انا راضيه حتى لو حته اوضه وصاله
المحتويات
هي عارفة هتعمل ايه أنزلي بس قوليها
نرمين حاضر ياامه
في المساء رجعت هنادي شقتها
سعدية قاعدة جمبها علي السرير يدخل طارق
سعدية تعالي يا ابني اتفضل
هنادي تفتح عينها بفرحه
طارق يقرب منها حمدا لله علي سلامتك
هنادي بتعب شوفت النونو
سعدية تعطيه الولد يقبله طارق بدموع يحاول يداريها
سعدية تنظر لهنادي بحزن
طارق يعطيها الولد ويخرج
هنادي اني حاسه بيه ياامه
بكت هنادي
سعدية جرا ايه يا بنتي ايه اللي بتعمليه في نفسك ده
الزعل مش كويس علشانك
هنادي أمه ساعديني أدخل الحمام
تقرب سعدية من هنادي تقومها
تخبط هدي وتدخل اني جبتلك الفطار
سعدية كتر خيرك يابنتي
تدخل شوق حمدا لله على سلامتك يا هنادي
هنادي متشكرة ياام محمود
سنديني ياامه
هنادي سلامتك كتر خيرك يا هدي تعبتك معايا
هدي تعبك راحة انتي اختي يا هنادي
تنزل هدي وتترك شوق قاعدة
سعدية مسنده هنادي وخارجه من الغرفة
شوق تنظر للولد تحمله بين ذراعيها
شوق جالك ولد يا هنادي خلاص بقيتي الكل في الكل دلوقتي بس اني مش هنولك اللي في بالك
تمسك شوق برقبة الطفل تحاول خنقه
بجانب احدي الأراضي
تجلس مي بجوار شاب من قرية قريبه من الكفر
الشاب متقربي بقي يا مي انتي قاعدة بعيد ليه
مي تنظر يمينا ويسارا
قولي عايز مني ايه اتصلت بيه وجبتني علي ملا وشي خير في ايه
الشاب طب واني هتكلم معاكي ازاي وانتى قاعدة بعيد كده
مي انت بقالك اكتر من سنه بتلف حواليه وعمال تسأل عني قولي بقي عايز مني ايه
مي تتجوزني بس اني لسه في أولي دبلوم
الشاب وماله دي احسن حاجة إنك صغيرة قربي بقي خليني اعرف اقولك الكلمتين اللي عايز أقولهم
تقرب مي منه
يهمس الشاب في ودنها
مي پغضب ټصفعه علي وجهه انت قليل الأدب ازاي تقولي كده
الشاب عايزة تفهميني إنك مؤدبة قوي لو انتي متربيه صحيح مكنتيش جيتي لحد هنا
الشاب بنظرة خبيثة حسن نيه بردو
تحاول مي الهرب يمسك بها الشاب
تجري منه يحاول الإمساك بها ليصلوا علي حافة الترعة
يحاول الشاب الإمساك بها تسقط مي في الترعة
ينظر لها الشاب وهي تستغيث به يهرب ويتركها وحدها خوفا من أن يشاهدة أحد
الظلام يعم المكان مي تحاول السباحة ولكن المياة في الترعة كثيرة تستغيث ولكن الظلام حالك والجو شديد البرودة
أتت سعدية سريعا نحو غرفة هنادي بعد سماع صړاخ الصغير
سعدية لشوق الواد ماله پيصرخ ليه كده!
شوق بلرتباك معرفش اني كنت قاعدة لقيته مره واحده صړخ كده قولت اشيله يمكن يسكت
سعدية طيب هاتيه وانزلي تحت اني سامعه حد بينادي عليكي
شوق طيب
حمدا لله علي سلامة هنادي
وتنزل شوق سعدية تضع الصغير علي السرير
تأتي هنادي وهي متعبه
سعدية مستنتيش ليه علشان اسندك
تقعد هنادي علي السرير بتعب ايه ياامه ابني كان پيصرخ ليه
سعدية معرفش لاقيت سلفتك شايله الواد وپيصرخ في ايدها
هنادي مين
شوق!!
