حوريه رابح بقلم علياء خليل
المحتويات
هروح اجيب دكتورة
حور بصوت يكاد يطلع لااااا نادى على اى ست بس
رابح لا هچبلك الدكتورة
حور لااا بقولك عايزة اى ست من البيت
رابح علشان يريحها ناده على كبيرة الخدم جمالات من الدوار
مسكت جمالات حور وديتها الحمام و هى استندها
جمالات يا بنتى انتى أكده هتتعبى اكتر انتى لازم تشوفك حكيمة أو حتى على الأقل رابح يكشف عليكى يعرف مالك ما هو دكتور بردك
اصلا لااااا يا طنط جمالات أنا شوية و هكون كويسة دى مش اول مرة تحصلى و روحت لدكتور و قالى اعمل ايه
حور بعد اذنك عايزة شنطتى و هدوم
جمالات يا بنيتى بطلع عناد عاد انتى مقدراش توقفى على رجلك كيف يعنى اهملك أكده منغير ما تشوفك حكيمة
حور و هى خلاص بتنازع و بكل عند لآخر نفس يا طنط جمالات نكلم بعدين هاتى اللى قولتلك عليه
شنطة حور و لبست ليها و أحضرت معاها جلال عم حور و مصطفى خالها و جابه دكتورة
حور قفلة باب الحمام و مش راضية تفتح
رابح هملونا عاد أنا هكشف عليها
جلال ازاى يا ولدى
رابح هو ايه اللى ازاى يا بوى هو أنا مش دكتور
جلال خلاص يا جمعة نهملهم و جمالات توقف معاك علشان تساعدك
رابح لاااا محدش يوقف أنا عارف هعمل ايه
لقى حور لبست و باين انها لسه تعبانة كانت جالسة فى أرضية الحمام مغمى عليها
جيه يشيلها و بعدين تراجع لانه مش عايز يلمسها و نده على جمالات و الدكتورة
الدكتورة طلعتهم بره و بدأت تكشف على حور
و رابح واقف بره منتظر الدكتورة هتقول ايه
جلال الليلة فرحك على حور
رابح ايه اللى بتقوله ده يا بو
رابح إللى زيها يستحق الجتل لو جبتلنا العاړ
جلال قولتلك اخوى قبل ما ېموت وصانى عليها
رابح لما نشوف الدكتورة هتقول ايه
خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت
رابح الله اكبر العروسة سقطتت
جلال اتحشم يا رابح
رابح ده أنا اللى اتحشم بص يا بوى أنا مش هتجوز العايبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى
رابح بتوعد لحور اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر
رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا
امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة
حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته ڠصب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه
كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح دار الروايات و النساء ينظرن من شبابيك الدوار
و كانت من ضمنهم نعمة ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها
مثل أخته
كانت نعمة تنظر بكل حقد و
غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح
نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع تمموا الفرح بسرعة علشان
متابعة القراءة