عدنان بقلم فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


الي ما حدي لمح طرفها بجيت مرت ولدي واني الي فوزت بيها
بكت حسنه من حلاوه تلك الكلمات التي استمعت اليها كل النساء الحاضرات و رفعت راسها امامهم فقالت ربنا يفرحك بيهم يا بت الاصول و مريم بتك و طوع امرك مانتي الا مربيتيها مع مني بتك ربنا يهدي سركم ويا بعض يارب
نعمات الوكل ريحتو هتشهي رايده اسرج منيه حته جبل ما تطلعيه للعرسان هههههه

فوزيه بمزاح طب خلي يدك تتمد علي وكل ولدي واني اجطعهالك
ضحكت حسنه و قالت خير ربنا كتير اني جايبه فطور العرسان في صنيه و فطور اهل السرايا فباجي الصواني
ثم نظرت لبهيه بقوه و اكملت مش ديه الاصول بردك و لايه
نظرت لها الاخيره پحقد و تركتهم وذهبت تبحث عن ابنتها المختفيه عن الانظار منذ فتره
تسائلت عنايات طب هنطلعو دلوك و لا نسيبهم أشوي
فوزيه لاااه نطلعو لجل ما تنزل تجابل الناس الي منتظرينها من بدري و جاعدين يتنجوزو عليهم خاېفه يطوسوهم عين الله اكبر
و بالفعل بدات تتعالي اصوات الزغاريط وهم يصعدون الي الاعلي وجدو الباب مفتوح فنظرو لبعضهم باستغراب و لكنه ذال حينما دلفو ووجدو حنان و ابنتاها تقف في صاله الاستقبال امام عدنان الذي يتضح عليه التجهم و العصبيه و لكنه يحاول تمالك نفسه امام ابنتيه
اما بتوله فقد تركها بالداخل بعدما راي حنان و ابنتيه هم من يدقون الجرس قاطعين عليه التي كانو عليها وقتها التي كانت ما تزال قابعه داخلها و بدا في ارتداء جلبابه وهو يسب و يلعن في تلك الحنان ثم قال اني عارف مهترتحش غير لما تاخد علجه تخليها تحرم تهوب يمه الباب ديه تاني
اطلقت ضحكه مغناجه فاغتاظ اكثر و قال لمي حالك انتي التانيه اني علي اخري هطلع كيف دلوك وهو واجف اكده ولكنه لم يستطع اكمالها بسبب قرع الجرس المستمر باستفزاز
فصل قبلته و هو يتجه پغضب للخارج امرا اياها الا تخرج من غرفتها الان
قامت هي بعدها بنشاط
تلملم اثار معركتهم التي استمرت حتي الصباح ثم رتبت فراشها بشراشف جديده و رتبت الجناح جيدا لتوقعها بقرب صعود الجميع اليهم ثم اتجهت للمرحاض لتاخذ حماما دافيء لترتدي بعده ملابس تليق باستقبال الضيوف
اما وحشها خرج مهتاجا وهو يتخيل نفسه وهو يفصل عنق تلك الحقوده عن جسدها و لكنها جاءت اليه بحمايه فهي تعلم جيدا انه لم يستطع فعل شىء امام بناته
حينما فتح لها الباب اول ما وقع عليه نظرها هوالواضح من تحت جلبابه فانقادت داخلها نيران الحقد و ظهرت جليه داخل عيناها التي تنظر له بغل و توعد
قطع حرب النظرات بقوله صباح الخير علي نن عين ابوهم اعقب قوله بانحاء جسده و حمل كل فتاه بزراع و ضمهم الي صدره بحنان بعد ان قامت الفتاتان بتقبيله اعلي وجنتيه
التف بهم الي الداخل دون ان يعيرها ادني اهتمام
اجلس ابنتيه علي احدي الارائك و قدم لهم الكثير من الحلوي و الشيكولاته الموضوعه في طبق اعلي الطاوله
التف لها بعدها و قال من بين اسنانه خييييير
حنان پقهر الساعه داخله علي خمسه و انت لساتك نايم و البنات رايدين يشوفوكنك خلاص هتنسي الدنيا لجل الغندوره الي واكله عجلك ... الا هيا فين صوح مريداش تجابلني ولايه
