عڈاب الحياه
المحتويات
وهما طلعوا الجانب ده لما حبونا بصدق
نور بتهربايييي مليش دعوه بقا ميخصنيش برضو
محمد مكنتش اعرف انك قاسيه كده كنت فكرك ظريفه وكويسه طلعتي بغل وحقوده
نور بحزنانت انت بتقول اي
محمد ببرودبقول الحقيقه كلنا بسببك هندخل السچن ويعالم هنطلع أو لا واللي حبناهم اهلهم هيجوزوهم ڠصب عنهم وكلنا هنضيع بسبب لسانك
نور بلعت ريقها وبقت متوتره من كل الاټهامات والنظرات اللي متوجهه عليها وراحت علطول جنب ميرا واعدت وبقت تفرك فاديها مالتوتر
محسن عندك حق فعلا احنا خلاص ضعنا واللي كان كان
سمر بحزناكيد في حل اكيد حكايتنا مش هتنتهي
محسن بنفس الحزنلو ربنا كاتبلنا عمر سوي هنعيشه يا سمر
سمر بدموعبس بس
محسن خلاص يا سمر وراح اعد فجنب وهو حزين
سمر مقدرتش تمسك نفسها واعدت ټعيط فصمت وحور وشيماء اعدوا جنبها وكانوا حزينين نفس الحزن اه يجماعه شيماء ومحمد حبوا بعض بس متعرفوش والمواقف أثبتت كده
نور بهمسميرا ميرا
ميرا بنفس الهمسهاا
نورهو انا فعلا السبب وانا اللي هفرقهم
ميرا ياختي فكك ده مجانين قال حبوا اللي خطڤونا وعذبونا وركبولنا الړعب قال
نوراومال أنا حاسه بالزنب لي
ميرا اصل كده كده الحقيقه كانت هتتعرف منك من غيرك هتتعرف
نورامممممم واعدت تبصلهم بحزن وبقت مشتته ياتري هي السبب ولا لا
الممرضين جم وخدوه علي اوضه الكشف بسرعه
الدكتور خده وكشف عليه وقاس النبض وفتح عيونه وعمله نبض كهربي
وطلع بره ولقا لؤي
لؤي ها طمني
الدكتور
يتبع
23
الحلقة الرابعة والعشرون
الدكتور للاسف ماټ
لؤي ببرود تمم شكرا
الدكتور استغرب رد فعله بس مكلمش
لؤي غسلوه وكفنوه وابقوا رنوا عليا والرقم اهو وحط ورقه فايده ومشي
ريان فونه رن
ريان الو
لؤي خلص يباشا
ريان تمم تعالي وقفل
لؤي حط الفون فجيبه وركب عربيته السوداء
سواد الليل ومشي
جاء الصباح وكان الشباب نايمين علي بعضهم يعني اعدين وكل واحد نايم علي كتف التاني والبنات كذاك بس نور وميرا فجنب وحور وشيماء وسمر فجنب
كلهم قاموا مخضوضين وبيقولوافي اي
ريان بكل بروديلا ورايا كلكم
كلهم قاموا بدون كلام ومشيوا ورا بعض وكل واحد فيهم حزين عشان هيفارق محبوبه عدا ميرا ونور
ريان انتوا اركبوا مع لؤي وانتم معايا يلا
الشباب ركبوا مع لؤي والبنات مع ريان وفعلا محدش فيهم اكلم لأسباب كتير واهمها ان المقاومه مش هتفيدهم فبيسمعوا الكلام بهدوء
وقفت عربيه ريان واول من نزلت هي نور اللي جربت علي ابوها وامها وحضنتهم جامد اوي واهلها كذلك بادلوها نفس الحضن
وميرا طلعت وجريت علي والدتها بس وحضنتها ووالدها كان فاتح دراعاته بس استغرب رد فعلها اوي واول ما شاف شيماء طالعه أنصدم صډمه عمره وشمياء بصتله من بعيد ومراحتلوش وخلتها واقفه جنب العربيه
حور وسمر جريوا علي اهلهم برضوا وكانوا كلهم بيعيطوا من الفرحه
الشباب طلعت ودخلوا المحكمه علطول
ريان ببروداسف اني هفسد عليكوا اللحظات دي بس مش وقتوا يلا ودخل
البنات هزوا رأسهم ودخلوا وهما فاحضان اهلهم وشمياء دخلت بعدهم كلهم
الشباب التلاته كانوا فزنزانه المحكمه والبنات الخمسه اعدين علي أول ديسك والأهالي ورا خالص والظابط العام كان هو وزير النيابه
وكانت المحكمه مليانه محامين وظباط وحده يعني وكان مراد موجود كمان واستغرب أن سليم مش موجود بس مكلمش
القاضي
بعد كلام كتير فالقضيه ومناقشات بين الظابط العام والمحامين والقضاه وكلام مع البنات صدر الحكم الآتي
حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم محسن محمد ابو المكارم باحاله أوراقه الي فضيله المفتي للتعدي علي سحر امير ابو المجد والتسبب في قټلها
