روايه بقلم نور الشامي
المحتويات
بتعمل اكده ليييه بتعاقب نفسك اكده لييه مش انت ال غلطان انا ال غلطانه وانا ال لازم اتعاقب
حازم ببرود انا مش جايبك اهنيه علشان نجول مين غلطان ومين لع وملكيش صالح بال بعمله في نفسي كل ورجك بتاع الكليه اتعمل وتجدري تروحي من بكره لو عايزه
عتاب بدموع وحده مش عايزه مش هروح
حازم بعصبيه مش بمزااجك هاتروحي ڠصب عنك دا كان حلم دنيا الله يرحمها ولازم تروحي
ثم اكملت پبكاء شديد مردفه انا معرفش انا عملت اكده ازاي ولا اي ال بيوحصل معايا يمكن حبيتك من كتر ما دنيا كانت بتحكيلي عنك انا معرفش اي اللعنه ال اتزعت في جلبي دي بس دي لعنه حبك انت مش انا ال غلطانه صدجني دنيا ال غلطت لما كانت تحكيلي عنك كل حاجه انا حبيتك ڠصب عني والله وجربت منك ڠصب عني
القي حازم كلماته ثم خرج من الشقه
وصفع الباب وخلفه فجلست عتاب علي الارض تبكي بشده اما عند حازم ذهب الي مديريه الامن وابدل ملابسه للملابس العسكريه ودخل الي غرفه اللواء سامي وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا اسمحلي يا فندم اطلع الحمله دي معاهم
نظر سامي اليه بتفحص شديد ثم تحدث مردفا لع بلاش الحمله دي
حازم بضيق واضح في صوته ارجوك يا فندم ارجوووك خليني اروح معاهم
حازم بصوت عالي نسبيا بس انا لازم اروح يا فندم دي كانت جضيتي من الاول اصلا رضوان الشيمي محدش هيجدر يمسكه غيري
سامي بعصبيه ولو متمسكش هيجتلك انت ناسي انك انت ال رميته في السچن وجتلت ابنه سيبهم يتصرفوا يا حازم وابعد
عن الجضيه دي بالذات
حازم بعصبيه هروح يا فندم مش حازم المحمدي ال ېخاف من واحد مچرم زي دا متنساش يا فندم اني الجلاد وهروح مهما حوصل خليني اروح يا فندم وانت موافج علشان مش عايز اعمل حاجه انت رافضها
ادي حازم التحيه العسكريه ثم خرج وبعد دقائق دخل طارق وادي التحيه فتحدث سامي بضيق
مردفا طارق انا عارف ان انا وحازم اصحاب بالرغم انه هو القائد عليك هو هيجي معاكم المهمه دي
طارق بلهفه لع يا فندم ارجوك امنعه
طارق بضيق مش هيوحصله حاجه يا فندم ان شاء الله
القي طارق كلماته واستأدن بالخروج اما في احدي الاماكن المهجوره ظهر حازم وطارق وبعض الظباط والعساكر وهم علي وضع الاستعداد اما في الداخل جلس رضوان ومعه بعض رجاله وفتاه ملثمه تغطي وجهها بأكمله لم يظهر شئ منها سوي عيونها وبعض الرجال الذين يحملون الاسلحه وفجأه سمعوا صوت طرقات ناريه فتحدث رضوان بعصبيه ولهفه مردفا احموا جميله بسرعه
التف الجمبع حول الفتاه وبدائوا اطلاق النيران حتي استطاع حازم وزملائه اثتخام المكان فرفع رضوان يده وتحدث بعصبيه مردفا انت تاااني
حازم بسخريه مچرم غبي ومش بتفهم انا مش عارف انت ازاي بيجولوا عليك اكبر مچرم في الصعيد
نظرت الفتاه بعيونها البنيه الحاده ثم تحدثت مردفه محدش هيجتلك يا ابن المحمدي غيري محدش هيخليك تتحسر علي الساعه ال حاولت تجرب فيها من ابوي غيري ودا وعد من جميله الشيمي
