عشق اسر
المحتويات
مالوش علاقه بالموضوع
يا ترى مايا وهى بتكلمنى وتزعق سمعتها بتقول انا فعلا غلطانه أنى حبيت ... وسكتت
معقول مايا تكون بتحبنى
اكيد لأ هتحبنى ليه وأنا كل معاملتى ليها سيئه
لازم اجلس معاها واعتذر ليها
انا مش عارف احدد مشاعرى ناحيتها
بس على الاقل اعتذر
دخل الحمام اخذ شاور سريع وارتدى تريننج رياضى ابيض اللون كان يبدو كالفارس
سمع دقات على الباب
أمر بالدخول
حسين سيد آسر الغداء جاهز
سأله آسر .ليه انت اللى حضرت فين سميحه
حسين تعبانه شويه وانا طلبت من بنتها تعتنى بها وانا سأقوم بعملها
آسر .تمام
وذهب لاحمد وسيف ليتناولوا الغداء سويا
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام وسأل سيف
حسين هى فين مايا ليه مش ظاهرة
آسر دون أن يشعر وغضبه ظاهر فى كلامه
سيييف ما لكش دعوة بمايا تانى انت فاهم
احمد بهدوء .فى ايه يا آسر كلنا ولاد حواء وادم
ليه متضايق علشان هى بنت خادمه
فهم احمد الموضوع خطأ
ولكن الحقيقة آسر يشعر بالغيرة من أى أحد ينظر لها حتى ولو كان أخيه
هدأ آسر وقال ابدا مش كدا خالص
بس ما دام هى بنت متفوقه مفيش داعى حد يشغلها بأى شكل ونظر ل سيف ولا ايه رأيك يا سيف.
سيف بزهق .اوك تمام
وافق الجميع وخرجوا للتنزه
عند مايا
ماما حبيبتي شكلك مجهد اوووى انا هخرج اجيب ليكى شويه فيتامينات
سميحه مفيش داعى يا حبيبتى
مايا لا يا ماما انتى مش بتاكلى كويس على الأقل تعوضي دا بفاكهه وعصاير وهجيب ليكى الفيتامينات اللى الدكتور كتبها وانتى ماجيبتهاش
ياست الكل انا من غيرك ولا حاجه .
ثم قبلت والدتها وخرجت
حسين احضر بعض الساندوتشات والعصير ودق على حجرة سميحه ثم دخل
وجدها نائمه ويبدو عليها التعب حزن من أجلها
ثم نادى عليها
حسين تعبك راحه انتى غاليه عليا يا سميحه
ثم وضع الطعام على الطاوله وجلس بالقرب منها
عارفه يا سميحه انتى ست جميله وطيبه فى كل شئ تعبك وتربيتك وعلاقتك. لابنتك شئ بيجذبنى ليكى . بقلمى منال عباس
انتى تستاهلى الام المثاليه يا سميحه نظرت له بدهشه فهذه أول مرة يتحدث لها حسين بهذه الطريقة
حسين عارف انك مستغربه وانا كمان بس من فترة طويله وانا حاسس ناحيتك ببعض المشاعر وكنت بكدب نفسي لكن دلوقتي انا اتأكدت من حبي ليكى ومحتاج نكون عيله واحده وبنتك هى بنتى
مش عايزك تقولى رايك دلوقتي فكرى براحتك
ثم استأذن وخرج
سميحه ودموعها تنزل انا مش زى ما انت فاكر يا حسين لو عرفت حقيقتى هتغير رايك .
ډبرها من عندك يارب واعمل ليا الصالح انا ومايا
عادت مايا واعطت لوالدتها الدواء
سميحه ربنا ما يحرمني منك يا مايا
امتى يجى اليوم اللى اشوفك فيه عروسه
ابتسمت مايا لسه بدرى ولا زهقتى منى يا قمر انتى
ضحكوا سويا
سميحه بنعسان هنام عايزة حاجه
تصبحى على خير يا قلبي .
هروح انضف واساعد عمو حسين وانتى ارتاحى الفترة دى
ذهبت مايا وسالت حسين عن ما يجب فعله
حسين بود اطمنى كل حاجه جاهزة فاضل المكتب بس استريحى بنتى
رفضت مايا وصممت على تنظيفه
دخلت مايا المكتب وبدأت بتضيفه وجدت صورة آسر التى رسمتها وهى بالحديقة
ومكتوب أسفل الصورة سأكون القريب دائما فأنتى لى
جلست وهى تفكر أيعقل أن يكون آسر شعر بها
هل آن للفرح أن يكون لها حظ منه
سرحت مع الصورة ولم تشعر بالوقت ودخلت فى سبات عميق
رجع آسر واحمد وسيف
صعد كل من أحمد وسيف ليأخذوا شاور ويغير كل منهم ملابسه
حسين آسر بيه العشا جاهز
شكره آسر وقال تعشينا جميعا بالخارج اتفضل انت
دخل آسر حجرة المكتب لعمل دراسه لمشروعه الجديد
لم يصدق عينيه فإنه يجد حوريته نائمه
وظهرت ابتسامته من جانب شفتيه وقال فى نفسه انتى لى .
