حبيبي المحامي

موقع أيام نيوز

بردو
نوجة پغضب هوايه الي لأ لأ امال جي هنا ليه حضرتك
علي انا انا امي كانت بتدورلي على عروسة وخالة ام عصام كلمتها على حضرتك .
والصراحة انا جي هنا اتعرف عليكي
نوجة وقد بلغ الڠضب أوجه عندها نععععععم ومين قال لحضرتك اني عاوزة اشوف عرسان ولا عاوزة اتجوز اصلا .وكمان بعتاك الشغل صبرك عليا يا ام عصام أنما طلعت روحك بأديا مابقاش نوجة
علي اهدي يا آنسة ما حصلش حاجة ولو على مجيتي الشغل احنا ممكن نتقابل فاي مكان ثاني
نوجة هو حضرتك مابتفهمش مش عاوز اتنيل اتجوز اقبلك ليه انا
علي طب بصي انا عارف ان البداية كانت وحشة بس
انا بعد ماشفت حضرتك مستعد اجي اطلبك على طول .مش مهم نتعرف
انا اسمي علي محسن ثمانية وعشرين سنة بشتغل محاسب في شرككككككة
نوجة بسسسس خلاص انت حتحكيلي تاريخ حياتك .وهو البعيد ما بيفهمش بقولك مش عاوزة اتجوز هو عافيه
علي طب نتفاهم طيب
رفعت راسها وفمها على وشك أن يغرد بالسباب اللادع
لتقابل مهاب في وجهها
نظر مهاب الى علي بنظرة تفحص وقال خير يانسة نجوان في حاجة
نوجة باحراج لا حضرتك الاستاذ غلط في العنوان بس
ثم نظرت الى علي نظرة حادة وقالت اتفضل حضرت يا استاذ وزي ماقلتك العنوان الي بتدور عليه مش هنا
غادر علي محرجا وذخل مهاب مكتبه اتلتقطت نوجة أنفاسها وقالت ربنا يسامحك يا اما انا عارفة انك وراء الموضوع دا كلو.
ثم دخلت مكتب مهاب تحمل بعض الأوراق
وضعتهم أمامه وقالت دول ملفات القضايا الأخيرة وهمت بالمغادرة حين اتسوقفها صوته الساخر
مهاب بتقبلي عرسان في المكتب يا آنسة
عضت على شفتيها وكورت قبضتها والتفتت إليه
نوجة من فضل سيادتك يا استاذ بلاش تريقة
مادام سمعت الكلام الي تقال فأكيد حضرتك عرفت أن الموضوع كان ڠصب عني .
صمت مهاب فهده الفتاة دائما تخرصه .
 مهاب طب اتفضلي ويا ريت الموقف دا مايتكررش ثاني
نوجة في نفسها يلعن ابو دي زرالة الي بتشر منك ياشيخ
وقالت بصوت مسموع حاضر وفي نفسها مجددا وهي تهم بالمغادرة الكش تتحرق انت وام عصام فيوم واحد.
لكنها ماان خرجت من المكتب حتى سمعت احدهم ېصرخ بصوت عال
وقد كان مرسي زوج سمية
مرسي بقا انت يابت تحرضي مراتي وتلعبي في دماغها وتخليها تروح تعمل فيا محضر في القسم
نوجة ايو انا يا مرسي وان مامشتش من هنا حطلبك البوليس يجو ياخدوك للقسم ثاني .
مرسي انت فاكرة نفسك مين يا بت انت .انا بقا حعرفك انا حعمل فيكي ايه وھجم عليها
ولكنه وجد أحدهم يصده بلكمة قوية
رفعت نوجة رأسها فوجدت نفسها تفف خلف مهاب
شعور غريب راودها لأول مرة احست بان هناك من يحميها شعور جميل بالأمان دغدغ قلبها .
مهاب انت مين وايه الى بتعملو دا
مرسي مالكش فيه ياجدع انت
انا حقي حخدو من البت دي علشان تحرم تتدخل فلي ملهاش فيه .
