عشقي وكبريائي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
لاني حقيقي بحبه اوي وبحس فعلا انه هو كل عيلتي فبوست ايده بلهفة وانا بقوله
بعد الشړ عليك يا عمي ربنا يخليك ليا عشان خاطري متقولش كدة عشان خاطري
ابتسم بحنان ورجع مكانه وقال بجدية
بص يا حازم بما انك الكبير فانا هطلب منك تتجوز كيان بنت عمك وده لاني حاسس اني هقابل وجه كريم قريب فعايز اطمن عليها
بصيت لعمي واتكلمت باعتراض لاني عارفة ان حازم مش هيقدر يعترض لانه بيحب عمي اوي وهيخاف علي زعله او انه يتعب
لقيت عمي بيبصلي بضيق علي اعتراضي واتكلم بحدة ولهجة غير قابلة للنقاش
وانا معنديش كلام تاني غير ده انتي لما اتقدملك تميم رفضتي يا كيان وانا مغصبتكيش علي حاجة بس انا من حقي اني اطمن عليكي وانا
مش هطمن غير وانتي في بيت جوزك وعشان كدة هتتجوزي حازم ولا ايه رأيك يا حازم
انا اسف
استغربت جملته وانه بيتأسف وللحظة شكيت انه بيتأسف عشان مش هيقدر يعترض بس اتفاجأت بيه بيقول لعمي بثقة
بصراحة يا بابا انا في بنت بحبها وكنت مستني بس اخلص موضوع الفرقة اللي طالعها تبع الشغل وافاتح حضرتك في الموضوع بس لو حضرتك مصمم علي جواز كيان فتميم كان فاتحني تاني في موضوع جوازه منها انا من رأيي انه واضح انه بيحبها اوي فممكن نديله فرصة ونحاول نقنعها توافق
من غير ما تقنعوني بحاجة انا موافقة علي تميم يا عمي لو هو ده الحل اللي هيخلي كل واحد فيكم سعيد بعد اذنكم
خرجت من اوضة عمي بجري وانا مش شايفة قدامي وكل تفكيري اني هعيش عمري كله تعيسة بسبب قراري ده وانا خارجة من الشقة بجري فجأة خبطت في تميم اللي لحقني قبل ما اقع وشدني عليه فرفعت عيوني وبصتله وانا بعيط ولقيته بيبصلي بلهفة اول ما شاف دموعي
عيطت ومقدرتش اتكلم وانا ببصله وزقيته وسبته وطلعت وانا مڼهارة من العياط وكان متابعني هوا بحيرة وقلق عليا كنت شايفاهم في عنيه
.........................
بعد يومين من الاحداث اللي حصلت كنت فيهم مش بخرج من شقتي بحجة اني تعبانة شوية لحد ما بعتلي عمي وقالي انه لازم انزل عشان كلنا متجمعين فجمعت نفسي وحاولت ابان طبيعية ونزلت واول ما دخلت شقة عمي لقيتهم كلهم قاعدين حتي صابر
وتميم اللي بصلي بلهفة وكأنه كان قلقان عليا اوي سلمت عليهم وحبيت علي ايد عمي اللي طبب عليا بحنان ودخلت المطبخ احضر الغدا وفضلت حوالي ساعتين جوا لحد ما خلصت وطلعت عشان اطلب من حازم يساعدني احط الغدا عالسفرة بس استغربت نظرات تميم اللي كان بيبصلي پغضب وحدة واستأذن من عمي انه هو اللي يساعدني مش حازم فاتوترت ومرضيتش اعترض ودخلت المطبخ وهو ورايا واول ما دخل لقيته بيشدني من ايديا وبيلفني ليه وهو بيقولي پغضب
عشان كدة كنتي بټعيطي مش كدة عشان هتتجوزيني او مجبرة تتجوزيني للدرجادي انتي مش عاوزاني للدرجادي انا حمل تقيل عليكي ورافضة تبقي معايا
اتوترت ومعرفتش ارد اقوله ايه فرديت بتهتهة