سعدية ايوه ابقي خلي بالك من ابنك
هنادي ليه ياامه بتخوفيني
سعدية اني بقولك بس الاحتياط واجب
تقرب سعدية تجيب الأكل من علي التربيزة
تاكلي بقي علشان اروح ساعة لابوكي اعشيه وهرجعلك تاني
بالأسفل في شقة محسن
محسن لشوق جهزي العشا خليني أنزل لأمي
شوق ليه مالها
محسن عندها دور برد هشوفها كده يمكن تحتاج تروح للدكتور
شوق أمك اللي محتاجة للدكتور ولا بنتك اللى مبتبطلش عياط طول الليل
محسن اني مش لسه اخدها للدكتور من يومين
شوق واهي مش مبطله عياط بردو مرتحتش علي علاج الدكتور ده نشوف غيره
محسن پغضب ابقي اغليها شوية كمون ولا ينسون
زي ماامي كانت بتعمل عمرها مودتنا عند دكتور ولا هي مصاريف وخلاص
هي البت مي فين ملهاش حس
شوق تلاقيها جوه بتذاكر
محسن بتذاكر بردو ولا ماسكه التليفون اللي خلتيني اجيبهولها
شوق ماهي بنت وعايز تفرح زي أصحابها
محسن ماهو مش كل حاجة يطلبوها العيال هنجيبهالهم يا شوق ادخلي خليها تطلع تساعدك جهزي العشا واني هنزل اشوف امي لو محتاجة تروح للدكتور هطلع اتعشي على السريع وأنزل
شوق طيب متتأخرش علشان الأكل مش يبرد
ينزل محسن تحت
شوق تدخل لمي غرفتها وتخرج باضطراب بعد متشوفها في الغرفة متلقهاش
شوق تنادي محمود واد يا محمود
يخرج محمود من الغرفة نعم ياامه
شوق هي اختك لسه مجتاش من بره
محمود لأ ياامه لسه
شوق طب أنزل بسرعة خليها تيجي بسرعة من عند فريال بنت عمك مسعد
محمود هي قالتلك انها رايحالها
شوق قالت هتروح تشوف اخدوا ليه النهاردة علشان مرحتش المدرسة
بس وانتوا راجعين اوعى أبوك يشوفك علشان ميعملش مشكلة اني مش ناقصة
محمود حاضر ياامه
نزل محمود جري
شوق بقي كده يا مي تقوليلي نص ساعة وبقالك ساعتين بره
في شقة وائل
وائل لبثينه بثينه انا لسه بحبك ومستعد انسي كل اللي حصل
بثينه لو نسيت انا مستحيل انسي ضړبك واھانتك ليه وانك عيشتني اكتر من سنتين مخدوعه وكل مااطلب منك نروح للدكتور تحجج بأي حاجة
وائل مكنش ينفع اقولك
بثينه ليه مينفعش ماهو لازم كنت أعرف وكان الأفضل إنك تقولي مش تعذبني وفي الآخر تروح تتجوز وتتهمني اني انا اللي مش حابه اخلف وأبقى أم
وائل ننسي يا بثينه ونبدأ صفحة جديدة
بثينه مبقاش ينفع بعد كل اللي حصل بينا مينفعش
انا عارفة إنك عايز ترجعلي علشان المصنع والشقة مش كده
وائل لا يا بثينه انا مش عايزهم هما في الآخر بتوعك انا عملت المصنع من فلوسك
بثينه خلاص مش عايزة المصنع بس ترجعلي فلوسي والشقة بتاعتي وانا متنازلة عن العربية خدها مش عايزاها
بس ترجعلي فلوسي وتطلقني أظن دا حقي
أحمر وجه وائل انا ميتلويش دراعي وفلوسك دي تبقي بتحلمي لو رجعتهالك ومش هطلق إلا لما تتنازلي عن كل حاجة
بثينه شوفت اني كنت صح ازاي لما قولتلك انك عايز ترجعني علشان المصنع والشقة
انت عمرك مهتتغير
وائل اعتبريهم حق السنتين اللي عشتهم معاكي
بثينه يعني انا اللي هدفع مش كفاية تلات سنين ضاعوا من عمري معاك ذلتني وعذبتني واهاتتني وسړقت فلوسي وفي الآخر بتساومني علشان تطلقني
وائل دا آخر كلام عندي
بثينه يبقي المحامي يمشي في الإجراءات وهخلعك يا وائل
انا مكنتش عايزة نوصل للنقطة دي مع بعض بس انت اللي مش عايز تتفاهم وتطلق بالذوق
دا كله علشان الفلوس
وائل ماانتي كمان مش عايزة تنازلي علشان اطلقك
بثينه يا سلام علي بجاحتك يااخي هي دي مش فلوسي
وائل انا قولتلك اللي عندي
بثينه وانا كمان قولتلك اللي عندي
تركته وخرجت من الشقة
في منزل العمدة
يعود محمود بدون مي
شوق بقلق هتكون راحت فين بس
بقولك ياابني أسأل عليها عند صاحبتها مريم هي بردو بتبقي تروحلها يمكن عدت عليها
محمود مريم كانت
عند فريال وقالوا انهم مشفوهاش من امبارح
شوق هتكون راحت فين بس
يفتح محسن الباب ويدخل خلصتي الأكل يا شوق
شوق قاعدة مبتردش
محسن مالك قاعدة كده ليه اني مش بكلمك
شوق باضطراب آه خلصت يلا يا محمود تعالي معايا
محسن اومال مي فين خليها تساعدك
ايه شايله أمينه ولا ايه
شوق بتردد اصل أصل
