روايه بقلم ملك ايهاب

موقع أيام نيوز

اهميه في حياته اكيد....والده مش عايز نكتب الكتاب ....مع اني معملتش حاجه تزعله .....بستني وبصبر بس عشان كنان ...
انا بحبه اوي .....ومش هستحمل بعاده المستمر ده .....مجرد حلم انه كان هيروح مني
خلاني مش علي بعضي ....لا مش هسيبه يبعد تاني ...هزن عليه اننا نكتب الكتاب ...انا عارفه انه بيحبني ....بس انا مينفعش
انا اللي ازن عليه عشان نكتب الكتاب ....انا بتخلي عن كرامتي ...بس بحبه !!
اردف بهمس 
وهو بيعشقك مش بيحبك بس ....اديكي سيبتيه ومشيتي ....انا اللي مش علي بعضي يارحمه دلوقتي
تجول لأخر مره داخل الغرفه كانت ذات الوان هادئه
يعلم انه لن يستطيع المجئ الي هنا مره اخري او الدخول الي تلك الغرفه ثانيا
تمتم بخفوت 
مش هنساكي يارحمه .....ومش هحب غيرك
خرج من غرفتها قبل ان يضعف كان الجميع قد استعد للمغادره
صافح والدة رحمه حدثته بهدوء 
اوعدني انك هتبقي تيجي تزورني انت اكتر حاجه كانت بتحبها .....اهه
وعدتني بحاجه انها لما ټموت انت تحب وتتجوز متربطش نفسك بيها ...بتحبك ياكنان
حبس دموعه بصعوبه وقبل يداها 
هاجي ازورك علي طول ....انا عمري ما هنساها ولا هحب غيرها ...تقريبا بنتك عملتلي حاجه خلتني مقدرش انساه واسيبها
خرج كنان من المنزل بسرعه وانتظرهم
في السياره
عناق دام لأكثر من نصف ساعه بين حنان وسلاف
حنان
كانت بتحبك اوي انت كمان ....انت بنتي التانيه ياسلاف ...تبقي تعالي ...
سلاف 
وانا كمان كنت بحبها اوي ....اكيد هجيلك ياخالتو مش هسيبك
ودعها الجميع وخرجوا من المنزل
نزلت سلاف من المنزل وهي تعرف ان تلك البهجه التي كانت تعم المنزل لم تعد موجوده
كانت الهدوء والصمت يعم الثرايا
لم يعد احد مستيقظ نام الجميع من كثرة الارهاق
عدا سلاف وكنان ....
ظلت سلاف تتذكر عندما ابلغتهم الممرضه پوفاة رحمه
فقدت خالتها وعيها وصړخت والدتها
تلاقت اعينهم لفتره ...رأت الصدمه والحزن في عيناه
لم ينبث بكلمه تعجبت من صمته ولكن فهمت بعد ذلك انه لم يقوي علي التحدث !!
ظنت ان كنان داخل غرفته والجميع نام
انتهزت الفرصه وارتدت حجابها ونزلت الي الحديقه
سارت عدة خطوات وهي تنظر الي السماء تعثرت خطواتها واغلقت عيناها وهي تصرخ
افتحت عيناها لتجد نفسها بين ذراعيه
رأسها تستند علي صدره
ابتعدت عنه بسرعه متوتره
احمرت وجنتيها خجلا وتلعثمت في حديثها 
اااا.....انا ..اسفه مكنتش اقصد بس اتكعبلت
اجابها بلامبلاه 
اوك ...محصلش حاجه
سارت حتي المقعد الذي امامها وجلست شارده
رأته يجلس في مقابلتها وتحدث 
كانت رقيقه جدا.....كانت بتتكلم عنك علي طول
سلاف
مكنتش بتتكلم غير عنك....يوم حدثتك كانت ھتموت من القلق عليك ...مهدتش غير لما انت رجعت
تنهد بقوه وشرود 
عارف ...
ظلت هي تنظر للسماء فقط صامته تعد النجوم
مرت ساعات وهما علي ذاك الوضع لم يتحدث اي احد فيهما
غلبها النعاس وقامت من جلستها
تصبح علي خير
حدثها بخفوت 
وانت من اهله
استيقظت سلاف علي صوت رنين هاتفها
التقطته لتجد المتصل آيه 
ايه يا آيه 
تعجبت آيه من نبرة صوت صديقتها 
مالك ياسلاف في ايه
سلاف 
رحمه ماټت امبارح يا آيه
اتسعت حداقيتها 
ازاي....رحمه ...سلاف انت بتتكلمي بجد
حدثتها بعصبيه 
هو فيه هزار في كده يا آيه .....اه يا آيه رحمه ماټت حاجه تانيه
تحدثت مراعيه لحالتها
آيه
خلاص يا سلاف اهدي انا اسفه ...البقاء لله
سلاف
معلش يا آيه انا مټعصبه بس للظروف اللي انا فيها ....اقفلي هبقي اكلمك لما افوق
آيه
عادي ياحبيبتي فوقي وكلميني سلام
اعتدلت من جلستها واتجهت الي المرحاض
ارتدت ملابسها واتجهت الي الاسفل
رأت كنان جالس مع احد اصدقائه
دققت في ملامحه لتتذكر من هو
لعنت نفسها علي غبائها !...كيف ستخرج الآن وذلك الشخص هو الذي صډمته اثناء سيرها!!!
وليد 
مكلمتنيش ليه ياكنان انا آولي اني اقف معاك ...مش احنا مع بعض في كل حاجه
كنان 
اتلخمت يا وليد ....انا مكنتش عارف اجمع عقلي اصلا....كنت ضايع مش عارف اعمل ايه 
ربط وليد علي كتفه 
عارف يا كنان ....ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنه ...هي رحمه ماټت ازاي
كنان 
كانت ماشيه عادي هي وصحابها وعربيه خابطتها
وليد 
وصحابها التانيين
تعجب من اسئلته التي ليس لها قيمه
محصلهومش حاجه ...ليه
وليد 
كنان انت ليه مفكرتش انه حاډث مدبر
بدر 
البقاء لله يا اسر ....كانت طيبه والله
اسر 
انت اكيد تعرفيها من زمان كانت خطيبة اخوكي
بدر 
مش من زمان اوي ....
اسر 
اهه ....طيب يابدر بعد اذنك
تعجبت من فراره منها !! .....لما يهرب منها باستمرار ...هل اخباره فارس بما كانت تفعله له ..توترت وقلقت من تلك الفكره ...لا تعلم لما عاندت امها في اكمالها للخطه ....لما تتوتر عندما تري اسر ....تريد ان تراه بأستمرار.....لم تحب فارس تفعل فقط تلك الافعال
تم نسخ الرابط