مهاب امشي يلا من هنا بدل ما اطلبلك البوليس
مرسي وهو يفتح المطوى انا قلت مالكش فيه
مجدد وجدت يده تدفعها خلفه ولايزال ذاك الشعور يعبث بمشاعرها
ھجم مرسي كالكلب المصعور عليهم وتشابك هو مهاب استطاع هدا الاخير بقوته البدنية الإطاحة بمرسى أرضا ولكنه لم يسلم من چرح بسيط في معصمه
 أمسكت نوجة يده صاړخة ايدك اټجرحت
قريبة هي جدا تمسك بيده عطرها اللطيف يداعب حواسه ومرة واحدة يجد نفسه يقف على شاطئ البحر الازرق بحر عينيها انثى هي حركت مشاعره كما لم تفعل غيرها من قبل .
مهاب يخرج صوته بالكاد احم چرح بسيط ما حصلش حاجة
نوجة بړعب محصلش حاجة ازاي ايدك پتنزف
ثم ركضت تحضر علبة الاسعافات الاولية
وعادت تجذبه من يده حتى جلس على الكرسي وچثت على ركبتيها أمامه تضمض جرحه وكان غارق في سحر قربها ولمستها وآفاق وهو يرى الدموع تنهمر من عيناها
هل تبكي سأل نفسه وهو لا يصدق عينيه غريب تلك القوية تبكي جرحه الان
والأغرب ان دموعها ټحرق فؤاده
وفجأة وقفت ومسحت عينيها بكم قميصها
وقالت اوم معايا
مهاب على فين
نوجة حنروح نجيبلك حقك من الكلب دا .
مهاب حنروح القسم مافيش داعي انا حكلم واحد صاحبي يهتم بالموضوع
نوجة القسم مش بينفع مع الاشكال دي
مهاب امال حنروح فين
نوجة وهي تغادر المكتب دلوقتي تعرف
وخرجت إلى الحارة وسارت حتى وصلت إلى أحد المقاهي وكان يجلس بها رجال يبدو أنهم كبراء الحارة يتوسطهم رجل ذو هيبة كأنه زعيمهم
نوجة سلامو عليكم يا رجالة
الجميع عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
نطق ذاك الرجل ذو الهيبة ازيك يا نوجة يا بنتي وازي امك
نوجة امي بخير يا معلم عبد الله و بتدعيلك بس انا لي زعلانة
المعلم عبد الله زعلانة من ايه ومين الي زعلك وانا اجبو يبوس جزمتك دلوقتي
نوجة وقد رفعت صوتها يرضيك يا معلم ويرضي رجالة الحارةأن حد ېتهجم على مكتب سي الاستاذ مجدي هي دي أمانة الراجل الطيب الي خيرو على الحارة كلها
المعلم عبد الله غاضبا مين ابن الحړام الي عمل كدا
نوجة الواد مرسي
المعلم عبد الله مرسي برشامة
نوجة هو بعينو اټهجم عليا في المكتب و الاستاد مهاب الله يكرم اصلو دافع عني .يقوم الخسيس مرسي يضربو بالمطوى في ايدو .دا رد الشهامة عندكو يرضيكم كدا .
المعلم عبد الله لا مايرضيناش ثم نظر إلى مهاب حق علينا يا استاذ وابن الكلب الي عمل فيك كدا حيتربى ماتقلقش ثم نادا على أحد صبيانه وقال تجبلي مرسي برشامة من تحت الارض وترميهولي في الخزن بعد ما يتوضب .
ثم قال لنوجة وانت يا ست البنات حخلي الواد دا يبوس نعل جزمتك قدام الكل
نوجة لا مش عاوزة منو حاجة بس عاوزة منك ومن رجالة حاجة ثانية
المعلم عبد الله اامورينا .
نوجة لأمر لله وحدو
البنت سمية مراة المخفي مرسي
المعلم مرسي مالها
نوجة عوزاكم تحموها منو ابن الجزمة ممرمطها معاه ضړب واذية في الرايحة والجاية
وهي ياعيني مالهاش حد غيركم بعد ابوها الله يرحمه.
