خلعت النقاب
المحتويات
دلوقتي الاستعلامات اللي في المستشفى تجيب لي كل المعلومات اللي موجوده حتى لو كانت غلط لان السكرتيه
قالت لي انها غلط والكاميرات المستشفى كلها تتراجع عشان نشوف مين اللي قتل الدكتوره
عثمان .. اعتبر حصل يا عمار
عثمان مشوا وساب عمار . عمار شد الكرسي وقعد وبدها يربط الاحداث ببعضها وبدا يفتكر كلام مروان اخوه
يوم عمار جه وشاف واحده لابسه اسود في الجنينه وفعلا الطرحه بتاعتها وقعت منها
ولو موجوده في الفيلا وعايشه معاهم بتستخبى منهم ازاي ومين بيداري عليها ولو هي فعلا ازاي تعمل كده في مروان اخوها وكل ده كوم وعلاقه ليالي بكل اللي بيحصل ده ازاي اللي يا ترى هي اسمها ليالي ولا لا وراحت فين واختفت ما حدش عارف طريقها ولا حد عارف هي فين ولا الدكتوره اللي قالت له انا كشفت على ثلاثه في الاوضه ومجرد ما هي قالت السر دي اټقتلت يبقى مين ليه مصلحه في كل ده
قلب عندك يا عمار يا اخويا الله يرحم مروان كان زي اخويا الصغير بالضبط انا طول عمري بحبه عشان حور الغاليه كانت بتحبه حرم مراتي اللي هي اختك اللي انا قټلتها
وعيونه كانت كلها نظرات شاماتها ما هو السبب في كل اللي بيحصل ده من
كره لعمار غطى على كل حاجه امجد ما عادش شايف حاجه خالص غير ان هو ينتقل من عمار بس
عمار رد على امجد بكل برود وقال له وتعب نفسك وجاي ليا امجد امجد عشان اعمل الواجب انا ما يفوتنيش الواجب ابدا عمار للاسف انت ما عندكش اخوات ناخدهم مقابل اخويا بس اوعدك هاخد روحك انت
امجد.. الشاطر اللي يضحك في الاخر يا عمار وانا طول عمري بضحك في الاول والاخر والكل بيقف يتفرج عليا
عشان الدنيا تتلم عشان مش محتاجين مشاكل دلوقتي خالص عمار كان عامل زي الڠرقان
في وسط بحر مش فاهم اي حاجه عثمان عملت ايه في اللي قلت لك عليه يا عثمان عثمان رد وقال له الورقه دي فيها كل اللي انت عايزه يا عمار
بس عمار ما ياس وخد منه الورقه اللي مكتوب فيها العنوان ونزل من المستشفى ركب عربيته واتجه للعنوان اللي مكتوب في الورقه عشان يتاكد هو بنفسه
بوسي دخلت الاوضه بتاعه ماجده هانم ام عمار في المستشفى وفي الاول بدات تنادي على حياه بس هي ما ردتش او ما كانتش موجوده فدخلت تطمن على مجيد هانم وبعد ما استند مع ماجده هنام شويه شاف ت حياه وهي طالعه السلم بتتسحب من غير ما حد يشوفها و بصي ما حبتش تكشفها وما حبتش تقول حاجه قالت تقول لاخوها الاول يمكن يكون في حلول
بس الخيبه بقى ان كل المعلومات اللي طلعت في الورقه طلعت معلومات وهميه يعني ما فيش بنت اسمها ليالي اساسا
