بنت الوزير بقلم اميره حسن
قولتى ايييه لكارما خلتيها تمنع خالد انه .....! اتفاجئت دلال وقالت بلجلجه اااا....ه...هكون قولتلها ايه يعنى. زعق العمدة منا بسألك....جاوبى على طول. ردت دلال بتوتر والله ياعمدة البت دى مش سهله وعايزة توقعنا فى بعض . رد العمدة بملل متلفيش وتدورى انا سألتك سؤال ردى عليييه يادلال. بلعت دلال ريقها بصعوبه وحاولت تتكلم بذكاء انا بصراحه عايزة ابعدها عن خالد بأى شكل. زعق وقال نعم ياختى ...! ليه ان شاء الله ردت البت دى بت ملاجئ وماصدقت انها اتجوزت ابن العمدة عشان تتطلع وتقب على وش الدنيا على حسابكم...وبمجرد ماهتجبلكم حته عيل هتضمن انها تعيش سلطانه . زعق وقال ايه التخريف اللى بتقوليه دة ...هى الافلام اثرت على عقلك ولا ايه ! دلال واتكلمت افلام ايه بس ياحبيبى ...أنا وهى ستات زى بعض وانا فهماها كويس اوى ...وادينى بس يومين وانا هثبتلك انها طمعانه فى فلوسكم مش اكتر. بدأ العمدة يفكر فى كلام دلال ويبدا يحسبها من وجهه نظرها اما هى فابصتله بانتصار وقدرت تغير الحوار لمصلحتها . بدأت اسراء تتعالج عند دكتور نفسانى وكان بيساعدها بكل الطرق الممكنه عشان ترجع تتكلم من جديد.... اما كارما كانت مستنيه اسراء خارج العيادة لحد ماتخلص ...وبعد فترة خرجت اسراء من العيادة والدموع على وشها كالعادة كارما وسألتها بهدوء انتى كويسه بصتلها اسراء وهزت راسها ب نعم فاتكلمت كارما بحب ايه رايك نتمشو شويه وبرضه تغيرى جو مسحت اسراء دموعها وهزت راسها بالموافقه فابتسمت كارما واخدتها ومشو. واول ماطلعو شافو مصطفى بينزل من عربيته وبيتجهه ليهم اثناء دهشتهم لحد ماقال بابتسامه بشوشه وهو بيبص لاسراء اذيكم عاملين ايه فافتكرته كارما على طول وردت بأدب بخير الحمد لله ... هو...يعنى ...عرفت منين ان احنا هنا بصلها وقال بلجلجه ااا....ل...لسه شايفكم بالصدفه اصلا...و..واسف لو كنت دايقتكم. ردت كارما بهدوء لا محصلش حاجه . بص لاسراء وقال بابتسامه طيب ...انا معايا عربيتى ممكن اوصلكم. ردت كارما لا شكرا مش عايزين نتعبك. رد لا مفيش تعب ولا حاجه ...ولو تسمحولى يعنى نشرب حاجه مع بعض لو مش هتدايقو. بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بتبص فى الاشئ كانها مغيبه لحد ماردت كارما ااا...شكرا لزوقك مفيش داعى ...احنا هنروح عشان منتأخرش. رد باصرار لو قلقانه انا ممكن اتكلم مع العمدة واستأذنه ...وكدة كدة انا كنت هاجى النهاردة عشان اتكلم مع اسراء.
ماتكلم مصطفى بهدوء خلينا نقعد هنا لحد مايجى. فاتحركو البنات معاه بهدوء. وصل يوسف ومليكه على الڤيله بعد يوم كامل من الشد بينهم وانتبهو لوجود العمدة فى الصالون وقال حمدالله على السلامه . رد يوسف الله يسلمك يابابا. رد العمدة كنت عايزك يايوسف تروح القاهرة بدالى بكرة تسلم ورق الثفقه عشان بكرة عندى مشوار مهم جدا لازم اخلصه ...وانت عارف انى مبعتمدش على حد غيرك. اتكلم يوسف بجديه اكيد يابابا اللى انت عايزه هعملهولك جهزلى بس الاوراق وبكرة الصبح هروح اوديهم. ابتسم العمدة بهدوء وقاله طب يلا اجهزو عشان نتعشو سوا. كانت مليكه متابعه الحوار بتركيز وخطرت فى بالها فكرة فابتسمت بمكر. وبعد لحظات طلعت مع يوسف على الاوضه وشافته بيتحرك ناحيه دولابه وبيطلع هدومه بهدوء فاتحركت وقالتله عايزة افهم استفدت ايه لما بدلت مع مازن فى المشروع الجديد بصلها بطرف عينه وقال مش عاجبك ولا ايه.. ردت بحدة اه طبعا مش عاجبنى ولا انت ناوى تبوظلى المشروع دة زى مابوظت اللى فات. خطوة وقال بجديه بالنسبالى اللى فات دة صفحه واتقفلت وشايف المشروع الجديد دة بدايه حلوة لينا. ردت بمهاجمه هو ايه دة اللى لينا ...انت حاشر نفسك معايا فى كل حاجه ليه . ركز فى عيونها ورد بهيام عشان ننجح سوا. ردت بضيق طول مانت معايا مش هتقدم خطوة خطوة وقال بهيام حاولى تدينى فرصه تانيه وبعدين قررى. فضلت تبصله بتركيز فالقيته مستمتع وهو بيبص لملامح وشها فاستغلت الفرصه وقالته ماتخليك فى شغلك مع بباك وكبر دماغك منى شويه. بينه وبينها سنتى وهو مازال باصص لعيونه بهيام وقال ازاى وانتى على طول فى بالى يامليكه. فجأه دق قلبها بقوة وبربشت بعيونها بتوتر فابسرعه رجعت خطوة لورا وهى بتقوله بلجلجه ب..بلاش كلامك دة ..ع...عشان مش