صغيرتي البريئه بقلم دعاء احمد
المحتويات
اخدت دش لاني كنت تعبانه
بعد ما خلصت كنت نازله عشان اتغدا لكن كان في زيت على السلم ولولا ستر ربنا كنت هقع وقتها فاكر لما انت رجعت لقيتني تعبانه.... هو اليوم دا
تاني يوم بعد ما انت مشيت روحتلها وسألتها ليه بتعمل كدا ماهو مفيش غيرها هتعمل كدا
ردت وقالت إنها معدتش عايزه الطفل
أ اتعصبت وقالتها وانتي مالك دا ابني انا حته مني انا
و بدون ما افكر هددتها انها لو فكرت تاذيه ھڨتلها بس دي كانت مشاعر واحده خاېفه على ابنها اللي لسه مجاش لوش الدنيا..... ارجوك صدقني يا باسل هي دي الحقيقة معرفش انها كانت بتسجل او ان في حد سجل الكلام اللي بينا
باسل بتفكيرفاكره مين اللي كان معاكي في البيت
كنت تعبانه
باسل في حد قاصد يجيبك هنا يا قمر لازم تفتكري لو سمحتي وحياه ابننا حاولي تفتكري وانا اوعدك هعمل كل اللي في أيدي عشان تخرجي في أسرع وقت واكيد البصمات اللي على السکينه هتثبت انك بريئه
قمر بصتله بأمل وسكتت
بعد شويه
الظابطانا اسف يا باسل بيه لكن المدام مش هتخرج من هنا الا بعد رفع نتيجه البصمات
باسل بياس وحزن بس هي حامل و عندها مشاكل في التنفس و پتخاف من الضلمه و مبتعرفش تنام الا لما اكون معها.... دي لا يمكن صدقني يا حضره الظابط
باسل حط وشه بين ايديه و بيحاول يفكر هو ناوي على اي
بعد مده
باسل وسميه وحسين رجعوا البيت وكل واحد فيه اللي يكفي انه يهزه وخصوصا باسل اللي مقدرش يخرج حبيبته من موقف زي دا
باسل عملت اي
مروان للأسف مفيش جديد بس حصل حاجه كدا مش عارف مهمه ولا لاء
باسل اي
باسل بعصبيه وڠضباصدك اي
مروانمعتقدش ان اللي بتفكر فيه صح نيره مقعدتش غير حوالي عشر دقايق ربع ساعه وبعد كدا نزلت..... إنما اتكلموا في اي الله اعلم.... وبعدها خالد سافر لندن ورجع من يومين
مروان بشكناوي ع اي
اول ما وصل اتجه ناحيه المكتب
السكرتيره في اي يا فندم مينفعش كده
خالدأطلعي انتي
باسل راح ناحيته وضربه باللكميه في وشه
باسل طول عمرك بتلف وتدور يا خالد واكيد انت اللي عملت كدا عشان تاخد مني قمر قصاد نيره...... بس ورحمه امي ما انا سيبك
خالدمتنساش انك انت اللي اخدت نيره مني واحنا كنا صحاب انت اللي خونت مش انا وانا بقولهالك انا نيره..... كان عندي خطط كتير اوي عشان ادمرك انت ومراتك لكن اشتريت نفسي انا مش واطي عشان اعمل كدا
يزن بكرا يفهم ان ملكش ذنب
خالدياريت يفهم على الأقل يعرف مين اللي عايز يخلص منه هو ومراته
باسل رجع البيت بعد وقت طويل وهو سايق العربيه وبيلف كأنه مش قادر يرجع وهو عارف ان حببته مش موجوده
وصل لشقته واتنهد بحزن وهو بيبص لكل مكان وبيفتكر كل لحظه عشوها هنا واول مره لما عرف انها حامل....... قلبه كان بيدق بسرعه جدا لدرجه ان قلبه وجعه
صور كتير جدا وهي نايمه
و اول ما بتصحي صور وهي بتجهز الاكل صور وهي بتلف الخمار....... لحظات كتير جمعت بينهم.... من كتر الۏجع بقى يبكي وهو مش قادر يتحمل انه مش قادر يعملها حاجه هي وابنهم........
يقال انك
متابعة القراءة