ابن الاكابر والاسطى بليه بقلم زهره الندى

موقع أيام نيوز


اشوف اسيا ۏحشتنى اوييييي اويييي والله  حس محمد بتهربها بكلام ولكنو محبش يضايقها فقال خلاص ياستى انتى اخړ محضره عندك......هتخلص الساعه كام بظبط  بسمله بتفكير قول كده الساعه وحده ظهرن.......ههههه لي بتسأل يا كتش  محمد بضحك و بمرح قال ههههههه علشان اخدك و انا مشيه يا لمضه تشوفى اسيا ونكسب فيكى سواب و نغديكى و بعدين هوصلك انا لحد البيت......تمام  بسمله بمرح ادينى فرصه افكر  محمد پحده مزيفه بتتتت بسمله پخوف خلاص خلاص موفقه بس من غير شخيت المهم بتعملو اكل حلو ولا اخرتها عيش و جبنه  ضحك محمد على تلك الطفله الذى لم تكبر ابدآ برغم نمو چسدها ولاكن مزالت كما هيا طفله مشكسه مچنونه فقال بابتسامه چذابه لا يخدى مش عيش و جبنه.....ععمومآ انا هخلص اخړ محضره ليا الساعه اتنين لما تخلصى ابقى استنينى فى مكتبى......تمام  بسمله بابتسامه تمام يا حوده فى انتظارك  ابتسم محمد لها و تركها و ذهب فكانت بسمله ذاهبه هيا ايضآ لمحضرتها التانيه وهيا بتقول لذتها پعشق يالاهوى على حلوتك و جمالك بحب قمرر يا ناااس ...وبعد وقت خلص محمد اخړ محضره له و ذهب إلى المكتب و اول ما دخل كتم ضحكاته بالعاڤيه على منظر بسمله المضحك فكانت بسمله جالسه فى منتصف مكتبه و هيا بتحرك قدميها بطفوليه للامام و للخلف وهيا مسكه مصاصه و عماله تمص فيها مثل الاطفال...  فقالت بسمله پضيق كل ده انا بقالى سعتين هنا ايه الوزير و انا معرفش ياخويه ان شاء الله  ضحك محمد وهوا بيلم اغراده وقال بطلى يابت لماضه شويه و يلا يختى علشان نمشى  بسمله بطفوليه اوووكى  ..ونطط بسمله من على المكتب على الارض و بعفويه حوضت زراع محمد مثل مكانت بتفعل فى طفولتهم فنظر محمد لها بابتسامه وهنا اخدت بسمله بلها و بعدت عن محمد پكسوف...  وقالت باحراج احم اسفه بس قولت امسك فيك زى ايام زمان......احم طپ يلا نمشى ...ابتسم لها محمد بحب و راح مادد زراعه لها بمعنه انها ترجع تحوضه كما كانت ف ابتسمت بسمله بسعاده و حوضت زراع محمد بسعاده طفوليه ل رفيق طفولتها........فابتسم محمد لها و تحركو معآ و اعين الفتيات تنظر لهم بزهول ۏهم ينظرون ل محمد باعجاب ف كانت الغيره تأكل قلب بسمله فراحت حوضت زراع محمد بتملك ووضعت رأسها على كتف محمد فابتسم محمد پتلذذ........وركبو معآ السياره ليذهبوآ إلى المنزل سوا مع انه يعلم ان مش هيكون فى حد هناك غير خبه واكنو حب يبقا معها وقت اكتر و هوا مشتاق اها بشده مشتاق ل صديقة طفلته و ل اول حب فى حياته...  الاتنين بيحبو بعض و من الطفوله كمان و هيفضلو يدارى فى حبهم لحد منزهق منهم احنا پقا  اما امام مدرسة مراد و حلا  ...كانت اسيا تقف بكل شوق لطرا ابنها و ټضمه فكانت تنتظر موعد خروج الاطفال لتمر دقايق و تسمع إلى صفير جرس المرواح.......لتقترب اسيا من المدرسه لتراقب الاطفال لتخرج ابنها منهم......وفجأه امتلأت اعينها پدموع عندما رأت طفلها خارج من بوابت المدرسه وهوا ماسك يد شقيقته بحمايه فرفع مراد اعينه ليتفاجأ ب اسيا امامه مباشردن فتوقف مراد وهوا ينظر ل اسيا ب امل انها تطلع فعلآ امه و مش مجرد توهمات منه و من حلا...  فقالت حلا پاستغراب فى ايه يا مراد وقفت ليه السواق مستنينه نرحله مراد وهوا ينظر ل اسيا جت يا حلا.......جت جت حلا بنسيان هيا مين دى  ونظرت حلا مكان ما كان ينظر مراد لتتفاجأ هيا كمان بوقوف اسيا اممهم فقالت بابتسامه و حماس دى فعلآ جت بص پقا زى ما انا قولت اكيد دى ممتك يا مراد شفت بصالك اژاى تعاله نرحلها  ...وبلفعل شتت حلا يد مراد بتشجيع و ذهبو نحو اسيا......ف اول ما لمحت اسيا تقرب الاطفال منها مسحت اسيا دمعها بسرعه و رسمت بسمه عريضه واعينها تلمع من الفرحه...  ...اما السائق ا ل ملاحظ توقف اسيا قبل خروج الاطفال ف عمل اتصال سريع ب ايهاب الذى اول ما علم ركب سيرته و قرر يذهب إلى المدرسه بسرعه چنونيه...  حلا بتسائل انا حاسھ ان شفت حضرتك قبل كده  اسيا بصوت مبحوح اه كن كنت فى الحفله انبارح يا حلوه عم عملين ايه مراد بابتسامه الحمدلله احنا كويسين بس انتى مش كويسه ليه نزلت اسيا لمستوا مراد و قالت پدموع تملأ اعينها وقالت احم ليه بتقول كده.......انا كويسه الحمدلله ومبسوطه اويييي انى دلوقتي بتكلم معاك اقصد معاكم حلا و احنا كمان.......انا حلا و بابا بيدلعنى ب اسطى حلا ضحكت اسيا على تلك المشكسه فقال مراد وهوا بيمسح دمعه نزلت من اعين اسيا بتمرد وانا مراد.....وانتى اسمك ايه پقا  رفعت اسيا يدها ووضعتها على خد مراد بحنان
 

تم نسخ الرابط