تعالى الى چحيمي الكاتبه المجهوله

موقع أيام نيوز

ايه
نور الدين بلهجه آمره تقولي ليهم ان انا وشهاب هنيجي بعدبكره نطلبك رسميا من والدتك واخوكي مش بس كده لأ ونعمل خطوبه وكتب كتاب كمان علشان لازم شهاب يعقد عليكي قبل ما اسفر اخوكي 
مي باعتراض وڠضب لأ يا عمي مينفعش اروح اقول لماما ان ابن عمي جاي يخطبني وبعديها بيوم يجي يخطبني ويكتب كتابي كده ماينفعش
نور الدين بتصميم يا مي 
قاطعته مي انا هقول لهم ان حضرتك وابن اخوك جايين وخلي الامور تمشي طبيعي لو سمحت يا عمي راعي مشاعر والدتي واخويا دول لسه ميعرفوش اي حاجه 
نور الدين بتعجب ما قولتيش لوالدتك
مي بحزن لأ ما بحبش اشيلهم همي 
تعاطف معها نور الدين ولكنه قال
طيب قومي دلوقتي خدي السواق يوديكي للمنصوره وانتي في اجازه مفتوحة لحد ما يخلص الموضوع ده وحاولي تتكلمي معاهم بصراحه اني مصمم على عقد القران 
مي بقلة حيله حاضر يا عمي 
وانصرفت من المكتب لتلتقي علي السلم المؤدي للبوابه بشهاب الذي ينظر اليها بتعجب لانها تغادر العمل وهي بالتاكيد لم يمر علي حضورها وقت طويل 
تبادلا النظرات ولكنه لم يكلمها
مي بعد ان مرت من امامه يا ساتر دا حتي السلام عليكم مستكبر يقولها 
ونادت علي السائق لتستقل السياره الفارهه وتامر السائق ان يتجه الي المنصوره بناء على اوامر نور الدين بيه 
وكعادتها اغمضت عيناها وحاولت النعاس حتي لا تشعر بطول المسافه وهي ايضا فرصه للتفكير بهدوء 
كيف ستخبر امها بطلب عمها 
افاقت من شرودها عندما وصلت فعليا فقد اصبح السائق يجيد معرفة الطريق
وصلت لمنزلها ورحب بها اسامه ووالدتها وفرحو كثيرا عندما اخبرتهم انه بالفعل تم الحجز باسم اسامه في مستشفي عالمي 
نظرت لشقيقها بعطف شديد وقالت 
هتروح يا اوسو تشوف موضوع رجلك وان شاء الله بعد الامتحانات هترجع تاني علشان قلبك الطيب يا حبيبي 
دمعت عينا اسامه انه صبور وغير ناقم رغم انه شاب في مقتبل العمر منعه المړض من ممارسة اي نشاط مثل اقرانه 
وقال بلهجه شاكره ربنا يخليكي يا حبيبتي تعبتك معايا 
شششش قالتها مي وهي تضع اصبعها علي فمه ليصمت واضافت انت روحي يا اسامه عارف يعني ايه روحي صحيح بيني وبينك اربع سنين
بس بعتبرك ابني 
عانقها اسامه بمحبه وشكر 
كم تشعر مي بالراحه وهي مع عائلتها
اخذت مي تقص عليهم نوادر لولو واميمه 
ويتضاحكون معا 
نظرت نادره لاسامه بمحبه وحنان وقالت 
ما بيبقاش اسامه فرحان كده يا مي الا وانتي هنا ربنا يخليكو لبعض 
ثم اضافت تداعب ابنها تقوليش مي هتقعد معانا طول العمر ماهي مسيرها تتجوز 
اسامه پغضب طفولي لأ انا مش هفترق عن ميوشه ابدا ما اقدرش اعيش من غيرها
مي بمحبه حبيبي يا اس اس ولا انا اقدر اعيش من غيرك 
نادره بسعاده طب علي فكره حكمت كلمتني تاني عاوزاكي لسمير وقلت لها لما تيجي من شغلك اخد رايك 
ابتسمت مي وقالت سمير جارنا ال ف العماره ال قصادنا يااااه دا انا مشفتوش من ايام ماكان اسامه وبكر اخوه پيتخانقو وانزل جري افرق بينهم والاقيه هوا كمان جاي يحوش بكر عن اسامه ويضربه 
اسامه بطفوله وهو يثني شفتيه بضيق اهو علشان بكر الغلس دا عمري ما اجوز اخوه لمي 
نادره ضاحكه يا اخويا دا خلص كلية صيدله وبقي دكتور اد الدنيا وراح السعودية من كام سنه وفرش شقه علي المشايه في احلي حته فيكي يا منصوره 
اسامه بغيظ برده مش هيتجوز مي علشان بكر الكثيف 
ضحكت مي كثيرا علي طريقة اسامه الطفوليه 
وقالت طيب عموما فيه عريس تاني يا ماما غير سمير
متقدملي 
نادره واسامه في صوت واحد مين 