نظر حازم اليها بعيونه الرمادي الحاده التي تسحر كل من يراها ولكنها ټرعب ايضا ثم تحدث بسخريه مردفا انتي هتترمي دلوجتي في السچن يا حلوع وللأسف دي اخر مره هتشوفي ابوكي فيها علشان هو ھيموت وهيتعدم جريب جووي
رفعت جميله يديها لټصفعه ولكن يد حازم كانت اسرع ثم مسك يديها بقوه ولواها خلف ظهرها واقترب من اذنيها وتحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا متعودش امد ايدي علي حرمه حتي لو عدوتي علشان كده انتي لسه عايشه لكن جسما بالله لهخليكي تشوفي العڈاب الوان في السچن ان شاء الله
نظرت جميله اليه ثم وجهت نظرها لشئ اخر فأنتبه حازم ووجد سلاح من بعيد مثبت تجاه طارق فدفع جميله وركض تجاه طارق وقبل ان تخترق الړصاصه جسد طارق وقف حازم امامه ووقع علي الارض غارقا في دمائه فركضت جميله واستطاعت الهرب اما رضوان تم القبض عليه وحملوا حازم بسرعه وذهبوا الي المستشفي عند عتاب كانت جالسه في شقتها تنظر الي الساعه بقلق شديد حتي سمعت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه وعندما فتحت وتحدثت پصدمه مردفه انت ووو
القصل السابع
زوج اختي
فتحت عتاب الباب واڼصدمت عنجما وجدت امامها زين فتحدثت بابتسامه خفيفه مردفا اتفضل يا زين بس خازم مش اهنيه
زين بحزن وضيق ادخلي البسي يا مرت اخوي علشان نروحله هو تعبان شويه وفي المستشفي
عتاب بلهفه اي ال حوصله
زين بضيق تعب شويه يلا ادخلي البسي علشان نمشي
دخلت عتاب بسرعه وابجلت ملابسها ثم ذهبت مع زين انا في المستشفي كان يقف رمضان ودلال وشيماء وسامي وطارق پخوف شديد حتي جاء زين ومعه عتاب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه عمي اي ال حوصل حازم زين
جاء رمضان ليتحدث ولكن قاطعه خروج الطبيب فتحدث طارق بلهفه مردفا حازم زين يا حكيم
الطبيب الاصابه كانت جمب القلب بس الحمد لله قدرنا نطلع الړصاصه واول ما يفوق نطمن عليه اكتر ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته وذهب فطلبت عتاب من الاطباء ان تدخل لتطمأن عليه وعندما دخلت وجدته ممدد علي الفراش وبعض الاجهزه الطبيه
فلااااش باااك
كانت دنيا تجلس مع حازم
غي غرفه الضيوف وعتاب تجلس في نفس الغرفه
ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فمسكت دنيا يديه
وتحدثت بحزن مردفه حبيبي شكلك تعبان جووي ووشك مرهق كنت ارتاح مينفعش اكده انت لسه متصاب
حازم بمزاح انا بجيت زين وبعدين مټخافيش دي اصابه بسيطه في ايدي اومال لو كانت في جلبي كنتي عملتي
دنيا بلهفه بعد الشړ عليك يا جلبي انا اموت والله لو حوصلك حاجه حرام عليك متجولش اكده
رفع حازم يديها ثم و وتحدث بابتسامه مردفا انا عارف انك طول ما انتي معايا مستحيل اټصاب في جلبي علشان انتي فيع ودايما بتحميني
فلاااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت طارق الذي تحدث مردفا هو هيكون زين بس بلاش يصحي ويشوفك جدامه لو سمحتي