ودي أمانة بردو ولا ايه يا سيد الناس .
المعلم عبد الله يضرب على صدره عندي والبنت سمية من هنا ورايح واحدة من بناتي وانت زيها يا نوجة
نوجة ودا العشم برضو بالاذن احنا بقا
العلم عبد الله لا والله تاخدو واجبكم الاول
نوجة اعفينا يا معلم عندنا شغل والله خليها مرة ثانية وسارت رفقت مهاب الذي كان ومازال لايفهم كيف كانت تبكي مند قليل وكيف وقفت امام أعتى الرجال تاخد حقه وحقها بكل شجاعه .
غريبة انت يا نوجة بقوتك وبضعفك تهزمين جبروت مشاعري .
انتهى الفصل الثالث
الفصل الرابع
عاد كل واحد منهما الي بيته يحمل بين ثنايا قلبه إحساسا جديد اختبره لأول مرة في حياته
فنوجة جربت احساس ان تكون في حماية شخص ما أو بالأحرى في ظل رجل كما يقال فلأول مرة تفهم معنى هذه الجملة شعور جميل بالدفئ مس كيانها شعور لم تختبره مند ۏفاة والدها وهي في سن المراهقه فأصبحت مند ذاك الوقت مسؤولة عن نفسها وعن والدته ولم تمر قط بتجارب الحب او بالأحرى لم تكن تملك الوقت لها أصلا فجل وقتها كانت تقضيه في الدراسة والعمل
 لكنها بكت اليوم ألما على چرح مهاب بكت أمامه هي التي لم يرى احد دموعها حتى والدتها الحنون.
ربما لان حمايته لها ذكرتها بوالدها رحمه الله فبكت شوقا إليه وهي ترى ثاني رجل احتمت تحت جناحه ولو لدقائق يتأذى بسببها.
أما عند مهاب فالأمر كان مختلف فما بذاخله لم يكن مجرد احساس بل كان كم من المشاعر غزت قلبه دفعة واحدة
فمن اول مرة قابلها فيها اجل من اول مرة على الدرج حين وقعت عيناه على زرقاء العيون تلك وهي بين أحضانه بعد اصطدامها به مسه سحرها لكن كبرياؤه آلمه فكيف يحدث له هذا من نظرة واحدة كيف ټحطم أسوار بنها على قلبه لسنين بلحظة واحدة ودون جهد يذكر
لذلك كان يجلدها بكلامه في المكتب الا انها أعطته بشخصيتها وقوتها وثقتها في نفسها اسباب أخرى تجعل الكبرياء يعلن الهزيمة
ثم تأتي بما فعلته مع رجال الحارة لتضعه في خانة الانبهار
ووجد نفسه يقول انت نصفي الثاني يامرأة فيكي كل ما اريده. لكن كبرياؤه مازال يرفض الخضوع لن يبتعد ولكنه لن يرضى بها بقلب فارغ سيجعل تلك القوية تقع في غرامه سيسكن أحلامها كما سكنت أحلامه ستخسر القضية كما خسرها هو فلا أحد يكسب قضية يترافع القلب فيها.
 تدخل نوجة منزلها لتجد والدتها رفقة جارتهم ام ابراهيم
نوجة سلامو عليكو
فدوةو ام ابراهيم وعليكم السلام
نوجة ازيك يا ام ابراهيم
ام ابراهيم الحمد لله يا حبيبتي ازيك انت
نوجه نحمد ونشكر فضلو .ازي ابراهيم ابنك اخبارو ايه مع الجواز
أم إبراهيم ابراهيم هو احنا بنشوف خالص من يوم ماتجوز من الي ماتتسمى إيلاهي تتشك في قلبها وهو نسينا لا بزورنا ولا بيطل علينا
مش لو كنت وافقتي تتجوزيه يا حبيبتي احسن ماخدتو العقربة الي متجوزها دلوقتي
نوجة الحمدلله اني رفضت ابنك واطي وقليل الاصل وانت كنت عاوزة تلبسيني فيه.