مي بتردد اااا عمي نور الدين طلب ايدي لشهاب ابن اخوه 
نادره بجديه يعني ابن عمك 
مي بتاكيد ايوه يا ماما لشهاب ابن عمي سليم الله يرحمه 
اسامه بمكر وانتي بقي قلتي له ايه
مي بهدوء وافقت بعد اذنكم طبعا وان شاء الله يومين وهيجو يطلبوني رسمي 
نادره هوا بيشتغل ايه 
مي مهندس يا ماما متعلم بره 
اسامه ما شا ء الله عقبالي وابقي مهندس 
مي بحنان ان شاءالله يا حبيبي 
بس هوا بقي بيشتغل مدير في شركة نور الدين ال هو ا من اصحابها 
نادره بسم الله ما شاء الله وانتي مرتاحه له يامي 
مي بابتسامه مصطنعه اه طبعا هوا انسان محترم ودوغري 
اسامه بسعاده خلاص اكيد انسان محترم زي عمك نور الدين 
مي بسخريه اه طبعا امال ايه 
اسامه بدلال فين الغدا يا ندوره هنقضيقها حوارات 
قامت نادره لتحضر الغداء وتضعه علي الطاوله وقالت
يلا يا ولاد الغدا جاهز 
صاح الاثنين في صوت واحد بعد رؤ يتهم للطعام
محشي يا جماله يا جماله
جلست مي تاكل بسعاده مع اسرتها الصغيره فختي فيلا نور الضخمه ليس فيها دفئ العائلة التي تجده مع امها واسامه
في فيلا نور الدين علا صياح شهاب 
لا يا عمي المسخره دي مش هتحصل انا اسافر المنصوره واروخ اطلب ايدها ليه 
انا قلت اني عاوزها اصلا دي بلوه واتخدفت عليه دي بت لزقه وسقيله
نور الدين ما تحاولش مهما عملت هتيجي وجمال كمان هناخده معانا 
شهاب پغضب خلاص روح اخطبهاله
نور الدين پحده هيه اختارتك انت 
شهاب بتهكم وانا مش بضاعه علشان الهانم تختارتني وانت عارف اني مستحيل اقبل وضع زي كده
قاظعه نور الدين مش كل بنت في العالم زي جيرمين مي متربيه
شهاب پغضب ارجوك يا عمي ما تجيبش السيره دي تاني ابدا 
نور الدين بشفقه علي ابن اخيه انت وعدتني بعد ما تحدتني مره واخترت جيرمين انك عمرك ما تعصيني تاني 
شهاب پغضب وحزن انا بكرهم كلهن جيرمين ومي وكل ست في الدنيا
نور الدين بمكر وشهد 
شهاب شهد اختي
فيه ستات كتير كويسه زي شهد وزي مرات عمك ال ربتك 
شهاب بمحبه الله يرحمها 
نور الدين انا هطلب مي واعرفها اننا هنزورهم ويكون في علمك انت هتكتب كتابك عليها بكره ان شا الله هنعمل خطوبه وكتب كتاب سوا واخرج عليه مليئه بالمشغولات الذهبيه و قال 
دي الشبكة ال هتقدمها
لها وتبقي تاخدها تجيبو الدبل بعدين 
شهاب باعتراض يا عمي
نور الدين باصرار خلاص يا شهاب اتتهينا
هنروح بكره السواق وصلها وعارف الطريق
اتصل نور الدين بمي بعد صعو د شهاب لتاكيد لياكد زيارتهم لاهل مي
وضعت مي السماعه وقالت ماما عمي بيقول هيجو بكره مش بعده ومصمم علي كتب الكتاب 
نادره ايه دا يا مي يا بنتي هوا سلق بيض اول مرة نشوفه يخطبك ويكتب كتابك ليه كده وليه السربعه دي
مي معلهش يا ماما عمي سالني وانا وافقت وبعدين لازم ننهي الموضوع ده علشان نفوق لعملية اسامه 
حينما ذكرت عملية اسامه ومصلحته لانت نادره قليلا
ظلت نادره وكذلك اسامه غير مقتنعين بما قالته مي بخصوص عقد القران ولكنهم في اخر الامر وافقوها 
في الغد رفض شهاب ان يضحك علي نكات جمال الذي طول الطريق من القاهرة إلى المنصوره وهي يلقيها علي اسماعه واسماع عمه
وصاح شهاب اسكت بقي يا جمال صدعتنا 
جمال يا شيبو اضحك محدش واخد منها حاجه يا جدع 
جلس نور في الكرسي الامامي بجوار السائق وركب شهاب وجمال ف الخلف وبجوارهم الماذون الذي احضره عمه والذي ظل صامتا يذكر الله طيلة الطريق 
جمال بقي دا منظر عريس رايح يخطب امال لو رايح يطلق بقي ويقهقه 
وعمهم
نور الدين يبتسم ويبدو مؤ يدا لكلام جمال 
وصلت السياره اسفل العماره التي تقطن فيها عائلة مي 
