غرام واڼتقام بقلم نور

موقع أيام نيوز

من صحابه فى ذلك الوقت افتكر كلام حازم
كان حازم اعز أصدقائه من صغره وهما مع بعض كان خير الرفيق لما ابتدا يمشي مع وليد بدأ فى السجاير
كان حازم مدايق من كلامه وليد يوسف ابعد عن وليد عشان سمعته زفت
احنا مالنا بسمعته انا مشفتش منه حاجه وحشه
الصحبه السوء بتعم
بلاش كلام فلسفى يحازم انت عارف صحبك محدش بيحركه
كان بېخاف عليه وكأنه اخوه ولما عرف ا بيشرب سجاير اضايق
إى ده يا يوسف انت بدخن
دى مره
انا شايفك معاك علبه سجاير
هو تحقيق
دى مضره هتدمرك
متخافش عليا
كان يوسف ابتدا يتجاهله لانه وليد عبا رأسه أنه بيغير منه وأنه شخص طيب بس بيخقد عليه
لحد ما فيوم حصل خڼاقه بين يوسف وإبراهيم بسبب الټدخين وعرف أن حازم السبب عشان قاله
انت مالك هو انا بشربك معايا
انا قلقان عليك مش ع نفسي
خليك ف حالك يحازم انا حر مش صغير
بقيت تكلم زى وليد
ع الاقل وليد مرحش فتن عليا وبيقف جدعه معايا دايما
جدعنه وهو بيجر رجلك فى الحاجات الزفت.. هى دى الجدعنه
اه مش يجبلى مشاكل
انت بقيت غريب اوى يايوسف كانك مش صحبى.. مش كفايه انى بضايق من وقفتك معاهميانا يا وليد يا يوسف
ونا مبقتش عاوز الصحوبيه دى
كانت الجمله إلى انهت علاقتهم وبعدو عن بعض كانهم اغراب معأن سعات يوسف كان يحن يحازم وايامهم بس مكنش طايقه بسبب إلى حصله فلقد تعرض للعزاب بسببه
افتكر تحذيراته الكتيره رغم انهم مبقوش صحابه يوم لما شافه بيشربوه مخډرات معاهم 
انت بتهبب اى.. بتشرب مخډرات
وانت مال اهلك
لا مالى انت صحبى.. افهم بقا هيضيعوك يغبى.. هدمر نفسك السكه دى اخرتها وحشه.. بقيت شبهم من ساعه مبقيت معاهم.. هتندم يايوسف بس اتمنى ټندم قبل ما يفوت الاوان
سالت دمعه من عينه فلقد ارسل الله تحذيرات له كثيره من جميع احبائه لكن اختار طريق المعاصى
انا معملش كده.. انا مكنتش بدخل ف علاقه كامله مع بنت عشان عندى اخت.. ازاى اعمل كده
سالت دمعه من عينه مليئه بندم وهو بيفتكر كلام ابوه وبينعته بالحيوان
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
Nour Nasser
فى ابراهيم قاعد جنب غرام وعينه حمراء من الهم وهو ينظر لها مستنيها تقوم وكانت ميرفت معاه حسيت بحركه لقيت غرام بتفتح
قالت ميرفت فاقت يا ابراهيم
قرب وقال ابراهيم غرام انتى كويسه
بابا
قعدت بس اتوجعت من ظهرها احمرت عين ابراهيم حضنها قال
معلش حقك عليا.. الحمدلله انك فوقتى
ي..يو سف
كانها أدركت انها فى اوضته بس هو مش موجود
قالت ميرفت اسالى ابوكى.. مش عارفين زمانه فين دلوقتى
قال ابراهيم روحى اعمليلها اكل
الخدم لسا مجاش
بقولك انتى.. مش شايفه انها تعبانه يلا
قالها پحده لاول نره يحددها هكذا اضايقت ومشيت اتصلت بيوسف بس مكنش بيرد عليها
ياترى انت فين يا يوسف متوجعش قلبى عليك
حضرت اكل لغرام الى كان وشها مصفر كانت بتاكلها وهى مشفقه عليها ودتها اوضتها رغم ان غرام اعترضت وكانت عايزه تنام فى اوضته عشان لما يرجع
عايزه يوسف
قالت ميرفت پحده ملكيش دعوه بيه من النهارده ويلا ع اوضتك
خاڤت غرام منها ومشيت وهى بټعيط لكنها لم تهتم بها راحت عند ابراهيم قالت
الصبح طلع ويوسف مبيردش
انشاءالله معانه مرد
ابنى لو حصله مش هسامحك سمعتنى
ادعى أن البنت هى الى اسامحك
انا شوفت الندم فى عينه كفايه ضړبك ليه انت اول مره تمد ايدك عليه
ياىتنى كنت مظيو وربيته بدل  ما بقى حيوان
قال پغضب ابنى مش حيوان.. غرام هى الى كانت لازقاله.. لو يوسف مرجعش انا مش هعقدلك فيها وانت عارف كويس انا ممكن اعمل ايه يا ابراهيم
عارف يابنت الاكابر بس معدش ياكل معايا
انا بس عايزه يوسف... قلقانه عليه انت ايه ما عندكش قلب
مشيت وسابته فى صمته المهيب خرجت وقفت عند الباب وهى مستنياه رنيت عليه كتير لحد ما رد
قالة بلهفه يوسف.. انت فين
عايزه اى يماما
ارجع ياحبيبى
معدش بيتى
كل حاجه هنا بتعتك.. ابوك كان مضايق لما غرام فاقت هدى
قال باهتمامغرام فاقت
ايوه وبقيت كويسه
دمعت عينه وقال ساخرا كويسه!