ولا مرات اخوها ولا اخوها ولا اي حد خالص من اللي هي حكت عنه كل حاجه طلعت غلط في غلط ان كانت ليالي هي كمان اختفت زي ما تكون انها ما كانش لها وجود من الاول
عمار كان في حاله اللي هو مش مصدق اللي بيحصل لدرجه ان الناس بدات تضحك عليه وهو بيسال عليه ليالي ويقولوا له ممكن تكون عفريته لكن ازاي عمار يصدق الكلام ده دي واحده نام معاها
دي مراته ا حدزاي كل ده تخاريف
عمار زهق وتعب من اللي بيح صل
طلع على الشركه يراجع كاميرات المستشفى وكاميرات البيت
يمكن المراجعات دي توصلوا لحاجه بس اول ما فتح باب المكتب بتاعه اتفاجئ من اللي شافه قدامه
رد قال پصدمه انتي
ليالي الغول 16
عمار دخل المكتب اټصدم اللي شافه قدامه ما كانش مصدق اللي كان شايفه كانت بالنسبه له صډمه
ودخل المكتب وقفل الباب وراه بكل هدوء وقال انتي
ده انا من كتر اللي سمعته عليك قلت ان انتي مكنتيش موجوده اساسا ازاي قدرتي تعملي كل ده انتي بتضحكي عليا انا
ليالي ..اسمعني الاول وبعدين احكم
عمار بصوت عالي وڠضب
تفهميني ايه انك كدابه وكل اللي قلته لي كڈب حتى اسمك مش اسمك انت مين اساسا مين ذاقك عليا فهميني ردي بعصبيه وهو يجذبها من شعرها
ليالي .. شعري يا عمار سيب شعري افهمك كل حاجه والله
بس افهمني بس وهدى واحنا هنتكلم بهدوء
عمار.. وهو يضغط على اسنانه بشده ويقول لها اهدى ثم تتفاجئ بكف نازل على وشها يوقعها أرضا
ليالي بصړيخ اسمع عن الاول وبعدين احكم بطل جنان يا عمار الوقت مش في صالحنا صدقني انا جايه عايزه مصلحتك
عمار..قومي معايا وهو يجذبها من درعها بشده ويخرج من المكتب
طبعا هي فضلت تتحايل عليه وتقول له سيبني انا جايه افهمك حاجه وامشي على طول وهو يقول لها اسيبك ازاي انا ما صدقت الاقيك اصبري بس على رزقك وخرج من المكتب متجه للعربيه بتاعته وطبعا هي كانت ظاهره عليها الخۏف منه لان شكله ما كانش يطمن جدا والموظفين اللي في الشركه كلك كانوا واخدين بالهم بس عمار كان ذكي عشان ما حدش ياخد باله قال لها تمشي طبيعيه مش عايز اسمع صوتك مش عايز حد ياخد باله من حاجه ليالي وهي تهز دراسه حاضر يا عمار بس اسمعني
وفعلا وصلوا العربيه بتاعته وركبها وقفل الباب وركبوا عربيته وطار بسرعه البرق
وطبعا هي لما جيت تتكلم في العربيه قال لها اخرسي مش عايز اسمع صوتك
بس ليالي اللي ما سكتتش وقالت له قمر والله انا ما ليش دعوه باللي حصل لمروان
بس اول ما عمار سمع اسم مروان وقف بالعربيه بطريقه مفاجاه لدرجه ان ليالي وقعت من على الكرسي وتعصب عليها بصوت عالي وقال لها قلت لك اخرسي يا حيوانه مش عايزه اسمع صوتك لحد ما اوصل هي خاڤت منه حاطت ايديها على بقها وسكتت
..