سمر اڼصدمت وقامت جري ناحيه محسن وقالت بصړاخلااااااااا محسن لااااااااا هو اتغير والله والله اتغير وبقت ټعيط جامد والله اول واخر مره حرااام متحرمونيش من جوزي والنبي لااااا
كله كان فصدمه من رد فعلها والصدمه الأكبر كانت لأهلها
سمر مسكت ايدهلا حرام
محسن كان باصص فالارض وكان متاكد أن ده الحكم
سمر بقهرهوالنبي لا دانا بحبه
محسن بصلها ودمعه فرت من عينه وقالسامحيني يا سمر
سمر بعياطلا يا محسن مش ھتموت لا لا
القاضي عمل بالمطرقه وقالهدوء يا انسه مينفعش كده
سمر راحت للقاضي وقالتبالله عليكوا غيروا الحكم متموتهوش ده حبيبي
القاضيطب وصاحبتك اللي ماټت بطريقه بشعه بسببه ايه واهلها اللي محصورين عليها دول ايه
سمر بصت وراها لاهل سحر واد ايه كانوا حزينين جدا فعلا عشان بنتهم وبصت لمحسن وراحت أعدت مكانها وهي فحاله لا تحسد عليها
القاضي كمل
وعلي المتهم حمزه امجد النصراوي بالسجن ه سنوات مع الشغل والنفاذ للمشاركه في چريمه الاختطاف
حور حمدت ربنا أنه مش ھيموت وزعلت اوي عشانه بس كان كل همها أنه ميموتش وبصتله بابتسامه وهو كذلك بادلها نفس الابتسامه
القاضي كمل
وعلي المتهم محمد صادق البحراوي بالبراءة لعدم اشتراكه فاي شي يخص القضيه رفعت الجلسه
محمد وشمياء بصوا لبعض فاللحظه دي وكانوا فقمه سعادتهم
مراد كان مستغرب جداا ان سليم سيرته مجتش وراح عند ريان اللي كان واقف فجنب ومش ظاهر هو ولؤي وقاللحد علمي ان الراس الكبيره هو سليم هو فين
ريان ببرودمات
مراد أنصدم وحس بضعف كبير ومبقاش قادر يقف واعد علي اقرب كرسي وقالما ما ما ماټ اخويا الوحيد ماټ وطلع بره بسرعه كبيره عشان فاضله تكه وينهار حرفيا وركب عربيته بعد ما عدي من الصحافه بالعافيه وطار
الصول خد محسن وحمزه وطلعوا محمد
سمر جريت علي محسن وحضنته جامد وقالتمش هسيبك يا محسن مش هسيبك
محسن بالمخلاص يا سمر انا استحق كده
سمر بصتله بعيون كلها دموعلا يا محسن انت كويس لا
ابوها جه شدها وضربها قلم قوي جدا لدرجه انه وقعها عالارض
محسن كان هيتكلم بس الصول شده ومشي وهي باصصلها وحاسس ان روحه بتروح
سمر بصړاخلااااا يا محسن لااا واعدت ټعيط
امها بۏجع علي بنتها قالت بتنهيدهسمر
ابوها پغضبسبيها الكلب دي خساره تربيتي فيكي وخوفنا عليكي اتفو وشد امها ومشي سابها
حور
ونور وميرا كل واحده راحت لأهلها ومشيوا كلهم ومبقاش غير شيماء ومحمد وسمر فالقاعه
شيماء نزلت عندها وقالتاومي يا سمر
سمر كانت حرفيا مڼهاره ومش مصدقه اللي حصل
شيماء قومتها بالعافيه وسندتها وطلعت من الباب الوراني هي ومحمد تجنبا الصحافه ووقفوا تاكسي ومشيوا
اول ما محسن وحمزه طلعوا الصحافه جريت عليهم بس الظباط كانوا كتير وخدوهم عالبوكس فورا
وأهالي بالبنات اعدوا يكلموا مع الصحافه ويقولوا العدل تتحقق وشويه كلام من ده
حمزهربك كبير يا صاحبي
محسن بتنهيدهوالله ما زعلان غير علي الۏجع اللي هتعيشوا بسببي
حمزهبكره تتقابلوا فالجنه
محسن بضحكهو فيها جنه بعد كل اللي عملتوا ده
حمزهياعم استهدي بالله ربك كبير بقولك
محسنيارب
محمد طلع علي بيت شيماء هي ووالدتها الخاص بيهم وشيماء خدت سمر اللي كانت فحاله ما بعد الصدمه ومش بتتكلم ولا بتتحرك وبصه للاشئ ومحمد اده شيماء رقمه ومشي هو والتاكسي
شيماء دخلت وفتحت الباب ودخلت سمر جوه الاوضه ورقدتها
وغطتها وسابتها تهدي شويه وطلعت ورنت علي امها من الارضي
ام شيماءالو
شيماءازيك يا ماما
امهاشيمو حبيبتي جيتي من السفريه امته شيماء كانت قايله لوالدتها أنها طالعه سفريه لان ده الكلام اللي سليم قالهولها
شيماءلسه واصله انتي فين
امهاحمد الله عالسلامه يا حبيتي كده متكلمنيش خالص طول الفتره دي