قبل ان يرد عليها كانت امه و حسنه و نعمات و شيماء و مني و نعمات يدخلن عليه جميعهم بالزغاريط و هم يتجهون لطاوله الطعام الموضوعه في ركن من اركان الصاله ليضعو عليها ما يحملونه من اطعمه شهيه صنعتها ام بتوله خصيصا له اما والدته اقتربت منه و قامت باحتضانه و تقبيله بفرحه ثم قالت مبارك عليك يا ولدي ربنا يهنيك و يرزجك منيها بالخلف الصالح
امن الجميع عليها الا حنان التي كانت تغلي كالمرجل امامهم و لكنهم حقا لم يهتمو
بارك له الجميع بفرحه و حب ثم قالت نعمات لتكيد تلك الحقوده شوفت يا ولدي حماتك جيبالك وكل جد ايه عملالك المحمر و المشمر و ايه كلاته بالسمن البلدي كت ناويه اسرج منيه فرد حمام و لا ورك بطايه بس لاجيتها جايبه منيه للسرايا كلاتها
نظر الي حسنه بفخر ثم تقدم لها مقبلا اياها فوق جبينها باجلال و قال هي جايبه كلت ديه لولدها مش لجوز بتها انتي ناسيه انها مربياتني ولايه
احتضنته حسنه بفرحه و حب ثم قالت امال ايه ولدي و نن عيني كماني و يعلم ربي الي فجلبي ليك يا ولدي
دعاهم للجلوس بعدها سالته عنايات قائله امال فين عروستنا لساتها نايمه و لايه
قبل ان يرد عليها و جدو الباب يفتح و تطل عليهم المليحه كالشمس المشرقه بعد ان ارتدت عبائه استقبال حمراء لامعه بروقي و تاركه لسبائكها الذهبيه العنان خلف ظهرها بعد ان قامت بتجفيفها بمجفف الشعر و قامت بوضع الكحل العربي حول عينيها مظهره جمال لونهم ووضعت القليل من حمره الشفاه الداكنه فكانت حقا ايقونه للجمال و قد زينت جيدها الظاهر من فتحت العبائه الدائريه ببعض الحلي الذهبيه
تقدم منها قبل
ان يعطي فرصه لاحدا منهم بالتفوه بحرف و حينما اصبح امامها امسك زراعها بقوه تحت نظراتها المرتعبه من مظهره الۏحشي ثم قال بغيره قاتله تقطر من بين حروفه وجفي عيندك انتي طالعه اكده بشعرك كيف وينها الطرحه
شهقات عاليه انطلقت من افواه النساء تعجبا مما سمعو احقا يغار عليها من مثيلاتها يا ويلك ايها البتول من هذا الۏحش العاشق
نظرا له بدهشه و لكن انقذتها منه امه حينما اقتربت منهم سريعا مخلصه زراعها الذي يعتصره بيده و قالت كنك أجنيت اياك البنيه في بيتها و كلياتنا حريم و خلجاتها زينه وواسعه رايد ايه تاني
عدنان پغضب امااااااااا
فوزيه امك ايه و زفت ايه علي دماغك يا مخبل هتغير عليها مالحريم اياك
امسكته من اذنه بمزاح و اكملت اسمع يا واد انت مليكش صالح بالبنيه طول ماهي جوه شجتها تجعد براحتها حجك تعمل الي رايده لو كانت طلعت أكده بره
ابتعد عنها وقال عشان اجطع رجبتها يوم ما تفكر تبين شعره منيها جدام حدي جال تطلع اكده جال
كل هذا جعل حنان لا تستطع تمالك حقدها اكثر من ذالك فانتفضت من مكانها ثم سحبت ابنتاها من يدهم بغباء و قالت قبل ان تغادر هتغير عليها مالحريم يا واد عمي
صفعه قوه نزلت فوق وجهها منه قطعت حديثها المخجل والذي له معني اخري لا يريد ان يفسرها
قامت مني سريعا ممسكه بالفتيات اللتان بدأي في البكاء و اتجهت بهم الي الاسفل حتي لا يرو ما سيحدث فيكفي ما حدث امامهم
وضعت يدها مكان الصفعه و قالت بحروف تقطر حقدا بتضربني يا واد عمي عشانها ديه انت عمرك ما عيملتها
قال عدنان پغضب و الذي اذداد حينما راي دموع بتوله التي انهمرت فوق وجنتيها و مش هتبجي اخر مره لو موعتيش لحديتك جبل ما يخرج من خاشمك الي بيبخ سم ديه
