رغم الصعوباتت ابراهيم وزوجته
المحتويات
أنا ممكن أبقي زهقانه ولا تعبت من المذاكرة يطلع في دماغي أدخل المطبخ اعمل أي حاجة حلويات مثلا مكرونة بالبشاميل و هكذا.
نيفين .. تعرفي إن عمري ما وقفت في المطبخ ربع ساعة علي بعضها.
فاطمة وهي تضع الطعام أمام ابراهيم .. جربي تتعلمي وتدخلي متعة تانية خالص خصوصا لما تعملي بأه أصناف تعجب اللي بيكلو.
نيفين .. خلاص لما تدخلي المطبخ تبعتيلي عشان اتعلم منك.
صدم عز مما تفوهت به نيفين .. و ما هذا التغيير الجذري و متي حدث.
في المستشفي يقف بالخارج أهل حسين وأحمد فكلاهما بالعمليات.
أبو أحمد .. يعني يا معتز معرفتش توقفوا عن اللي عملوا دا.
ابو احمد .. تقوم تبلغ عنه.
معتز .. أنا بلغت غن اللي حصل أدامي و بعدين يا عمي احمد ربنا انهم ملحقوش يؤذوها و الا كان الموضوع حيبقي أكبر.
في بيت رياض و هو يدخل من الباب.
أم رياض .. كنت فين يبني كل دا و ليه قافل تليفونك قلقتنا عليك.
رياض و هو يجلس .. اتمشيت شوية و مختش بالي ان التليفون فصل شحن.
ثاني يوم دخلت فاطمة الجامعة جاءت إليها فاتن.
فاتن .. أخبارك إيه و عاملة إيه انهاردا.
فاطمة .. الحمد لله قدر و لطف.
فاطمة .. لا بالله عليكي ما تفكريني أنا عاوزة انسي و انت عاوزاني أحكيلك جاءهم رياض من الخلف.
رياض .. حمدالله علي السلامة عامله إيه انهاردا.
فاطمة و هي تخفض رأسها خجلا .. الحمد لله شكرا لسؤال حضرتك.
رياض .. الشكر لله لو عوزتي أي حاجة تجيني في أي وقت.
نظرت له فاطمة و فاتن باستغراب.
أدرك نفسه سريعا .. أصل بابا وصاني عليكي
فاطمة .. بلغوا شكري ابتسم لها و انصرف.
فاتن بغيظ .. و انت تعرفي أبوه منين.
فاطمة .. عارفة دكتور بدر يبقي باباه.
فاتن .. و انت لحقتي تأثري علي الواد و أبوه.
فاتن .. ولا حاجة يالله المحاضرة.
تجاهلتها فاطمة واتجهت للمحاضرة وكانت المحاضرة الأولي لرياض الذي كان يتخطف النظرات لفاطمة وقد لاحظت ذلك فاتن لأنها متيمة به بعد المحاضرة جاءت مجموعة من الطالبات لفاطمة تسلم عليها وتحمدها السلامه لانتشار ما تعرضت له شكرتهن فاطمة وجلسن سويا يتسامرن و تهزرن.
إحدي الفتيات .. سوري يعني يا فاطمة هو اللي حصلك ثعب وربنا ما يعيده تاني بس واو أكيد كانت مغامرة بالنسبالك.
ضحكت فاطمة .. ههههه مغامرة إيه يا أختى ربنا ما يكتبها عليكي.
أخري .. لا بس دا و لا الأفلام سوبر مان ينقظ ست الحسن و الجمال.
مكثن يتسامرن حتي قاطعتهم فاتن التي تشتعل غيظا و
غيرة من فاطمة .. ألا صحيح يا فاطمة إنت عايشة ازاي مع جوزك العبيط وازاي مستحملاه ولا هو جوز و خلاص عشا تداري بيه إي علاقات خاصة.
لم تشعر بنفسها إلا وصڤعة قوية دوت علي وجنتها .. اخرسي أنا تحملت منك كتير وبحاول تسامحا مني أتجاهل تلقيحك الحقېر بس تغلطي في جوزي او شرفي مسمحلكيش.
فاتن بغل .. أنا تضربيني بالقلم أنا حوريكي وانصرفت سريعا.
إحدي الفتيات ..
غريبة كنت احسبها صاحبتك جامد لأني شفتكم بتركبوا مع بعض و انتم مروحين.
فاطمة .. أنا نفسي كنت فاكراها كدا.
أخري .. هو انت بجد متجوزة.
فاطمة .. ايوه غريبة دي.
أخري .. أسفة يعني هو جوزك بيشتغل إيه.
فاطمة و هي تكتم القهر بداخلها .. جوزي اتعرض لحاډثة و مريض شوي مش بيشتغل.
البنات .. ربنا يشفيه.