تميم انت بتقول ايه ااانا مش فاهمة حاجة ابدا
ابتسملي بسخرية وكأنه عارف اني بستعبط او بكدب وقالي بحدة
لا انتي عارفة كويس بتكلم علي ايه وانا كمان عارف ان عمي طلب منك تتجوزي حازم وهو اللي قاله اني لسة عاوزك وعمك وافق وعشان كدة انتي كنتي بټعيطي بعد ما وافقتي عشان خاطر حازم وللاسف انا مش قادر اقول لا وخصوصا بعد ما شوفت دموعك يوميها واتأكدت انك فعلا مش راضية بجوازنا بس مقدرتش ارفض لما حازم اتكلم معايا ولنفس السبب اللي انتي وافقتي عليا عشانه وهو ان حازم مرتبط يعني يأما انا يأما هو
دموعي نزلت قدامه بحزن وقهرة من احساس العجز واني دايما مجبورة اوافق علي اي حاجة لاني في وضع ميسمحليش اني ارفض بس دموعي نزلت اكتر لما شفت تميم شاكك في حبي ليه وانه فاكر اني مبحبوش ومش عاوزاه
كان تميم بيبص لكيان وهو قابض علي ايديه پغضب ومش مستحمل يشوف دموعها ونظرة الحزن في عنيها حاول يمسك نفسه قدامها وميتأثرش فقالها بجدية
متقلقيش وامسحي دموعك مش انا اللي اخد واحدة ڠصب عنها
اټصدمت من جملته فلقيت نفسي بمسك في ايديه قبل ما يسيبني ويمشي وهو اتفاجئ من اللي عملته فرجع بصلي باستغراب فقولتله بدموع
تميم لو سمحت حازم ميستاهلش مني كدة ارجوك متعملش كدة
انا والله موافقة علي جوازنا
ابتسملي بسخرية وكأنه مش مصدقني وعنده حق انا عارفة انه من حقه انه ميصدقنيش بس يبص لعيوني اللي كانت بتترجاه انه يصدقهم لقيته بيقرب وشه مني وبيقولي بهمس غاضب
تمام يا كيان انا مش هتكلم عشان خاطر بس حازم بس اعملي حسابك اني مش هخلي جوازنا يكمل وهكتفي بخطوبة بس لحد ما حازم يتجوز وبعد كدة كل واحد فينا في طريق
رغم اني من جوايا موجوعة من كلامه بس ابتسمت بهدوء ورديت ببهتان
موافقة يا تميم اتفضل طلع الاطباق برة
........................
بعد الاكل كنا قاعدين كلنا مع بعض لحد ما اتكلم تميم وهو بيبص لعمي وبيقوله بابتسامة
بعد اذنك يا عمي عاصم انا بكرر طلبي تاني بخصوص كيان وبطلب ايديها من حضرتك واتمني توافق
اټصدم صابر ابو تميم وقاله باندفاع وهو باصص ليه ووقتها الكل استغرب رد فعله وطريقته في الكلام اللي قاله
هو مش انت طلبت ايديها قبل كدة وهي رفضت بتفتح الموضوع ده تاني ليه يا تميم
تميم بص لابوه بضيق واحراج بس اللي خرجه من الموقف كلام عاصم اللي ابتسم ورد بفرحة وهو بيبص لصابر
ماهو قلبه حاسس انها هتوافق المرادي يا صابر وعنده حق
اتفاجئ صابر من كلام عاصم وبص لكيان پغضب فخاڤت وبصت في الارض ووقتها كمل عاصم كلامه وقال
كيان بنتي موافقة يا تميم الف مبروك يابني
ابتسم تميم ڠصب عنه وبص لكيان وحاول يبان طبيعي ورد بتلقائية
اوعدك يا عمي اني اشيلها في عيوني وفي قلبي
قلبي دق اول ما سمعته ولقيت نفسي برفع عيوني بتلقائية وببصله وهو وقتها كان مبتسم بس انا عارفاه اكتر من نفسه كنت حاسة بوجعه مني وسخريته من الكلام اللي قاله وقطع نظراتنا صوت عمي عاصم اللي اتفاجئنا بيه بيقول
خير
متابعة القراءة