ياكبير امك حامل بقلم رقيه علي
المحتويات
حطيت ميكب و رفعت شعري لفوق و إيه يا بت يا فريدة القمر دا تبا للنرجسيه اللي أنا فيها
ماما نزلت و بابا كان مع عمي من الصبح علشان يستقبل الناس في القاعه كنت قايله لماما تقعد هي في الكرسي اللي جنب تميم علشان مياخدش باله مني نزلت لقيته مستنيني في مدخل العمارة و ماما قاعده في الكرسي اللي ورا
ضميت الفستان علي بعضه و نزلت و أنا باصه
ساعه نازله علي السلم
معلش بقي علشان الكعب
أنت باصه في الأرض ليه مكسوفه
أيوا
وطي وشه و بصلي نهارك أبيض
دا فرح يا تميم
يا حلاوة يا ولاد تقومي تحطي الروج الأحمر المستفز دا
الحمدلله مخدش باله من الفستان
إتفضلي إمشي
إمشي أنت الأول
ليه
علشان تفتحلي باب العربيه و تبقي gentleman و كدا
لأ أنا عوزه أركب ورا
إركبي و بطلي دلع هنتأخر
إفتكر إني قولتلك بلاش
طول الطريق كنت ماسكه الفستان و حاطه الشنطه علي رجلي وصلنا القاعه و ماما سابتنا و دخلت
إيه دا أنت مش وراك شغل
لأ واخد أجازه و هفضل معاكم لآخر الفرح
دا ينهار مش فايت يا أستاذ ممتاز
لا متاخدش في بالك
فريدة
سيبت الفستان من إيدي و رجعت لورا خطوتين لحد ما لزقت في العربيه
جز علي سنانه و هو بيتكلم بهدوء مخيف فستان دا ولا أنت جايه بدل الرقاصه
ما هو محترم و بكم أهو يا تميم
و رجلك مش من ضمن الأحترام اللي فوق ليه يا عيون تميم
نفسي أفهم أنا بخاف منك ليه
طب ينفع نتخانق بعد الفرح
قرب مني لو شوفتك قومتي من علي الكرسي بمنظرك دا
لأ بقولك إيه أنا
محدش يتحكم فيا
خبط بإيده علي العربيه و قال بعصبيه محدش إيه يختي
إلا تميم محدش يتحكم فيا إلا تميم بص هقعد زي الألف
لحد نص
الفرح و كنت قاعده على الكرسي مبتحركش و حاجة آخر ملل يعني لحد ما حازم إبن عمي جه خدني علشان أرقص معاه و رغم أني مش بستطلفه أوي بس كنت زهقانه ف قومت معاه
الفرح خلص و اليوم عدي و تميم بقاله أسبوع بيعاملني علي أني شفافه حتي لما بروح عندهم أو هو يجي يقعد عند ماما مش بيبصلي حتي
تميم
فتح الباب و كان نازل من غير ما يرد يا تميم رد عليا
إرغي
أنت بتعاملني كدا ليه
عمرنا ما فضلنا الوقت دا كله مش بنتكلم و حاسه أن حياتي ملغبطة و ممله بشكل لا يوصف أنا عارفه أنه مدايق علشان مسمعتش كلامه يوم الفرح بس هو لازم يبطل يعاملني بالطريقة دي و أنا لازم أبطل أخاف منه علشان أنا و هو صحاب و بس و مش من حقه يتحكم في تصرفاتي
اتخانقت مع ماما خڼاقه كبيره و نزلت من البيت متأخر معرفش أنا رايحه فين بس مكنتش قادره أقعد في البيت
فريدة
كنت مكمله و مش قادره أبصله ولا فايقه لخناق و تحكمات
فريدة
من قبل ما تسأل رايحه في داهيه و محدش ليه دعوه بيا
قفل الشباك و دخل و أنا مشيت بس لقيته ورايا و مسك دراعي
فيه إيه
مش أنت مبتكلمنيش يبقي ملكش دعوة فيه إيه
طيب خليكي واقفه مكانك هجيب العربية و جاي
طول الطريق كان ساكت لحد ما و قفنا قدام ملاهي نزل من العربيه و فتح الباب خدني
متابعة القراءة