أتي عامل .. مين فيكم فاطمة
فاطمة .. أيوه أنا.
العامل .. العميد عاوزك في مكتبه.
البنات .. كلنا معاكي هي الغلطانة.
فاطمة .. لا حول ولا قوة إلا بالله
وانصرفت وخلفها البنات. وقفن البنات بالخارج و دخلت فاطمة وجدت فاتن جالسة و هي تبكي بكاء التماسيح .
فاطمة .. السلام عليكم ورحمة الله.
كان يجلس امام العميد دكتور بدر
العميد .. انت فعلا ضړبتي زميلتك علي وشها.
أخفضت فاطمة رأسها .. أيوه حصل.
العميد .. و دا يصح يا دكتورة
فاطمة .. غلطت في و فجوزي فمأدرتش استحمل.
صدم العميد و بدر .. انت متجوزة
فاطمة .. أيوه
.. وانت يا دكتورة احنا في جامعة و لا في الشارع عشان تغلطي في زميلتك.
فاتن .. أنا كنت بهزر بس هي اللي مصدات عشان بتحقد عليه.
ابتسم دكتور بدر .. أنا احساسي بيقول العكس.
فاتن .. ما هو انت لازم تقول كدا يا دكتور. هي مش بتروح لحضرتك المكتب كل شويه.
فاطمة .. إنت أكيد مش طبيعية.
العميد .. انت ازاي تتكلمي كدا اصلا انت شكلك مش محترمة .إحنا نستدعي ولي أمركم انتم الاتنين إيه الدوشة اللي بره دي. وقف دكتور بدر و فتح الباب وجد مجموعة بنات تقفن بالخارج.
بدر .. في إيه يا دكتورة انت و هي.
إحدي البنات .. ممكن ندخل لسيادة العميد سمح لهم بالدخول.
العميد .. في إيه و ليه عاملين الدوشة دي.
إحدي البنات .. احنا جايين نشهد باللي حصل بين فاتن و فاطمة
بدر .. وانتم كنتم حاضرين.
البنت .. أيوه.
وصل رشاد وعز خارج الجامعه ولكن لم يجدا فاطمة او فاتن. رن كل منهما عليهما. و اخبرهما أنهما عند العميد
عز .. شكل في مشكلة.
رشاد .. يالا نطلعلهم.
خبط الباب و سمح لهما بالدخول وبعد التحية و السلام
عز مستفسرا .. في مشكلة و لا إيه.
العميد وهو يشير لفاتن .. الدكتورة ناسية إنها في جامعة محترمة بتغلط في زميلتها و تسبها بكلام لا يخرج من فم طبيبة.
ظن رشاد أنها أخطأت في إحدي الفتيات الواقفة .. مين هي يا دكتر وإحنا حنتفاهم معاها ونعرف سبب الخلاف و لو ليها حق أنا المسئول قدام حضرتك.
أشار العميد لفاطمة .. الدكتورة فاطمة.
رشاد .. مش معقول دول زملا و معرفة في نفس الوقت. أكيد في سوء تفاهم.
عز .. طب يا دكتر احنا حناخدهم و نحل المشكلة و آسفين للإزعاج حضرتك.
العميد .. حضرتك جوز فاطمة.
فاطمة باحراج .. لا ابن عم جوزي.
العميد .. طالما حتحلوا المشكلة يبقي خلاص
ثم أشار لفاتن .. وانت يا دكتورة لو لسانك تطاول تاني حيتم فصلك وراعي إنك في جامعة محترمة
خرجوا جميعا والټفت البنات حول فاطمة .. متزعليش يا فاطمة واحنا معاكي دايما
ثم نظرن لفاتن بسخرية
فاطمة .. أنا بجد بشكركم اوي وسعيده أن بأه ليا أصحاب كتير كدا.
البنات .. مش حتحضري بقيت المحاضرات .
فاطمة .. لا انهاردا خلاص قفل معايا مش حقدر.
البنات متقلقيش حننقلك المحضرلت وكويس انهاردا مفيش عملي يالله سلام ونشوفك بكره. وانصرفن.
رشاد وهو يشعر الحرج .. أنا بجد آسف يا فاطمة هي فاتن متهورة شوية بس طيبة.
فاطمة .. أنا في حالي وهي في حالها ومش عاوزة منها اكتر من كدا
رشاد .. ليه بس دا انتم الاتنين سند لبعض في الكليه.
فاطمة .. سند وتطعني في شرفي اسفة دلوأتي مش حقدر اقول عليها حتي زميلة.
عز پصدمة وڠضب .. إيه هي حصلت.
فاتن .. هي اللي مكبره الموضوع حابه تعيش دور الضحېة.
كز عز علي اسنانه .. لم اختك يا رشاد ولينا حساب تاني
وانصرف و خلفه فاطمة ورشاد الذي يحاول أن يتحدث معه.