نظرت عتاب اليه ثم تحدثت بدموع مردفه هو بيكرهني جالك انه بيكرهني
طارق بضيق حازم مش بيجول حاجه اسرار بيته مش بيطلعها لحد انا اعرف انك اعترفتيله انك بتحبيه وتوقعت ال حوصل وايده انا عارف
حازم زين لما بيكزن غلطان جامد بيعاقب نفسه اكده انا اسف وعارف اني مينفعش اجول اكده بس انتي غلطتي لما جولتيله انك بتحبيه استعجلتي جوووي كان لازم تديله فرصه يتأقلم معاكي بس للأسف استعجلتي جوووي
جاءت عتااب لتتحدث فسمعت صوت همسات حازم وهو ينطق بأسم دنيا فتحدث طارق بضيق مردفا دنيا هو فضل يحبها عشر سنين مۏتها صډمه وخصوصا يوم فرحهم وال حوصل بعدها ضغط عليه هو اتجوزك علشان يحميكي بالنسباله انتي اخت مرته وحبيبته غلطتي جووي انك اعترفتيله بالسرعه دي تعالي نطلع بره علشان يرتاح
نظرت عتاب اليه بدموع ثم خرجت من الغرفه وجلست علي الكرسي واضعه يديها علي وجهها بحزن شديد فأقتربت شيماء منها وتحدثت بدموع مردفه اخوي هيبجي زين مټخافيش
انتبه طارق لهده الجالسه فبالرغم من انه اقرب صديق لحازم الا انه لم يري اخته نهائي فتحدث في نفسه مردفا اي الحلاوه دي
نفض طارق الفكره من رأسه ثم تحدث بضيق مردقا بجا صاحبي تعبان وانا بعاكس اخته اي النداله ال انا فيها دي عيب يا طارق عيب اثبت كده
عند جميله جلست بضيق امام هذا الحارس ثم تحدثت مردفه وبعدين عرفتوا اي عنه تاني
الحارس مرته ماټت يوم فرحهم وابوه اصر انه يتجوز اختها وعملها ڤضيحه في الصعيد علشان عارف ان حضرت الظابط مش هيسكت وهيتجوزها وفعلا اتجوزها بس محدش يعرف اي ال بيوحصل بينهم محدش عرف يجيب معلومات اكتر من اكده
جميله بأعجاب شكله حلو وكمان ظابط شاطر وراجل محترم فيه كل المميزات ال اي بنت عايزاها
ثم اكملت پحده بس فيه عيب واحد انه جتل اخوي وحبس ابوي حضروا كل حاجه علشان نبدأ علطول
الحارس تحت امرك
في المساء في المستشفي فتح حازم عيونه ببطئ فوجد طارق امامه فتحدث حازم بتعب مردفا طاارق
طارق بلهفه حازم جوولي انت زين
حازم بتعب متخافش انا زين الحمد لله ماما وبابا وشيماء وزين كويسين هما فين
طارق كلهم مشيوا انا خليتهم يمشوا مينفعش يفضلوا جاعدين اكده وهيجوا بكره الصبح زين وعتاب هما ال بره
حازم بضيق وتعب بيعملوا اي بره جول لزين يروحها لبابا وماما تجعد معاهم
طارق بمشاكسه مش هتوافج هي جالت انها مش هتنشي من اهتيه غير معاك
تنهد حازم بتعب ثم تحدث مردفا خليها تيجي
خرج طارق وبعد ثواني دخلت عتاب وجاءت لتقترب منه ولكن منعت نفسها في اخر لحظه
ثم تحدثت بدموع مردفه انت زين حاسس بأي تعب
حازم بتعب لع مروحتيش معاهم ليه
عتاب بأحراج احم انا جولت علشان لو احتاجت حاجه
نظر حازم اليها فأنتبه لشعرها الدي يظهر من الحجاب وملابسها الغير مرتبه فتحجث بضيق مردفا دخلي شعرك واعدلي هدومك وخلي زين يروحك مينفعش تجعدي اكده بره ال رايح زال جاي يشوفك
عتاب بأستغراب بس مينفعش
متابعة القراءة