في المستشفي
كانت مجيده بدات تفوق من الغيبوبه اللي هي كانت فيها
بسبب مۏت مروان ابنها
طبعا حياه كانت جنبها وبوسي بدات مجيده اتفتح عينيها وتنطق باسم مروان حياه قربت منها وقالت لهم اهدي يا ماما انتي تعبانه
ما تعمليش في نفسك كده مروان راح للي احسن مني ومنك
مجيده باڼهيار ابني انا عايزه ابني ما تقوليش كده على اخوكي اخوكي ما ماتش يا حور ا تقوليش كده
حياه ماما انا حياه يا ماما مش حور
بوسي طبعا كانت مستغربه ازاي طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في حياه بنتها بس قالت عادي ممكن يكون اثر التعب
بوسي قربت منها وبدات تطمن عليها وبدات تطمنها وتقول لها اهدي يا طنط كل حاجه هتبقى تمام
ماجده بدموع قاعده ازاي وابني وبنتي الاتنين ماتوا غدر
البنت اللي عمار جابها لنا البيت قټلت مروان عمار لازم ياخد حق اخوه عمار فين انا عايزه عمار
هاتوا لي عمار وبدات ټنهار وټعيط
حياه دخلت وقالت لها حاضر يا ماما انا هتصل بيه وهو هيجي بس مجيده كان رد فعلها قاسې مع حياه وقالت لها ابعدي عني انتي السبب في كل حاجه
حياه .. يا امي مش وقت الكلام ده صدقيني كل حاجه هتتصلح وكل حاجه هتتحل
بوسي .. وهي ذنبها ايه بس يا طنط حياه ملهاش ذنبي في حاجه
مجيده بدموع انا عايزه عمار هاتوا لي عمار
بوسي قالت لها حاضر انا هرن على عمار وهيجي دلوقتي
وفعلا بوسي خرجت بره الاوضه ترن على عمار بس التليفون كان مقفول فرنت على عثمان وبلغته باللي حصل عثمان قال لها خليكي جنبها وما تسيبيهاش وانا هرن على عمار واجيبه ونيجي هو كان في الشركه بس لما انا وصلت الشركه بتوع الامن بلغوني ان هو خرج وكان مع واحده احاول اتواصل معاها واجيبه ونيجي
بوسي قالت له بس انا ملاحظه ان في حاجه
غريبه طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في اسم حياه وكمان مش طايقاها حاسه ان في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بتعب ايه اللي هيحصل اغرب من اللي احنا فيه ده يا بوسي خليكي بس جنبها وانا هجيب عمار واجي
وفعلا بوسي قفلت معاه ودخلت الاوضه جوه
بس وهي بتفتح باب الاوضه سمعت جمله بتقول انا عندي اقټلك ولا عمار يعرف الحقيقه
فتحت الباب ودخلت على طول عشان تفهم اي حاجه لكن للاسف اول ما دخلت كله سكت فدخلت وقعدت معاهم
مجيده سالت انا على عمار بوسي قالت لها عمار جاي وكلك كانوا قاعدين مستنيين عمار بس في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بدا يرن على عمار بس تليفونه كان مقفول واتصل سال عليه في الفيلا ما لقاهوش واتصل سال عليه كام مكان ملهوش اثر
عثمان قال يبقى ما فيش غير مكان واحد لما يحب يريح دماغه بيروحه احاول اوصل له هناك
..
عربيه عمار وقفه قدام عماره عاليه قوي والشارع كان باين عليه الهدوء
فتح باب العربيه بعصبيه وجڈب ليالي من شعرها
عمار وهو يهمس في اذن ليالي
اوعي اسمع نفس او صوت
وساب شعرها ودخلوا العماره وصل لباب الشقه وفتح باب الشقه وزقها حدفها على الارض
وقفل باب الشقه ليالي لحظت ان باب الشقه بيتفتح ببصمه ايده يعني ما حدش بيدخل هنا غيره
يعني فهمت انها دلوقتي تحت رحمته والشقه كانت غريبه قوي ومريبه بس ما لحقتش تتفحص الشقه اتفاجئت بركله في رجليها قويه صړخت من كتر الالم بس المره دي ما قالهاش اسكتي قال لها
صړخي براحتك وعيطتي براحتك مهما تعملي محدش هيسمعك الشقه دي جدرانها عازله للصوت يعني مهما تعملي محدش هيسمعك لو ډفنتك هنا محدش هيحس بيكي
طبعا الليالي كانت خاېفه من عمار جدا ومن طريقته وحست بالخۏف اكثر من اللي هو بيقوله لان الشقه كان باين عليها انها مريبه وما فيهاش جدران مفتحه كلها على بعضها وما حدش بيدخل هنا غير عمار والجدران عزله للصوت يعني مهما يعمل فيها محدش هينقذها
عمار شد كرسي وقعد عليه وليالي كانت على الارض قدامه عمار بكل هدوء قال لها احكي لي بقى حكايتك ايه وانتي مين
ليالي ..بدموع بس قبل ما احكي
متابعة القراءة