إحدي الفتيات قصدت الكلام بصوت عالي ..معقولة بجد متجوزة واحد عبيط
وقف عز ورشاد وجد البنات غير من كن مع فاطمة يتحدثن وهن ينظرن لفاطمة التي ظلت ماشية في طريقها للخارج في صمت
نظر عز لرشاد .. هي وصلت لكدا شكرا يا صاحبي.
ركبا عز وفاطمة السيارة نظر إليها وجدها جالسة دون أي تعابير.
عز .. هي اللي خبرتهم عن ابراهيم
اماءت فاطمة فقط برأسها.
عز .. حخدلك حجك منها ومن أهلها كمان.
فاطمة .. لا رشاد صاحبك وشريكك ملهوش ذنب باخته و حقدها.
عز .. ليه ذنب إنه جصر في تربيتها.
فاطمة برجاء .. أرجوك أنا بالنسبالي الموضوع انتهى وهي مش حتعامل معاها تاني وخلاص
وصلا للعمارة ونزلا قابلهما إحدي البودي جاردز الذين عينهم عز لحماية فاطمة او ابراهيم لو نزل من العمارة .. في واحد بيقول من البلد طلع شقة ابراهيم
عز مجالش مين.
الجارد .. بيقول اخو ابراهيم.
صعدا سويا لشقة ابراهيم ودخلا وجدا جمعه يجلس مع ابراهيم ويتحدث معه.
عز .. يا مرحب وانا اجول اسكندرية كلها منورة ليه.
جمعه .. منوره بناسها. كيفك با دكتورة.
فاطمة .. الحمد لله هو حضرتك كنت بتتكلم مع ابراهيم هو رجع يتكلم.
جمعه بتوتر .. هاه لا يا ريت آني بحاول اتحدت معاه يمكن يرجع يتحدت.
فاطمة باحباط .. تمام حغير واجهزلكم الغدا
ثم نظرت لعز .. يا ريت تتصل بنيفين تتغدا معانا
جلس عز بجواره بعد انا اتصل بنيفين .. مجولتش ليه جاي كنت جابلتك بالعربية بدل پهدلة المواصلات.
جمعه .. لا پهدلة ولا حاجة محبتش اعطلك
عز .. لساتك عندك عقدة من سواجة العربيات.
جمعه .. أيوه وزادت من اللي حصل لعلاء الله يرحمه.
عز .. وجاعد كام يوم معانا.
جمعه .. الصبح حمشي انت عارف الأرض.
عز .. وه وجاي فيه ومعاود في إيه
جمعه وقد تذكر ما قاله أبيه
عبدالرحيم .. عاوزك تروح لإبراهيم في أسرع وقت لازم تحاول معاه مره بعد مرة لازم يتمم زواجه من البنية البنت بجت تروح الجامعة وهي ما شاء الله زينه وألف مين يحاول يتجرب منيها.
جمعه .. بس يا بوي فاطمة بنت محترمة ومشفناش عليها أي حاجة.
عبدالرحيم .. ولو يا ولدي بردك المغريات جدامها ياما وآني مش عارف نعمل إيه مع اخوك لو سبته دا متعلج بيها اكتر من أمه.
عز .. إيه يا ابني رحت فين.
جمعه .. هه لا ابدا أنا مجدرش أعوج عشان الغيط بس أم ابراهيم بجا عاوزة كل شوية حد ييجي يطمن علي كبيرها
ثم نظر لإبراهيم .. ولا إيه يا هيما.
جاءت فاطمة .. الغدا جهز
اتجهوا للمائدة وجدوا نيفين تساعد في إعداد السفرة.
نيفين .. أهلا يا استاذ جمعه منور اسكندرية
استغرب جمعه .. يا مرحب بيكي بس بلاش استاذ دي مش لايجه حتي علي الجلابية اللي لابسها.
ضحكوا عليه وبدأوا في تناول الطعام.
فاطمة بابتسامة .. إيه رأيكم في السلطة.
عز .. السفرة مليانه من خيرات الله اشمعنا السلطة.
فاطمة وهي تنظر لنيفين .. لأنها من إيد نيفين.
تفاجأ عز .. معجوله ډخلتي المطبخ.
نيفين .. لا ولسه حتعلم من بطة وأطبخلك بإيدي علطول.
نظر لفاطمة بإعجاب .. بركاتك يا شيخة فاطمة دا أنا غلبت معاها.
فاطمة نيفين ست بيت ممتازة انت بس اللي مكنتش فاهمها.
وتوجهت لإبراهيم وبدأت تطعمه في فمه أو تضع له الأكل مقطع أمامه نظرت لها نيفين كأنها تتعلم منها وبدأت تضع لعز الطعام أمامه
جمعه ..
متابعة القراءة