صقر بقلم روان خالد
المحتويات
بتعب وموبايله في ايده وللغريب دي أول مرة ميلتفتليش لما اكلمه..
آه.
رد مختصر تعني مشكلة!
حصل إيه
ابتسم ب اصطناع.
محصلش حاجة متشغليش بالك أنا هقوم أنام تصبحي على خير.
بصيت لضهره ب استغراب واحساسي وقتها مخيبش
مرت الأيام وكان بينا فتور عكس الحماس اللي كنا فين
لا آدم بيحاول يقرب ولا يبادر وانا زي ما عاهدت نفسي هحاول اعرف ماله اتكلمت معاه كتير وكل مره كان بيقابلني بالصد..
تعب ماما.
ايهم صاحبي عنده حوار.
في مشكلة في الشغل.
كلها كلمات كان بيهرب بيها مني وانا ادركت ده
بدأت اسمعه بيتكلم بليل ويتعصب احيانا واحيانا تانية هادي
مضايقتش بل ادركت اني في الوضع الصح اخدت نفس وحلفت إن المواجهه جاية!
أنا سيباك بمزاجي كل ده ف هات اللي عندك.
كانت كلمتي المرة دي خارجة بصرامة عكس الحنين اللي كان بيخرج مني وانا بكلمه وهو ادرك إن الوقت جيه وإن الكدب مش هينفع في الوقت ده بالذات.
اخدت نفس بهدوء.
طب وايه المشكلة.
لسه بتحبني.
نطق بأسف وانا كنت مشفقة على مشاعره في الوقت ده
طالما نبرته تخللها الأسف يبقى هتتبعها الحنين للماضي.
أنا هلم هدومي وهروح ل أهلي ولما تقرر انت عايز إيه ابقى عرفني.
قومت من مكاني بهدوء وسبته
جايز دي تكون اول مرة اسيبه فيها تايهه بس هتبقى آخر مرة هقابله قبل قراره
لا المركب مركبي ولا الشراع ماشي في اتجاهه..
وانا أغلى من أي مقارنة.
محاولش يمسك فيا زي كل مرة بنمسك في بعض ويقعدني ڠصب بل سابني اروح من غير ولا كلمة لعلمه رفضي الشديد للموقف نفسه..
إيه يادومي عامل إيه
شاف الرسالة بعد ما نور مشيت ورمى موبايله بعد ما رد
يمكن مأدركش فداحة افعاله لسه ومستمر في الغلط بس مسير الغلط يأذي صاحبه.
شهرين يا بخيل!
ستين شمس وستين ليل!
ستين مرة الشمس تشرق وستين مرة الليل يغيم والبعيد إيه جبله!
يمكن تأخيره ده أكدلي إني مينفعش اكمل
لو هو دخلني في حرب ف أنا مستعده اخسر الحړب ولا اخسر سلامي النفسي مفيش مشكلة احبه اهيم بيه اديله روحي بس في اكبر مشكلة لو اتخليت عن سلامي النفسي.
انت وحشتني أوي يادومي.
بصلها بأستغراب.
إيه اللي جابك هنا ياسما!!
وحشتني ف قولت اجي اشوفك إيه موحشتكيش موحشكش سهرنا وقعدتنا سوا وسع خليني ادخل.
زقها ادم ب نفاذ صبر.
تدخلي فين انت عبيطة نور مش هنا.
رفعت حاجبها ب استفزاز.
إحنا مش هنخلص من السيرة دي مش اتفقنا خلاص هنرجع لبعض وكل حاجة هتتحل وهتطلقها وانت اصلا محبتهاش ف ليه تفضل معاها وانا موجودة واوعدك مش هنبعد تاني!
حقيقة خسارة الشخص الوحيد الحقيقي في حياته
نور!
وهي نور فعلا
اللي دخل حياته وقت الظلمة واشعله من تاني
والنور اللي شافه في نهاية طريقة وكان ده أمله إنه يكمل بعد ما فقد الطريق
النور اللي اضاء روحه من تاني
الوحيدة اللي مسكت ايده ب أمان
والوحيدة اللي نظرة منها بتخليه ناسي كل حاجة ومرتاح!
سما إحنا مينفعش نكون سوا تاني.
نطق بنفاذ صبر لما شعر إن الضيق كتم على قلبه وهي مش موجودة تهديه زي العادة..حتى العادات ادمنها!
يعني إيه يعني يا آدم إحنا مش كنا اتفقنا نرجع كل حاجة في مكانها وننسى اللي فات ونبدء صفحة جديدة آدم أنا لسه بحبك والله وانت الراجل الوحيد اللي مقدرش اعيش من غيره ده أنا حبك الأول والاخير
متابعة القراءة