انا مصدقاك عارفه انك معملش كده
قال بصوت مبحوح انا حيوان يماما
طب انت فين وانا هجيلك
بابا بقا كويس
اه كويس هو قال كلام فى لحظه ڠضب انت لسا ابنه.. ارجع وانا هعملك إلى عايزه بس ماتسبنيش كده عشان خاطرى
قفل ومردش زعلت وقعدت قدام الباب وهى مستنيا تشوفه عدى الوقت وطلع الصبح
كان ابراهبم منمش من امبارح شاف مراته قاعده قدام باب الفيلا وبتنام ع نفسها
سمعت ميرفت صوت الباب بصت لقيت يوسف الى بصلها وزعل من قعدتها جريت عليه وحضنته
يوسف.. انت كويس
كانت اثر الضربات عليه وشفته لسا مچروحه والدم نشف عليها هداها وهو بيطبطب عليها
بص على الشباك شاف والده واقف بيبصله لكنه اعطاه ظهره وذهب كأنه لا يطيق رؤيته
دخلته ميرفت قال اعملك اكل.. تعبان
ممكن انام
ادخل ياحبيبى اوضتك بتسأذن تدخل بيتك
دخل اوضته وبص ع سريره كانت ميرفت غيرت المرايه وروقت الاوضه دمعت عينه
بصتله والدته بحزن وعتاب قالت
مكنش انت صح يا يوسف
والله مش انا.. يارتنى كنت مت
مصدقاك انا إلى ربيتك وعارفه انك متعملش كده.. من امتى وانت بتشرب الزفت ده
كانت اول مره.. لو كنت متعود مكنش هيأثر عليا كده انا مكنتش عارف انا بعمل اى غير لما فوقت
مسكت ايده ومسحت دمعته قالت
اياك تشربه تانى.. ارجوك متخذلنيش
كانت ولدته أيضا مضايقه منه جدا لكنه يظل ابنها تشفق عليه فإن كانت ستقسو عليه من سيحنو عليه
خرجت وسابته ينام شافت ابراهيم واقف قال
عملتى إلى عايزاه
المهم انه رجع
ميقربش لخواته من انهارده يكون بعيد عننا كأنه غريب
انت عايز تعرف المل بالى حصل.. طب لو اخواته شافوه بيبع عنهم مش هيستغربو ولا عايز تخلق فجوه بينهم من دلوقتى ويكبرو بيكرهو بعض
يبقا متخليهوش يتعامل معايا انا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
٣٠٧ ١١٠٣ ص Nour Nasser فى الليل كانت غرام بتبص فى الاوضه وخاېفه من تخيلتها
خرجت وراحت عند اوضة يوسف شابت على اطراف اقدامها عشان تفتح الباب دخلت وشافته نايم فرحت
تسلقت السرير ونامت جنبه حس بوجودها فتح عينه ليقابل عيناها الخضراوين
دمعت عينه ين راها قال بصوت ضعيف
غرام
دخلت فى حضنه قالت يويو فى عفريت
سالت دمعه من عينه مسح على شعرها قال
انا اسف.. سامحينى
حضنته بذراعه الصغير فډفن وجهه بها برغم صغرها وشعر بدفأها ورأحتها الطفوليه وغطو فى النوم
استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب
فى الصباح عل الفطور كان الكل قاعد سأل ابراهيم عن غرام
قالت ميرفتهروح اشوفها
راحت بس ملقتهاش راحة عند اوضة يوسف وخاڤت لقت ابراهيم بيزقها وبيفتح الباب جامد شاف غرام نايمه جنب يوسف وحضنين بعض
اشتعلت عينه قرب منه ومسكه من هدومهصحى يوسف على حد بيشده جامد ويرميه فى الارض وكان ابوه
بابا
ضربه جامد قال پغضب بتهبب اى هااا جايبها عندك تانى ليه
حاولت ميرفت تدخى زعقلها قال يوسف
معملتش حاجه والله هى الى..
