امان لقلبي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
أصلا وافق يتجوزني
إدريس اتكلمي عن نفسك لو سمحتي مين قال ماعرفكيش على فكرة أعرف كل حاجة عنك من شهرين لأن بابا كان عايزني أتجوزك يعني كان بيرشحك ليا بما إني خلاص قررت أتجوز وزن أمي كمان لأن هى كمان اتجوزت لما كان عندي سنتين وكانت بتيجي عند جدو تشوفني أو تاخدني معها أقعد يومين عندها ودلوقتي أنا بقيت لوحدي بعد مۏت أهلها وعايزة حد يكون معايا ويشاركني حياتي
إدريس هنط لق عادي
نور يا حلاوة يا ولاد يعني أبقى مط لقة على آخر الزمن عشان حضرتك عايز تتجوز ورشحوني ليك ولما خالي رشحني ليك ليه ماجيتش من الشهرين دول
إدريس كنت بفكر
بقلم إيسو إبراهيم
نور وخدت القرار يوم كتب كتابي على شخص تاني
إدريس ببرود صراحة أنا كنت لسه بردوا بفكر بس لقيت بابا بيتصل بيا بيقولي تعالى حالا عشان تتجوز بنت عمتك لأنها رفضت العريس دلوقتي والناس بتتفرج علينا
إدريس بنفس البرود بالظبط كدا
نور لأ بجد هتج نن إيه اللخب طة دي
إدريس نشوف الموضوع دا في بيتنا بقى يلا هاتي أي هدوم تلبسيها لغاية ما نبقى نروح نجيبلك هدوم
نور إيه دا يعني أنت
عايز تقولي إنك هتاخدني كدا على شقتك سكيتي
إدريس أيوا أصل مابحبش الدوشة والأفراح
دا البت نهى عايزة تلبس سواريه في فرحي
إدريس يعني هى عايزة تحقق أحلامها في فرحك يعني وعلى قفانا ما تلبسه بدون فرح عادي يعني يلا يا ستي قدامي عايز أنام مش فاضي للرغي دا
نور بصت لمامتها وخالها بعدم رضا
والدتها يلا يا حبيبتي الناس كلها كانت هنا وشهدت على جوازك ادخلي لمي ليكي غيارين وروحي مع جوزك
إدريس وهو بيبص في ساعته بنفاذ صبر مش يلا ولا إيه
دخلت نور وهو عايزة تع يط من اللي حصل لها
لمت هدومها وطلعت بعد لما حضنت مامتها ومسكت فيها ومش عايزة تمشي
والدتها يلا يا حبيبتي روحي مع جوزك
مشيت معه ونزلت ركب العربية واستنى تركب
فتحت الباب وقعدت وقفلته بقوة
نظر لها بغ ضب فخاڤت وقال براحة الباب مش العربية اللي دافعة فيها فلوسك
مشيوا بيها وهى قلقانة ولكن خدت بالها وقالت على فكرة في عربية ماشية ورانا من وقت ما طلعنا
إدريس خدت بالي
استغربت من بروده ولكن كانت خاېفة معقولة يكون يعرفهم
العربية اللي وراهم طلعت بسرعة وقط عت طريقهم وقف إدريس عربيته بسرعة ونور اتخ ضت
الفصل الرابع
العربية اللي وراهم طلعت بسرعة وقط عت طريقهم وقف إدريس عربيته بسرعة ونور اتخ ضت
نور پخوف وقفت ليه
إدريس بسخرية يعني أنط بعربيبتي من فوقهم ولا إيه ما أنت شايفة قفلوا الطريق علينا
لقيت حد خب ط بقوة على شباكها هى بصتله بړعب ومسكت إيد إدريس وقالت دا رضا
ساب إدريس إيدها ونزل من عربيته وقال لفلي الناحية دي بالخيخة اللي معاك دول
رضا بعصب ية قال لو عايز تمشي سليم يبقى ماتدخلش عشان الخيخة دول مايعلموش عليك أصل مش بسيب حاجة كانت معايا ودخلت دماغي
إدريس لأ بصراحة خۏفت وحقيقي هى ماتهمنيش أصلا خدها وكمان هاجي أفتحلك الباب
نور كانت قاعدة خاېفة وبتقول لا لا لا
راح إدريس ناحية رضا اللي بيبص على
نور وبسرعة كان
متابعة القراءة