رهينه بلا قيود بقلم اسماعيل موسى من الفصل الاول للثالث
المحتويات
كله خذلنى لا تكونى انت ايضا يا عاملة الدليفرى على
وبلامبلاه مريبه تركنى وقصد غرفته وهو يغنى اين الصخب
اسحقى فنجان دمرى الأوانى اريد ان اسمع صوت غير صوتى
قلت الحمد لله أغلق باب غرفته جعلت افتح حنفية المياه واخبط بأى شيء يقع تحت يدى
عشرة دقائق اتأكد من نومه او غفلته افتح الباب واهرب
رهينة بلاقيود
الثالث
على الكوميدينو مذياع قديم إلى جواره فنجان قهوه ودفتر اكلت العته معظمه افقت من تخيلاتى عندما وقعت عينى على حقيبتى التى اجمع فيها النقود لقد ترك الحقيبه كما هى اضافه لثمن الاوردر الموقع بعنوانه
ورغبت ان اضړبها حتى ينتهى غضبى عوضآ عن ذلك وجدتنى احمل حقيبتى واهرب تجاه الباب وصادفنى حظ عاثر الباب المغلق لم يكن باب عادى كان باب مقوى يحرسه الحديد من الخارج مثل الزنزانه
احتاج مفتاح
فتحت باب الغرفه بيد مرتعشه وجسد مرتعد شخص مثله لا تؤمن دوافعه او تصرفاته
اين ابحث
ماذا أفعل اذا شعر بى
فتحت درج المكتب خزانة الملابس ثم سمعت سعاله تبحثين عن هذة
وجدته يفتح عينيه ويخرج مفاتيح الشقه من تحت الوساده قلت لك اصبرى يوم او يومين
ثم اردف بآسى أعرف اننى لا آطاق نهض وظننت انه سيفعل امر اكرهه اقترب منى ثم عبرنى بلا اهتمام استغرق وقت طويل فى المطبخ حتى عاد يحمل طعام كنت جالسه فى الصاله افكر بما سوف يحدث لى
اكلت رغم عنى ووجدت مذاق الطعام طيب ابتسم وكأنه يقراء ما افكر به
همس
عندما تعيش بمفردك تتقن بعض الأمور من بينها الطبخ
وكان وجهه ملطخ بالآسى
لا أطلب منك ان تثقى بى لكن اعدك ان لا يمسك سوء كنت اعرف انك ستقررين الهرب
اتعرفى!
احيان اجدنى وحيد بمسكنى اذا حل المساء فأستشعر ضيقآ بالغآ أكاد اختنق يخيل إلى أن سقف الغرفه التى اجلس فيها وحوائطها الأربعة ستطبق على فأسارع بارتداء ملابسى واتسكع بلا هدى
اكاد اشعر اننى لست حى
ولم يتبقى منى سوى جسد يأكل ويتنفس
انت فتاه طيبه تكافحين من أجل رزقك احترم كل ذلك
كانت لدى رغبه لم أفلح فى التعبير عنها لكن لا تهتمى ربما لا استحق شفقتك ربما فى الاخير انا لست انسان
اتوسل إليك وتلك رغبتى الاخيره ان تقضى ليلتك معى سأترك لك الغرفه يمكنك
أن تغلقيها من الداخل عندما تشرق
متابعة القراءة