وصعدو الي الشقه حسب وصف مي لعمها
عملت مي علي ان تبدو شقتهم بافضل حال 
واستقبلهم اسامه وهو يعرج 
جلسو في الانتريه المريح وجا ءت ام مي لترحب بهم وهي تظن ان جمال العربس فهو مبتهج 
اهلا وسهلا نور الدين بيه اهلا وسهلا بيكم 
اتفضلو
نور الدين انتي مرات محمود ابن عمي انا دلوقتي عرفت مي طالعه حلوه لمين 
ضحكت نادر لهذا الاطراء 
وجلس نور الدين يتحدث معها تاره ومع اسامه تاره 
دق جرس الباب وفوجئت نادره بحكمت جارتهم 
نادره اهلا يا حكمت تعالي 
حكمت قلت اجي اشوف مردتيش عليه ليه انتي عندك ضيوف 
نادره
اه اتفضلي دا عم مي وولاد عمها 
حكمت طيب كويس علشان اعرف رايكم ادام اهلها الدكتور سمير مستعجل 
همست نادره في اذن جارتها مش دلوقتي يا حكمت
نور الدين فيه ايه يا ام مي 
حكمت كل خير انا طالبه ايد مي للدكتور سمير ابني ونادره قالت لما مي تيجي من شغلها اسالها شفت مي ف البلكونه قلت اجيلها واديك عمها برده منتش غريب 
نور الدين احنا اسفين يا مدام مي اتخطبت لابن عمها واحنا جايين نقرا الفاتحه ونكتب الكتاب كمان 
نظرت حكمت لنادره وقالت طب ما قلتيش ليه يا ام مي يا ستي كل شئ نصيب حتي الدكتور سمير يا خذ دكتور ه زيه وانصرفت وهي غاضبه
قال نور الدين قلتي ايه يا ام مي ننقرأ الفاتحه ونقدم الشبكه والشيخ هيكتب الكتاب 
نادره انت عمها في مقام والدها وال تشوفه يمشي بس لو ممكن ناجل كتب الكتاب لبعدين يكون احسن
نور الدين لأ معلهش خلينا بالمره نكتب الكتاب واوعدكم اعمل لها فرخ محصلش 
نادزه بعدم اقتناع ال تشوفه انت في مقام ابوها برده
شعر نور الدين بالسعاده والراحة لرد نادره عليه ونظر لها باعجاب وقال
علشان كده عرفت مي طالعه محترمه لمين 
ابتسمت نادره وشعرت بالسعادة فعم مي يشيد بتربيتها 
نور الدين بتساؤل فين مي هيه اكيد قالت لك اننا
اتفقنا علي كتب الكتاب 
نادره ايوه قالتلي واعترضت 
نور الدين ان شاءالله عمرك ما هتندمي انتي بتدي بنتك لابن عمها وهيه هتعيش معاه ومعايا في نفس الفيلا بتاعتي وهتبقي مبسوطه جدا انا بوعدك 
امال فين مي 
نادره جوا بتحضر الغدا 
نور الدين بامتنان لأ مالوش داعي احنا هنمشي علي طول بعد ما نكتب الكتاب 
اسامه مستحيل حضرتك تمشي من غير غدا النهارده خطوبة اختي وكتب كتابها وانتو لازم تتغدو معانا
اصر نور الدين ان يعقدو القران قبل الغداء ونادي علي مي التي كانت ترتدي ملابس خروج عاديه
فجلست في مقابل شهاب ليبدأ المأ ذون في مراسم عقد القرلن 
ويردد شهاب وراء الماذون طلب الزواج
وتردد مي بحزن وهي تشعر انها تسلم نفسها الي المۏت لا الي زوج وشهد جمال وعمها علي عقد القران واختارت اسامه ليكون وكيلها رغم صغر سنه الا انه اخوها الوحيد
وبعد الانتهاء من عقد القران انصرف الماذون ليعود الي القاهره فلديه عقد قران اخر هناك
وقامت مي
لاعداد الطعام
كان نور الدين سعيدا جدا بما حدث وشهاب يتعامل وكان ما حدث لا يعنيه
وضعت مي علي منضده جانبيه تفصلها عنهم ستاره الطعام الذي صنعته مع امها حضرته مع امها
اخرجت طقم اطباق جميل احضرته امها لجهازها ولكنه اخرجته
لا ستقبال عمها ومن معه
وضعت اطباق من ورق العنب الذي تتقنه امها وصينية بطاطس باللحمه وفراخ بانيه واخري مشويه وارز ابيض واخر بالخلطه تتقن مي صناعته وصينية مكرونه
بالبشاميل كان الاكل الموضوع
بعنايه علي السفره منظره جميل ومشهي 
وبعدان انتهت مي من تجهيزه علي المنضده ازالت الستاره وقالت 
اتفضلو الغدا جاهز اتفضل يا عمي 
جمال
تم نسخ الرابط