أراد بقائها أمام عينيه لأكبر فترة ممكنه
اخذ الجاكيت خاصته ووضعه عليها برفق
وجلس على المكتب ليبدأ عمل دراسه الجدوى لمشروعه
كانت مايا محلقه فى السحاب فها هى بالقرب من حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليست سوى ابنه خادمه وعادت بنظرات الحزن التى كست عينيها
آسر مالك يا مايا مش مبسوطه انى معاكى فى حد موجود في حياتك .
نظرت مايا له بحزن شديد وتركته وخرجت
تأثر آسر من رد فعلها وفهم أنها لا تريده
وفجأة سمع صوت صړاخ مايا .....
بقلمى منال_عباس البارت السابع
آسر بتساؤل وهو حزين لما هذا الحزن فى عينيكى هل يوجد شخص آخر فى حياتك نظرت له مايا بحزن وتركته وخرجت
ظن آسر عدم ردها أن قلبها مشغول بشخص آخر
وما هى إلا دقائق وسمع صړاخ مايا
حسين كاد ېموت من الخۏف عليها
جلس احمد بجانب آسر
وسيف بسيارته ومعه حسين
كان يقود آسر بسرعه إلى أن وصل المستشفى وطلب تروللى بسرعه
صړخت مايا دكتور بسرعه
حضر الدكتور والفريق الطبي لانعاشها وبعد فترة من الزمن خرج الدكتور جريت مايا والجميع بسرعه تجاه الدكتور
سال آسر عن حاله سميحه
الدكتور بأسف هى محتاجه لعمليه زرع نخاع وبأقصى سرعه لأن حالتها متأخرة بس محتاجين متبرع يكون من عائلتها ردت مايا والدموع تنهمر من عينيه انا ابنتها
اذا من غدا سنقوم بحجزك بالمستشفى لإجراء بعض التحاليل وأخذ عينه لفحصها
وافقت مايا على الفور
اما آسر فكان خائڤا على مايا كيف لهذا الملاك البريء أن يتعرض لكل تلك الصدمات
اما حسين كان يبكى ويصلى ويدعوا الله الواحد الأحد أن ينجيها
جلست مايا وقلبها ينتفض من أجل والدتها جلس بجانبها آسر وربت على كتفها كى تطمئن
كانت هناك عيون من بعيد تراقب فى صمت وهو سيف
لأول مرة يجد أخيه بهذا الوضع وبدأ بتسأل نفسه معقول أن يكون آسر احب تلك الفتاه
لقد احببتها قبله وهى من حقي انا
يجب أن أثبت حبي لها فى هذا الوقت بالتحديد فهى تحتاجنى فى هذه الظروف
انا هفضل مع مايا ولو احتجنا حاجه هنكلمكم
ولكن احمد أصر أن يبقي كى يطمئن على سميحه
استغرب نفسه لماذا هو متضايق
لماذا يشعر أن مايا تخصه هو فقط
هل لأن اسمها على اسم أخته الراحله ام أنها فتاه جميله ولكن احب خطيبتى اذا لماذا اشعر بشيء تجاه مايا......
سيف وحسين رفضوا أيضا الذهاب
فسيف له هدف واحد وهو التقرب من مايا
اما حسين فهو حزين على حبه وكيف له أن يتركها فى هذه الظروف. وجلس بجانب حجرتها
ذهب آسر لحجز ثلاث حجرات للمرافقين كى يستريحوا فيها
وذهب أحمد وسيف لإحضار الطعام والعصائر للجميع
اما مايا دخلت لحجرة والدتها وجلست بجانبها تدعوا الله أن ينجيها .
آسر مايا ينفع تثقى فيا ان شاء الله كل الامور هتكون تمام ووالدتك هتشفى وترجع افضل من الاول
عايزك ماتخافيش ابدا طول من انا جنبك
انا بتولد من جديد على ايديكى
نظرت له مايا .بس انا بنت الخادمه سيدى
ضحك آسر .ايه اللى بتقوليه دا انتى عندى اغلى وارقي من الدنيا كلها واتمنى اكون بالنسبه ليك ولو جزء بسيط يشغل تفكيرك
نظرت له بهيام انت القريب البعيد منذ طفولتى
آسر بل القريب دائما إلى مدى الحياه خجلت وابتعدت عنه . ابتسم لها هسيبك تستريحى شويه هشوف سيف واحمد راحوا فين
ثم غمز لها وخرج.
