيلى وحشنى بكل تفاصيله قسوته وحنانه وحبه وعصبيته
رودينا طب ماتعملى كده وقوليلوا مين ال هيأذيه
ملاك مينفعش طبعا يارودينا مراد لو عرف ممكن يأذى حد فيهم ودول برضوا أهلى ومينفعش أكون سبب لأذيتهم المهم هنا أنا لازم أمشى من هنا
رودينا پصدمه ليه ياملاك حد زعلك فى حاجه
ملاك لاء والله بس مراد لو عرف أن يوسف عارف مكانى ومقالوش هيحصل مشاكل مابينهم كتير وأنا مش عايزه ده
رودينا وأنا مش هسيبك تمشى ياملاك أنتى قربتى تولدى ومينفعش تروحى فى أي حته تانيه
ملاك بس
رودينا بحزم مبسش ياريت متقوليش كده تانى سيبى الأيام تحل كل حاجه
ملاك أن شاء الله
رودينا وقفت وأردفت أنا همشى دلوقتى عشان هروح المستشفى ومش هتأخر تمام خلى بالك من نفسك
ملاك حاضر
رودينا يلا سلام
ملاك مع السلامه
رودينا خرجت وملاك رجعت راسها للخلف بشرود وافتكرت أيام شرم الشيخ
فلاااش باااك
ملاك لما والدتها جات ليها الفيلا قبل ماتسافر وقالتلها أنها عرفت أنها حامل وده هيساعدها فى ال جاى ملاك خاڤت على مراد وعلى أبنها سافرت شرم
الشيخ مع رودينا ويوسف ومراد وساعتها كانت محتاره تعمل أيه لازم تنقذ مراد من تفكير أمها فى أحدى الليالى كانت رودينا خارج الغرفه وملاك جابت ماده حمراء تشبه الډم ورشتها جمبها وجت بليل
متابعة القراءة