محسن متقولي يا وليه في ايه
محمود اصلنا بندور علي مي مش لاقينها
محسن پغضب مش لاقينها يعني ايه
شوق هي قالتلي رايحه عند واحده صاحبتها ولسه مجاتش
محسن بانفعال طلعتيها بردو واني قولتلك قبل كده متطلعيش البت بره بعد المغرب
شوق پخوف دا كان قبل المغرب
محسن نعم يعني البت من قبل المغرب بره لحد دلوقتي مجاتش الساعة تمانيه أجري يا واد روحلها عند صاحبتها خليها تيجي واني حسابي معاكي ومعاها بعدين لما ترجع
روح يا محمود علشان لو روحت اني هجيبها من شعرها
شوق پبكاء راح وملقهاش هناك
محسن ملقهاش يعني ايه
شوق بصړاخ معرفش معرفش
محسن يقرب منها يحاول يضربها وكمان بتعلي صوتك عليه
تصرخ شوق محمود يتدخل بينهم يحاول أبعاد والده عن والدته
الباب يخبط پعنف يجري محمود يفتح
سعيد في ايه يا محسن صوتكو عالي ليه
محسن تعالي يااخويا شوف المصېبة اللي اني فيها
سعيد خير في ايه
محسن الهانم خرجت بينتها من قبل المغرب ومرجعتش لحد دلوقتي
سعيد هي مي لسه مجاتش لغاية دلوقتي
محسن انت شوفتها
سعيد شايفها وهي نازله من علي السلم
محسن معرفش البت راحت فين
بس لما
ترجع لھڨتلها من الضړب
سعيد بس ترجع الأول هي قالتلك رايحه فين ياشوق
شوق پبكاء قالت رايحه لصاحبتها بس محمود راح هناك وملقهاش
سعيد تعالي يا محسن ننزل ندور عليها
محسن وهو بيقعد علي الكرسي واضع يده علي رأسه هندور عليها فين بس هي البلد صغيرة
سعيد وكمان بنتك مش صغيرة تعالي ندور عليها ليكون حصلها حاجة
نزل سعيد ومعاه محسن ومحمود
الحاجة أمينه رايحين فين يا ولاد دلوقتي النور قاطع والدنيا بتمطر بره
محسن اني رايح اشوف بنتي فين
الحاجة أمينه يالهوي هي البت بره
يخرج محسن وسعيد ومحمود سريعا ومعاهم الكشافات يدوروا علي مي
يسألوا كل أصحابها اللي في البلد محدش شافها
يدوروا في كل شوارع البلد ملهاش أثر
في منزل العمدة
سعدية راجعه عند منزل العمدة لمه كبيرة ودوشة تطلع فوق لشقة هنادي
سعدية هو في ايه يا بنتي تحت
هنادي مش عارفة ليه ياامه في حاجة
سعدية ناس كتير واقفين قدام البيت معرفش في ايه
تتصل هنادي بهدي
تطلعلها
هدي مش لاقين مي سعيد ومحسن طلعوا يدوروا عليها
سعدية وهتكون راحت فين بس
دي البلد الناس فيها عارفة بعض وبعدين انتوا اكتر ناس معروفين في البلد
هدي قلبي مش مطمن خاېفة ليكون حصلها حاجة
طارق ينادي
هدي هدخل اشوف الأستاذ طارق يمكن يكون عايز حاجة
سعدية أنزلي انتي يا بنتي لعيالك واني هشوفه
هدي معلش يا خاله أصلي امي الحاجة عندها دور برد جامد شوية ومش قادرة تطلع
سعدية عارفة يابنتي هي خدت برد من مروحها معانا امبارح
هدخل اشوف طارق
تخبط سعدية وتدخل
سعدية محتاج حاجة ياابني
طارق هما أخواتي مش تحت مفيش حد منهم جه هو في حاجة
سعدية معرفش ياابني
مرات اخوك سعيد بتقول جوزها وأخوك محسن نزلوا يدوروا علي مي بنت اخوك
طارق يدوروا فين يا خاله ليه هي تايهه
سعدية علمي علمك ياابني
طارق طيب يا خاله معلش هنتعبك
خدي بالك من هنادي
سعدية هتوصيني علي بنتي ياابني
انت مش محتاج حاجة
طارق كتر خيرك يا خاله انا هقعد شوية اطمن علي بنت اخويا وبعدها هنام
سعدية طيب ياابني هشغلك التليفزيون يسليك شوية
طول الليل وأهل البلد بيدوروا علي مي
محسن باستسلام البت ضاعت يا سعيد
البت ضاعت
سعيد تعالي نروح دلوقتي يا محسن نصلي الفجر
يكون النهار طلع نعرف ندور كويس
يرجع محسن وسعيد المنزل
وفي الصباح
اتنين من المزارعين رايحين أرضهم
الأول الترعة مليانه مياه متيجي نسقي الأرض
الثاني طيب هدور المكنه وانت سلك القيد
يوقف المزارع الأول بقولك ايه يا عوضين
انت مش شايف حاجة غربيه في الترعة
الثاني يمكن حد رمي حاجة في الترعة بالليل
الأول بړعب يا نهار مش فايت ياولاد
الثاني في ايه ياض مالك
الأول جنيه دي ولا ايه ياله
الثاني جنيه الصبح انت اټجننت
الاول ودول يفرق معاهم ليل ولا نهار
تعالي نشوف ايه اللي في الترعة ده
الثاني لا يا عم أني مروح
الأول
متابعة القراءة