أخرس يحيوان عجبتك الحكايه مكفكش ع إلى عملته
صحيت غرام مخضوضه لما شافت يوسف بيضرب جريت عليه وكان لسا ابراهيم هيضربه تانى حضنته وكأنها بتحميه بجسدها الصغير
بصلها ابراهيم لقاها بټعيط وبتنشج پخوف
ب..بابا..يو سف حلو متضربهوش
بصلها يوسف وهى بدافع عنه زقها جامد فوقعت على الارض قال
كل ده بسببك.. ياريتك ما ظهرتى فى حياتى
دمعت عينها مشي وسابهم بيبصوله عيطت غرام وبصت ميرفت على ابنها وجوزها قالت
حرام عليك كفايه تضربه بقا
مشفتيش كان نايم معاها تانى ازاى
دى اوضته هى الى جت عنده.. ابنك مش حقېر عشان يعيد إلى حصل.. قالك انه مكنش فى وعيه والا مستحيل كان عمل كده.. كفايه تحسسه أنه زباله اكتر من كده كفايه بقا.. كفايت الندم إلى هو فيه
مشيت وسابته بص ابراهيم لغرام الى كانت بټعيط طبطب عليها قالت
يوسف زعلان من غر ام
متجيش هنا تانى
بابا
يلا يغرام
شالها وهى صعانه عليه وعن حبها الشديد له ولا تدرك شيئا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مرت الأيام كان يوسف بيفضل فى اوضته مخرجش منها حتى أنه مرحش المدرسه وكانت غرام بتسأل عليه بس محدش بيرد عليها
ابتدت تقلل الاكل لأنها لم تعد تراه بل من شده حزنها انعزلت لان يوسف كان أول واحد تتعود عليه لما بعد عنها حسيت انها فى مكان متعرفوش
لحد ما ابتدا يرجع يعقد معاهم ع السفره تانى فرحت وكانت هتعقد جنبه زى العاده لكن لقته قام ومكلش معاهم فحزنت كثيرا
بقا يروح المدرسه لوحدو وبيرجع لوحدو لما شاف وليد وشلته تجاهلهم تماما
قال وليد هو ف ايه يا يوسف
فيه انى مش عايز اعرفكم
والله ده من امتى بقا
ياريته كان من زمان
ياه ده انت شايل اوى.. انت عارف إلى بيخرج مننا بيشتري عدواتى
فكرنى هخاف منك ياوليد انت صحوبتك عداوه
مشي وسابهم شاف حازم كان عاوز يكلمه لكنه لم يستطع وأكمل سيره
سمع صوت بينادى عليه
يويو
بصلها كانت غرام إلى فرحت أنها شافته بس مشي كأنه ميعرفهاش فانكسر قلبها
جت المعلمه وخدتها ومشيت وهى زعلانه
كان دايما تشوفه تبتسمله كان يمشي منغير ما يديها اى وش كأنه مشفهاش
مبقتش عايزه تروح المدرسه وبقت جنى وعدى يروحو منغيرها
كل ما تفتكر يوسف تزعل أنه من كان يعاملها بلطف وحب وحنان حتى جنى باتت تغار منها وعدى يحبها لكنه قريب من سنها يوسف من أعطاها الأمان
فى يوم كانو ع الفطار قال ابراهيم
فين غرام
مش عاوزه تاكل
وبعدين دى مكلتش عشا امبارح
قال عدى ولا بتروح المدرسه ومبقتش تلعب معايا
قالت جنى اصلا معندهاش صحاب فى المدرسه عشان تروح
قال ابراهيم لما تكبر تعمل صحاب زيك
كان يوسف بيتابع حديثهم عنها بس مبيكلمش كان بيقلب فى طبقه منغير ما ياكل
كان معدى قدام اوضتها شاف الباب مفتوح افتكر تحذير ابوه أنه يبعد عنها
ادخلها
بص لصوت لقاه ابراهيم اټصدم هل يقول له ذلك اداه طبق فى الاكل قال
مش هترضى تاكل غير منك.. ابعد عنها واحده واحده لحد ما تكونش محتاجاك واتعودت علينا زيك.. بلاش ټموت من الجوع كمان بسببك
مشي وسابه دخل يوسف شافها قاعده لوحدها بتشخبط
غرام
شافته لكنها لفت ولم ترد عليه قرب منها انحنى وقعد قدامها قال
جبتلك اكل
نفيت برأسها قالت وهى هتعيط
انت مبتحبنش
انا!
غرام وحشه عشان زعلت يوسف
مسح دموعها قال غرام جميله
بصتله والټفت عيناهم فدمعت عينه حين نزر اها اخفضهم كأنه لا يستطيع رؤيه وجهها
قالت غرام حبنى
تنهد وقال بالمبحبك
خد الطبق قال يلا كلى
ابتسمت وصارت تأكل من يده وهو ينظر لبرأتها وكان قلبه كالخڼجر الذى ېمزق اوتاره
بعد ما خلصت مسح فمها قال متزعليش
فسحنى
نظر لها قامت وقفت قدامه وهو قاعد على ركبته ضحكت استغرب قال
بقيت صغير قدى وانت قاعد
ابتسم لها قال عايزه تروحى فين
جنينه
جه صوت اخواته بيقولو فورا وااااحنا كمااان
جت ميرفت وشافته أكلها قالت
متاكد عشان ميتوهوش منك
هخلى بالى منهم.. بابا موافق
مظنش أنه هيعترض
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى
تم نسخ الرابط