مايا مش عارفه تفرح من اعتراف آسر ولا تحزن على حال والدتها جلست على الكرسي لتسريح
سيف أحمد انا كنت عايز آخد رايك في حاجه
احمد اتفضل طبعا
سيف أنا معجب ب مايا وبحس ناحيتها بمشاعر جميله وعايز اعترف ليها بس قلقان علشان والدى اكيد مش هيوافق ببنت الخادمه
احمد يبقي انت مش بتحبها
سيف ازاى
احمد لو بتحبها هتعمل المستحيل علشان الكل يقتنع بيها مش تدور انت على معوقات
الافضل تراجع نفسك قبل ما تعمل اى حاجه واتاكد من مشاعرك الاول
سيف طب يلا نطلع ليهم زمانهم جعانين
ذهبوا للأعلى ووجدوا آسر يبحث عنهم تجمعوا جميعا وطلبوا من حسين أن ياتى إليهم
كى يتناول الطعام ولكنه رفض بشده
ذهب آسر وسيف واحمد إلى حجرة مايا ولكن آسر قبل أن يدق الباب طلب من أحمد وسيف أن يذهبوا للحجرة المجاورة وأخذ الطعام الذى يخص مايا
وقال لهم احب اعرفكم أن مايا تخصنى واتفضلوا دلوقتي ودق الباب ودخل واغلق الباب دون انتظار الرد منهم
سيف پغضب ايه دا هو كان بيبعدنى عنها علشان يقرب هو
احمد حاول تهدئه سيف أهدى يا سيف مش وقته ولا الظروف مناسبه احنا فى مستشفى
دخل آسر وجد ملاكه حزينه هو يعلم كم هى قلقه على سميحه
آسر بحب اطمنى بكرة هتعملى التحاليل وبعدها هتعمل العمليه وكل حاجه هتكون تمام
مايا بحزن بس اكيد العمليه هتكون غاليه اوووى
ومكلفه
قاطعها آسر هشششش
سميحه غاليه علينا كلنا اطمنى وكمان من اللحظه دى هى والدتى انا كمان
يلا بقا انا ھموت من الجوع
مايا بس انا مش قادرة اكل
آسر خلاص وانا كمان مش هاكل واموت من الجوع
مايا بسرعه بعد الشړ
آسر بتحبينى
مايا بع..شقك
يبقي على بركه الله
ضحكت مايا
آسر بحب ياااااه يا مايا اول مرة اشوف ضحكتك
وبدأ يطعمها بيديه
عند أحمد يلا يا سيف الاكل هيبرد
سيف بحزن تفتكر مايا بتحب آسر كنت متخيل لما يدخل ليها تخرجه بسرعه بس للاسف دا ما حصلتش
احمد بص يا سيف الحب دا هبه من الله
واكيد ربنا شايل ليك الافضل
كمان المفروض تفرح لاخوك هو كان حزين والحمدلله جات اللى تخرجه من حزنه
ومايا بنت جميله وطيبه وتستاهل واحد زى آسر
انسي وافرح ليهم
سيف بتنهيده عندك حق
وانا هساعدهم علشان فرحتهم تكمل وبابا يوافق
دق الباب عليهم
ودخل آسر كلنا تعبنا النهارده
هروح اخد حسين معايا فى حجرتى
وانت يا احمد انت وسيف هنا
ومايا فى حجرتها
مدير المستشفى علشان صاحب بابا وافق أننا ناخد 3 حجرات
واستاذنهم وخرج
وأخذ حسين بعد إلحاح شديد
لكى يناموا
نام ابطالنا على انتظار امل جديد لشفاء سميحه أتى الصباح
ذهبت
مايا . لكى تطمئن على والدتها
سميحه پألم .مايا حبيبتى عايزاكى تكونى قويه
مايا .ربنا ما يحرمني منك وانتى هتكون كويسه وزى الفل
سميحه يا مايا وخودى من جيبي السلسله
اخدت مايا السلسله وكانت عبارة عن قلب به صورة طفله صغيرة وسيده بجانبها
مايا بتساؤل مين دوول
سميحه دى انتى واللى معاكى تبقي .......
حب_الطفوله
بقلمى منال_عباس البارت التامن
مايا ماما حبيبتي ان شاء الله هتكونى زى الفل
سميحه پألم مايا خودى السلسله اللى فى جيبي
اخذت مايا السلسله وفتحتها فهى عبارة عن قلب صغير فيه صورة طفله صغيرة ومعها سيده جميله
سألت مايا مين دووول
سميحه دى تبقي انتى واللى معاكى دى ...
قاطعها دخول الدكتور وآسر .
طلب من مايا أن تذهب للمعمل لعمل بعض التحاليل وأخذ عينه منها
استأذنت مايا والدتها وقبلتها من جبينها قبل أن تخرج .
خرج آسر معها بعد أن سلم على سميحه وطمأنها على مايا وأنه بجوارها دائما.
استيقظ حسين وذهب لحجرة سميحه وطرق الباب ودخل
سميحه بتعب ليه بتبكى الحمد لله انا راضيه بقضاء ربنا
حسين انتى هتخفى وهترجعى تنورى مكانك ومش هتشتغلى تانى
انتى بس خفى وهنتزوج وهعيشك الحياة اللى تستحقيها يا سميحه
سميحه
العمر مابقاش فيه يا حسين
حسين
متابعة القراءة