شيب العذاري بقلم حنان حسن
هيغمي عليا من الړعب لما شوفت نظرة الڠضب الي في عنية
لكن ...برضوا فضلت متماسكة وبدعي القوة... والصلابة لاخر لحظة
وبصراحة ماما انقذتني لما حسمت الموقف
وقالت ....وفر تهديدك يا عز باشا
لان لو التحليل اثبت برائتكم انتوا الثلاثة
انا هاخد بناتي وهنمشي ومش هتشوفونا تاني
وفي اللخظة دي
كرر عز ټهديدة وهو بيبصلي
وقالي.. سواء مشيتوا او قعدتوا ... برضوا حقي مش هسيبة
وهاخده بطريقتي
في اللخظة دي
وضع الدكتور خليفة ايده علي كتف عز الدين
وقالة...عايزك في كلمة انت والدكتور جلال تعالوا معايا علي المكتب
ماما اخدتنا كلنا لغرفتنا
وقالتلنا...ياااه يا بنات انا مش مصدقة نفسي
مين كان يصدق انهم هيوافقوا يعملوا التحليل
الحمد لله اخيرا الحل جه من عند ربنا
فا استغربت سلوي من فرحة ماما
وسالتها
وقالتلها...
هو انتي كنتي شاكة ان حد منهم هو الي عملها
يا ماما
فا ردت ماما
ايوه...
بصراحة بقي انا بشك في جوزي
ومن يوم ما دعاء جاتلي في الحلم...
واستغاثت من
الدكتور خليفة
وانا نفسي اتأكد من برائتة
والتحليل دا هو الي هيحدد
ان كنت هستمر في حياتي مع زوجي ولا لا
وعلي الاقل هيخليني اقطع الشك باليقين
بصراحة لما سمعت كلام امي صعبت عليا اوي
وعرفت اد ايه هي بتعاني
وكمان عايدة الغلبانة صعبت عليا
وفضلت بيني وبين نفسي
اقول...الله يسامحك يا بابا
انت السبب
وانت الي وصلتنا لدا كلة
المهم...بعدما وافقوا جميعا علي فكرة تحليل ال
...دي...ان.. ايه
طلبوا مننا نصبر ونعيش كلنا زي ما كنا في نفس البيت لغاية ما تظهر النتيجة
ونعرف الحمل الي في بطن عايدة ابن مين
وبالفعل وافقنا
واضطرينا نعيش معاهم في نفس البيت الكام يوم دول
وفي الوقت دا كان عز الدين بيتجاهلني تماما
وبيتعامل معايا علي اساس الوش الجديد الي شافة مني
وكنت ملاحظة انه بيتجنب الكلام مع امي ومع سلوي كمان
ولما عايدة كانت بتسهينا وتروحلة غرفتة..
كان بيستقبلها عادي ويبعت يجيبلها حاجة حلوه وشيكولاتة
وبعدها يطلب من الشغالة انها توصلها لغاية الغرفة بتاعتها
وانا كنت مستغربة موقفة منها
بصراحة كنت فاكره انه
يتعامل معاها بقسۏة
بعد ما عرف موضوع حملها
لكن العكس هو الي كان حاصل
ودا في حد ذاتة كان بيزيد من شكي فيه
وفضلت محتارة في امرعز الدين كده
لغاية ما في يوم
ما صحيت من حلمها بكابوس جديد
ولقيتها جاية تقولنا
ان دعاء جات لها في المنام
وقالت لها علي...ثلاث حاجات
فسالتها بفضول
وقلتلها...
قولي دعاء قالت ايه بالظبط
فا ردت ماما
وقالت
دعاء قالتلي...
ان الدكتور جلال الدين.. منافق
وعز الدين.. بيمشي علي رجلة باليل
والحمل الي في بطن عايدة ابن كلب
طبعا انا اول حاجة لفتت نظري في الحلم
هي ..
ان عز الدين بيمشي باليل
وبالرغم من اني مكنتش بعتقد في تفسير الاحلام والكلام دا
لكن...معرفش ليه بدات اخد بكلام دعاء الي بتقولة لا امي
في الحلم
وبسبب الحلم دا زاد الشك في دماغي من ناحية عز الدين
لكن ...لما صارحت سلوي اختي
بالشك الي في دماغي من ناحية عز الدين ...
وقلتلها كمان اني بدات اشك انه سليم معافي وبيمشي فعلا زي ما دعاء قالت في الحلم
ساعتها سمعتني سلوي وبعدها فضلت تضحك عليا
وقالتلي ..
ايه يا مني
انتي هتبدئ تصدقي في الاحلام وتعملي منها واقع وتعيشي فيه زي امك ولا ايه
وهزتني سلوي
عشان ترجعني لعقلي
وقالتلي.. فوقي
دعاء اختك ماټت والاحلام الي امك بتحلمها دي اوهام بيصورهالها عقلها الباطن عشان يصبرها علي فراق بنتها
فا فوقي بقي واصحي للواقع بتاعنا وخلينا نشوف هنعمل ايه في الحمل الي في بطن عايدة اختك
وفي الڤضيحة الي مستنيانا
وفعلا رجعت لعقلي ونفضت للافكار الي كانت مستحوذة عليا
وفضلت انتظر معاهم نتيجة التحليل
المهم...
بعدما مرت الايام وظهرت نتيجة التحاليل
ساعتها وقفنا كلنا ننتظر الطبيب في المعمل عشان يجي و يقراء التقرير
وبالفعل حضر الطبيب بعد لحظات
واول ما قراء التقرير
وكشف عن النتيجة
كلنا اتفاجئنا مفاجئة السنين
لان الطبيب كشف لنا عن معلومة صاډمة وفجر في وشنا مفاجئة
من العيار الثقيل
عارفين نتيجة التحليل كشفت عن ايه......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله