عڈاب حياه في الحب بقلم شيماء اشرف
المحتويات
اللى كان معمولك اتفك ولا اية
مالك ايوة اتفك واسحب من هنا دلوقتى
عمر وهو يشير بيدة اظن ان عمى عز بينادى عليا
ذهب عمر بعيدا عنهم بينما اقترب مالك من حياة التى اشاحت بنظرها بعيدا عنة قاصدة تجاهلة ليصبح على بعد خطوة واحدة منها قطع مالك هذا الصمت ليقول واقفة لوحدك بعيد عن الناس لية
حياة بضيق معلش المفروض كنت اخد اذنك قبل ما اعمل حاجة
تركتة لتذهب ولكنة امسك بيدها ليجذبها تجاة ويمنعها من الرحيل نظر بعينيها مباشرة ليقول بصوت الصارم الجهورى قلتلك قبل كدة متمشيش وانا بكلمك
كانت تحاول تخليص يدها من قبضة القوية ولكنها فشلت لتقول پغضب عاوز اية يا مالك
لاتنكر انها كانت غاصبة منة من الامس ولكن عندما رأتة اليوم تغير كل شىء وكلامتة تلك اثرت بها كثيرا
هى لا تعرف ما قصتة كاملة ولكنها فهمت انة عانى وبشدة من تلك العاهرة التى كان يحبها
فى مكان اخر بالحفلة كان مروان يقف مع حازم وشريف وبعض اصدقائة بالجامعة اقتربت منهم لزينب لتقف وراء مروان الذى كان يقف امامها مباشرة لتنادى علية وتقول مروان
إستأذن من اصدقائة ثم ذهب معها بعيدا عن الواقفين ليضع يدة بجيب بنطالة ويقول بجدية نعم عاوزة اية
زينب باعتذار انا انا اسفة عشان كلمتك بطريقة وحشة فى التليفون مكنتش اقصد
ابتسم قليلا فهذة اول تتحدث معة بلين كما انها اعتذرت فهى معروفة بلسانها السليط وانها لا تعتذر لاحد مهما حدث مروان بابتسامة خلاص مش زعلان بس لسانك دة عايز يقصر شوية
اشارت باصبعة فى وجة لتقول پغضب لا بقولك اية لم لسانك مش عشان جيت اعتذرتلك تتفرد عليا واا
امسكت بفستانها ترفعة قليلا لتستطيع السير لتقول انا هروح اشوف شهد بدل ما اللعك بصحيح
مروان بمرح وهو يقصد اغاظتها على مهلك وانت ماشية الا تكعبلى فى الفستان وتقعى
الټفت لتقول بضيق متخقش
تركتة لتذهب وتلك الابتسامة ترتسم على شفتية كان يتابعة بعينية اقترب منة شريف وحازم ليقول شريف اية ياعم مروان سايبنا وواقف لوحدك لية
حازم بسماجة وهو يشير الى زينب حد يبقى واقف معا صاروخ زى زينب ويسيبة ياترى كنت مكانك مكنتش سبتها أبدا
لم يحتمل كلامة هذا عنها خاصة وانة يعرف مقصدة وانة ليس مجرد اعجاب ليهجم علية ويمسك بة تلابية ليقول محذرا وعينية تشتعل ڠضبا اوعى اسمعك بعد كدة تتكلم عنها كدة فاهم
تركة مروان ليشير باصبعة ليقول محذرا انا حذرتك وانت حر ملكش دعوة بزينب
ثم تركهم ليذهب مبتعدا عنهم حتى لا يرتكب حماقة مع ذلك البغيضربت شريف على كتف حازم ليهدء من ڠضبة
ليقول معلش يا حازم مروان ميقصدش
حازم پغضب ونبرة حقد لا يقصد هو دائما كدة كل ما احط عينى على واحدة يخطفها منى بس المرة دى مش هسمحلة زينب بتاعتى انا وبس
طلب عز من مالك وحياة القدوم ليعرفهم على بعض رجال الاعمال وقف مالك معهم وكانوا يتبادلا الحديث عن العمل كان الجميع يعرف مهارة مالك بالعمل فمنذ ان باشر عمل والدة واصبح المسئول عن الشركة وهى اصبحت الاولى على مستوى مصر والشرق الاوسط وقريبا فى اروبا
احد الاشخاص مبروك يا عز بية على الصفقة الجديدة انت تستحقها
عز بابتسامة الله يبارك فيك
ليتابع وهو يشير لحياة ومالك بس اللى يستحق الشكر مالك وحياة سافروا شرم وخلصوها هناك
نظر الرجل الى حياة نظرة غير مريحة ليقول وهو يبدى اعجابة بها بس المساعدة بتاعتك يا بشمهندس مالك جميلة جدا وواضح انها شاطرة اوى
اشټعل ڠضبا من نظراتة الوقحة لها وكأنه يجردها من ملابسها ليكور قبضة يدة حتى ابيضت اناملة
عز وهو يشير لحياة انتو معرفتهاش دى حياة فؤاد المصرى
احد الاشخاص لحياة بجد انتى بنت فؤاد المصرى
حياة بتأكيد ايوة انت تعرف بابا الله يرحمة
احد الاشخاص اعرفة ابوكى كان من اعز اصدقائي دة كان ماسك كل الشئون القانونية اللى تخص شركتى
ليتابع متسائلا انتى خريجة اية يا حياة
حياة انا متخرجة السنادى من كلية الهندسة
ليقول ذلك الشخص الذى كان ينظر لها بوقاحة اية رايك تيجى تشتغلى عندى فى الشركة
عز انت جاى ټخطفها مننا ولا اية يا فارس
مالك بضيق من ذلك الوقح حياة مبسوطة معانا ومش ناوية تسيب شغلها عندنا
فارس وهو ينظر لحياة بنبرة ذات مغزى ماهو انا كمان هبسطها ومش هخليها عاوزة حاجة
حياة بجدية ميرسى اوى انا مبسوطة فى شغلى ومش ناوية اسيبة
كان على وشك الانفجار بة ليقتلع عينية التى ينظهر بها اليها تلك النظرات الوقحة انتبهى لجانا التى امسكت بة لتقول بدلع ممكن تيجى ترقص معايا
مالك باعتراض معلش يا جانا مش هينفع
جانا عشان
خاطري
عز لمالك ماتروح يا مالك ترقص معاها
مالك على مضض حاضر اتفضلى
ذهب مالك مع جانا الى ساحة الرقص لتقف حياة وهى تشعر بغيرة وضيق يتخللها وظلت تحلق بهم رفع فارس يدة ليلوح بها امام وجهها ويقول روحتى فين
نظرت حياة لة لتقول بابتسامة مصطنعة ما انا معاك اهو
فارس الاغنية دى حلوة اوى
ليتابع وهو يمد يدة لها ليقول بابتسامة تحبى ترقصى معايا
وضعت يدها بيدة لتقول بابتسامة وهى تهز رأسها علامة الموافقة اكيد
لا تعرف لماذا وافقت ولكنة لا تعرف انها هكذا سوف تجعل مالك يشتعل من الڠضب
اقترب مروان من زينب التى كانت واقفة بجوار شهد وبعض الاشخاصمروان لزينب زينب لو سمحتى عاوزك
شهد بمكر لزينب روحى يا زوزا شوفى مروان عاوز اية
زينب عن اذنكم
ذهبت زينب مع مروان بعيدا قليلا لتقول بجدية احنا مش كنا لسة واقفين سوا بتنادينى تانى لية
مروان مازحا انتى عايزة منى اية بس اوعى تحبى غيرى والنبى
رفعت احدى حاجبيها لتقول نعم انت هتهزر اول عاوز اية على طول
مروان لنفسة يخربيت لسانك دة
ليقول بجدية كنت عاوز اقولك ان فى مجموعة من الطلبة المتفوقين فى الجامعة تم اختيارهم عشان يتدربوا فى المستشفى عند بابا
زينب بعدم فهم طاب وانا مالى
مروان وانتى مالك ازاى انتى مش بتجيبى امتياز كل سنة ياعنى من المتفوقين فى الجامعة بتاعتنا وبعدين المستشفى دى اهم مستشفى فى مصر ياعنى مش سهل اى حد يتدرب فيها
زينب باعجاب انا فعلا سمعت عن المستشفى دى وحلم انى اتدرب فيها دة هيفدنى جدا
مروان وحلمك هيتحقق
اى خدمة
زينب متسائلة باهتمام والتدريب دة هيبتدى امتى
مروان من بكرة ان شاءالله بس خلى بالك الشغل فى المستشفى عندنا صعب مرمطة بمعنى اصح
زينب بثقة انا اصلا بحب الصعب
فرح جدا عندما رأيتها سعيدة بهذا العرض خصوصا انة سوف يقربة منها
كان مالك يرقص مع جانا التى كانت سعيدة جدا بوجودها معة وبقربها منة هكذا بينما هو كان يشتعل غيظا وهو يراها ترقص وتتمايل مع فارس الذى كان يضع يدة على جسدها لفت نظرة تلك الضحكة التى صدرت منها وكأنها تعلن سعادتها وهى مع ذلك السمج لم يعد يحتمل اكثر فترك جانا وذهب اليهم جذبها من يدها لتبتعد عن فارس وتصبح فى مواجهتة ليقول پغضب مش ملاحظة ان الوقت اتأخر ولزم تروحى
فارس متدخلا فى اية يا مالك ميصحش اللى بتقولة دة
اشار لة باصبعة ليقول محذرا متدخلش ما بينا دة لو خاېف على نفسك
حياة بضيق منة عن اذنكم انا ماشية
اوقفها فارس ليقول استنى يا حياة هوصلك
حياة لا ميرسى انا هشوف زينب فين عشان نروح
فارس بس ميصحش تروحوا لوحدكم الوقت اتأخر
مالك بحدة انا اللى هوصلهم
حياة باعتراض لا فارس هيوصلنى
امسك بها من يدها ليقول پغضب على وشك الانفجار محذرا لو ممشتيش معايا حالا هتشوفى تصرف مش هيعجبك
ابتلعت ريقها فى خوف منة فهى باتت تعرفة جيدا لتقول پخوف لحظة واحدة اشوف زينب فين
مالك بلهجة امرة قدام دقيقتين
يلا بسرعة
ذهبت مسرعة تبحث عن اختها فوجدتها واقفة تتحدث مع احد الاشخاصحياة لزينب يلا عشان نمشى
زينب دلوقتى
حياة باقتضاب ايوة يلا
زينب بقلق مالك يا حياة حصل حاجه
حياة نافية لا بس احنا اتاخرنا
الټفت لتقول بابتسامة عن اءنك يا مروان لزم امشى
مروان اوك يلا عسام اوصلكم
حياة لا ميرسى مالك هيوصلنا سلام
ذهبت الفتاتان الى مالك وكانوا على وشك الذهابولكن اوقفهم صوت جانا تقول مالك رايح فين
مالك بضيق هوصلهم
جانا وهى تشير بيدها لتقول پغضب ما يروحوا لوحدهم هما صغيرين
لم يجيب عليها بل تركها وذهب ولم يكترث الى نداءهاعلية
توجهوا الى جراج الفيلا ليركبوا سيارة مالك ركبت حياة بجانب مالك وزينب فى الخلف ساد الصمت طوال الطريق ولكن هناك الكثير ليقال وسوف يقال
مر الوقت وتوقفت السيارة امام البناية التى تقطن بها حياة لتقول لزينب بلهجة امرة زينب اسبقينى انتى وانا هحصلك
زينب اوك بس متتأخريش
ثم فتحت باب السيارة وترجلت منها
وما ان تأكدت من ابتعاد زينب حتى اڼفجرت بمالك لتقول پغضب وهى تشير بيدها انت تحرجنى وتطردنى قدام الناس
مالك ببرود مستفز انا مطرتكيش انا بس قلتلك ان الوقت اتأخر ولزم تمشى الحق عليا انى خاېف عليكى
حياة بضيق خاېف عليا من اية بقى
مالك پغضب ونبرة عالية نسبيا من الزفت اللى اسمة فارس دة مشفتيش كان بيبصلك ازاى كان مستنى فرصة عشان يقدر يلمسك فيها وانتى بغباءك اديتهالو لما رقصتى معاة عندك فكرة كان شعورى وقتها عامل ازاى انا كنت هرتكب چريمة قتل بسببك
حياة بغيرة ما انت كمان روحت رقصت مع اللى اسمها جانا مش كفاية انها قاعدة معاك فى بيت واحد لا دى كمان موجودة معاك فى كل حتة
تنساى ڠضبة منها ليحل مكانة السعادة والفرحة فهى تغير علية وهاهى تعترف بذلك ساد الصمت قليلا ليقول متسائلا حياة انتى مين اللى قلك على اللى حصلى زمان
لا تود ان تخبرة انها عرفت من شهد حتى لا يتعارك معها لتقول عرفت وخلاص بتسأل لية
مالك كنت عاوز اللى حكهالك هحكهالك بتفصيل ولا لأ
حياة نافية لأ كل اللى عرفتة انها خدعتك وبس
قرر ان يحكى لها كل شىء فهو لم يفعلها من قبل ولكنة سيفعل اليوم مالك بجدية انا هحكيلك انا عرفتها فى اخر سنه ليا فى الجامعة
متابعة القراءة