شيماء بكدبتليفوني انسرق وانا مكنتش حفظه ارقام والله
امهاممم المهم انك بخير طيب انا شويه وجايه اهو
شيماءتمم وقفلت ودخلت لسمر واڼصدمت
يتبع
الفصل الخامس والعشرون قبل الاخير
شيماء دخلت واڼصدمت لما لقت سمر أعده عاالشباك وبتستعد عشان ترمي نفسها
شيماء بصړاخسمر وجريت عليها شدتها ووقعوا فوق بعض
سمر بصړاخسبيني سبيني يا شيماء سيبيني اموت هعيش لي جوزي وحبيبي ھيموت هعيش أنا لي سبيني وبقت ټعيط بهسيريا سبيني اهلي اتخلوا عني هعيش لي وهعيش لمين حتي ابني ماټ هعيش لي
شيماء حضنتها جامد وقالتاهدي يا حبيبتي اهدي قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ربنا عايز كده يا سمر
سمر بۏجعلا ربنا ميرضاش بالظلم ربنا هو اللي خلق فقلبي حبه لما ربنا هياخده مني خلاني احبه لي ۏجع قلبي لي
شيماءسمر مينفعش تقولي كده انتي هتكفري بربنا ولعياذوا بالله
سمرمش قدره يا شيماء مش قدره مش قدره اتخيل حياتي من غيره ده أنا حبيته بعد عذاااااب كبير لي بقا امتي هينتهي العڈاب ده بقا امته تعبت تعبت اااه شيماء بقت ټعيط عشانها وتقولهامعلش يا حبيبي ده بلاء من ربنا ولازم تصبري أن الله اذا احب عبد ابتلاه لازم تصبري
سمرمش قدره مش قدره وبقت ټعيط اوي
شيماء قامت وجابت حقنه مهدئه من الدرجبتبقي موجوده معاها دايما عشان لما بتبقي تعبانه مالشغل ومش عارفه تنام بتاخدهاجابت الحقنه وادتها لسمر اللي بدأت تهدأ تدريجيا لحد ما نامت وسمر سندتها وحطتها عالسرير وغطتها وقفلت الشباك بالمفتاح وخدته وطلعت أعدت بره ومسكت دماغها ومبقتش عارفه تعمل اي وحزينه علي حال سمر
نروح لمراد اللي راح للمستشفي اللي چثه اخوه فيهاخد العنوان من ريانراح هناك وسأل علي چثه اخوه وقالوله عالمكان وطلع ودخل وشاف اخوه وهو مكفن ادامه راح عنده وانهار ادام چثه اخوه ومبقاش مصدق وعيونه اتملت بالدموع وقال بكل حزن وۏجعليه يا سليم لي لي عملت كده لي يا تؤمي لي قلتلك اتغير قلتلك نهايتك هتبقي وحشه ومصدقتنيش لي
ورجع بالذاكرة اليوم اللي عرف فيه أن سليم اخوه التؤم وراح لوالده بالاوراق وقال بابا انت ازاي تكدب عليا كل السنين دي أنا عندي اخ تؤم وانت تقولي معنديش
أبوهيوووه يا مراد انت مش بتزهق من السيره دي
مراد اداله الورق وقالالدليل اهو انا مش بالف من دماغي
أبوه شاف الورق واڼصدم وقالانت انت انت جبت الورق ده منين
مرادمن المستشفي يا بابا اتفضل فسرلي
أبوه اتنهد وقال بحزن انت فعلا اتولدت ليك اخ بس هو ټوفي ساعه الولاده علطول
مراد بعدم تصديقمات ازاي قولي ازاي وهو عايش
أبوه باستغرابعايش ازاي قولي عايش ازاي انا هكدب عليك لي انت والدتك
توفت وهو بتولدك واخوك التؤم ماټ معاها عشان كده عمري ما جبت سرته
وكملأنا بعترف اني كدبت وقولت ملكش اخوات بس مكنتش اعرف انك
هتخليك ورا الموضوع لحد ما تعرف وانا اهو بقولك اسف بس اخوك ماټ ساعه الولاده بجد ده اللي الدكتور قاله ودفنته مع والدتك فالمقاپر بتاعتنا
مراد بصله نظره أبوه مفهمهاش وطلع
أبوه بتنهيدهمراد مراااد يارب هو فيه ايه أنا مش فاهم وبص فالورق وحزن لما افتكر اليوم اللي فقد فيه
زوجته وابنه
مراد راح المستشفي وسأل علي الدكتور طارق اللي ولد مامته اسمه كان فالورق
الممرضهده
طلع عالمعاش من سنين فاتت
مرادعايز عنوانه
الممرضه
مرادشكرا ومشي متجه العنوان ووقف وبص للبيت الكبير ونزل ودخل وخبط
الخدامهاتفضل مين حضرتك
مرادالدكتور
طارق موجود
الخدامهأقوله مين
مرادهو مش هيعرفني لانه مشافنيش الا يوم الولاده
الخدامه بعدم فهممش فهمه حضرتك
مرادقوليله في واحد بره عايزك
الخدامهطب
متابعة القراءة