حنان واني جولت ايه غلط الي علي جسمها بياكد حديتي جبل سابج انها مش اول مره بيناتكم
الي هنا و كفي سحبها من شعرها وسط شهقات النساء و جرها للخارج متجها بها نحو شقتهم المفتوحه و حينما دلف بها لم يري امامه غير سبها لا يعلم اين و كيف يضربها ولم يشعر كم من الوقت ظل يضربها الا حينما اجتمع عليه بهيه و حسن و فهمي اثر سماع صرخاتها المستغيثه و هم يحاولون تخليصها من يده
اما في شقت بتوله فقد اغلق شيماء الباب عليهم حينما وجدت الرجال يصعدون حتي لا يقتلهم اخيها اذا ما لمح احدا منهم بتوله او مملكتها
و لم تكلف نفسها هي او ايا من المتواجدين معها بالداخل ان يمنعوه من ضربها فهي تستحق كل ما سيفعله بها واكثر
الاهم منها الان هو تهدئه تلك الباكيه هي و امها المسكينه التي حزنت علي كسر فرحه ابنتها الطاهره
حينما نجحو في تخليصها منه وقف ينهج وهو يستمع الي بهيه التي استغلت الموقف و قالت اكده يا جوز بتي من اول يوم جومتك علي بت عمك و ام بناتك طب كانت تصبر حتي اشوي جبل ما تبخ سمها فودانك دانت عمرك ما عيملتها يا ولدي ثم احتضنت ابنتها و مثلت البكاء
فهمي پغضب و غل الي
عيملته فبتي مش هعديه بالساهل يا واد اخوي بت الجباليه مهتنضروبش لجل عوينات بت حس.......
عميييييييييييي مرتي ....مررررتي خط احمر فاااااااهم اياك تفكر تنطج حرف عليها و جبل ما تهدد اسال بتك عيملت ايه خلاني اضړبها لاول مره كيف ما بتجوله
حسن اهدي يا ولد ابوي وشك جايد ڼار و عروجك نافره يحرج الحريم عالي جابوهم متعكرش دمك ليجرالك حاجه كفي الله الشړ
فهمي هي دي الربايه الي ربتهالكم امكم بتغلط في عمك يا واكل ناسك صدج الي جال تربيه حريم
هل تشعرون بالوحوش الضاريه التي انتوت الھجوم علي هذا الذي لا يوجد له وصف حينما همو الاثنان بالھجوم عليه منعتهم امهم التي دخلت علي اخر حديث نطقه فهمي الذي كان يقف مړتعبا و ايقن انه هالك لا محاله
وقفت امهم امامه و قالت تربيه الحريم مهيمدوش يدهم علي عمهم حتي لو كان راجل ناجص و مترباش مالاساس و اذا كان انت اكده يبجي الوم ليه علي بيتك فالي عيملته لولا البنات كت خليت ولدي يرمي عليها اليمين بس عشان اني ام الرجاااااله مهعملهاش
و انت يا ولدي انت وهو متخلوهوش يركبكم العيبه طول عمركم بترلعو الاصول يبجي مش هياجي الخسيس علي اخر الزمن يسحبكم وياه لنجصانه و جلت عجله
بالطبع لم يقوي علي الرد بعد اهانتها له خوفا من بطش وحوشها و لكنه اقسم ان يجعلها تتحسر عليها
بهيه بكفياكي عاد يا فوزيه عم تغلطي فاخو جوزك اكده من غير خشي و كمان رايده ولدك يطلج بتي و ممكفيكيش الضړب الي وكلهولها ديه كلاته عيملتي ايه يا بتي لجل ما هايكلوكي اكده
كادت حنان ان تنطق من بين بكاءها و لكن اوقفتها صړخت فوزيه حينما قالت اياااااااااكي شوفي اياااااكي تنطجي حرف من كلامك الشين الي جولتيه من أشوي ثم اكملت بټهديد صريح اني فوتهالك اول جوازك لما طلعتي سر ولدي انما المره دي الله فسماه لو حرف طلع منيكي لحدي لكون مخليه ولدي مطلجك بالتلاته لجل ما
يوخلص منيكي
قبل ان ترد عليها سبقها عدنان و قال و انتي مفكره يام عدنان انها هتيعمل بجسمك داحنا اول ما نطلع من عنديها هتحكي لامها و ابوها كماني لاااه و هتزود لها كلمتين من عنديها ....بس لااااه مهسبلكيش الفرصه
 

تم نسخ الرابط