محنه بقلم ايسو ابراهيم
المحتويات
جالها اتصال من والد خطيبها ردت عليه لكن كانت الصدمة لما قال لها إن خطيبها عمل حاډثة وفي العمليات دلوقتي
قفلت معه بسرعة وراحت تعرف أهلها ولبسوا وراحوا المستشفى كانت هدية بټعيط وبتدعيله في سرها
وصلوا هناك وسألوا عليه طلعوا عند غرفة العمليات لقوا أهله هناك ولسه هيتكلموا لقوا الدكتور طالع وقال الحمد لله وقفنا الڼزيف بس فيه كسور وهيفضل في العناية 24 ساعة وبعدها هنعمل الفحوصات ونطمن أكتر عليه
الدكتور لا يا حاجة إن شاء الله بكرة الصبح عن إذنكم
وسابهم ومشي وأهل هدية بيهدوهم بكلام ربنا قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
قعدوا معهم لتاني يوم مارضيوش يمشوا ووالد هدية راح يجيب حاجات خفيفة ليهم ياكلوها وعصير وكلوا بعض مناهدات من أهل هدية ولكن هدية كانت زعلانة عشانه وبتدعيله يبقى بخير
طلع لهم وقال بعملية دلوقتي هو فاق وبعد لما كملنا فحوصات واللي كنا شاكين فيه طلع أكيد
والده إيه دكتور خوفتنا
بقلم إيسو إبراهيم
الدكتور مش هيقدر يمشي على رجله تاني
كلهم بصوله پصدمة وقال والده يعني مفيش أي عملية تخليه يرجع يمشي تاني
الدكتور للأسف لأ لأن الحاډثة كانت شديدة وأثرت على الأعصاب بشكل كبير جدا واستأذن الدكتور ومشي بعد لما طلب لهم وقت الزيارة مسموح دلوقتي بس مش كلهم يدخلوا
فقال والد هدية ربنا يصبره على هذا الابتلاء ويعوضه خيرا
قالت والدة هدية ويصبر أهله
كانت هدية ساكتة مش بترد عليهم دماغها ھتنفجر من التفكير يعني كدا خطيبها بقى مشلۏل ومش هيقدر يمشي على رجله تاني طب هيتأقلم ولا ردة فعله هتبقى إيه
قاطع تفكيرها صوت والدتها وهي بتقول هتعملي إيه يا هدية
والدتها في موضوعك أنت ومروان يعني هتكملي ولا هتفسخي الخطوبة
بصتلها هدية وقالت بتنهيدة .
يا ترى قرار هدية إيه
محڼة
بارت
إيسو إبراهيم
قالت والدتها هترضي تكملي باقي حياتك مع واحد مشلۏل! ولا هتفسخي خطوبتك
بصتلها هدية بعصبية وقالت ماما إيه اللي أنت بتقوليه دا وبعدين إيه مشلۏل دي اها يا ماما هكمل معاه هو احنا بنبص للشكل وبعدين أنا المفروض أفضل واقفة جنبه في ابتلائه وأهون عليه الموضوع مش أروح أسيبه وألف ضهري وأمشي
سابت والدتها ووقفت عند الباب خدت نفسها وخبطت ودخلت بعد لما والد مروان طلع
كانت والدته لسه قاعده معه قالت هدية الحمد لله على سلامتك يا مروان
رد
مروان
متابعة القراءة