ثم اقتربت من والدتها تقبل يدها ازيك يا ست الكل
فدوة بخير يا حبيبتي طول ما انت بخير
ام ابراهيم ربنا مايحرمكم من بعض يارب .امشي انا بقا
نوجة ماتخليكي يا ام ابراهيم اتغدي معانا
ام ابراهيم لا انا يدوب امشي عمك ابو ابراهيم زمانو جي من الشغل.
خرجت ام ابراهيم فالتفتت نوجة لوالدتها وقالت حغير هدومي وحط الغدا اصلي مش راجعة المكتب النهاردة ثاني
فدوة خير حصل حاجة
نوجة لا ابدا مافيش شغل كثير بس
فدوة يعني ماحصلش اي حاجة اي حاجة ابدا
نوجة وقد فهمت انها تلمح عن العريس
نوجة لا محصلش ثم صمتت واردفت و لا انت بتتكلمي عن عريس الغفلة الي انت وام عصام بعتنهولي الشغل
انت عاوزاني اترفد يا اما
فدوة لا عوزاكي تتجوزي
نوجة ثاني يااما انت ما بتزهقيش من الموضوع دا
فدوة باكية ازهق ازاي وانا عارفة اني السبب في الي انت فيه دا
يا رتني اموت علشان ترتاحي من حملي وهمي وتشوفي حياتك
نوجة مرتمية عليها تقبل رأسها وكفيها لا يااما ماتقوليش الكلام ارجوكي انا حعملك الي انت عوزاه بس بلاش الكلام دا وحياتي عندك
فدوة تمسح على شعرها يعني حتقابلي العريس الي جابتو ام عصام
نوجة اومأت براسها إيجابا بقلة حيلة
في منزل مهاب كان مستلقيا على ظهره فوق السرير وينظر إلى يده الملفوفه بشاش وعلى وجهه ابتسامة
حين ذخلت عليه أخته اسيل قلقة
اسيل ازيك يا مهاب امل قالتلي انك اتصبت في ايدك
مهاب مكبرين الموضوع ليه ماحصلش حاجة جت سليمه
اسيل بس انت مش لازم تنزل المكتب دا ثاني مادام في مشاكل من النوع دا وبابا اكيد حيقدر موقفك لما يرجع.
مهاب في نفسه قال مانزلش ثاني قال دا انا عاوز اسكن هناك.
مهاب مافيش حاجه أخاف منها تخليني مانزلش ثاني والمشكلة
الي كانت السبب اساسا اتحلت
اسيل بس ياحبيبي انت المكان دا مش مستواك اصلا لاو كمان تروح تتخانق مع البلطجية والهمج الي سكنين في الحارة دي
مهاب مش كل الي سكنين الحارة بلطجية وهمج في ناس كتير طيبة ومحترمة مش حنقيس على الشواذ
اسيل بسسسس
مهاب خلاص يا اسيل الموضوع خد اكبر من حجمه ويلا اخرجي عاوز انام
ايام بعد .تحسنت معاملة مهاب لنوجة اكثر فاكثر
وفي إحدى المرات طلبها في مكتبه
مهاب اقعدي يانوجة عاوز اتكلم معاكي
نوجة وهي تجلس أأمرني يا أستاذ
مهاب انت فاضلك قد ايه وتخلصي جامعة
نوجة مستغربة سؤاله انا خلصت امتحانات اساسا مش فاضل غير النتيجة
مهاب طب عال كدا توافقي على عرضي
نوجة عرض ايه
مهاب انك تجي تتدربي عندي في الشركة
نوجة ما انا بشتغل وبتدرب هنا في المكتب
مهاب لا في فرق كبير بين المكتب والشركة كل القضايا الي بتيجي للمكتب هنا قضايا صغيرة ومعضمها شبه بعض بس قضايا الشركة مستوى ثاني .قضايا كبيرة وفي كل المجالات
نوجة بس
مهاب قبل ما تاخدي قرار فكري كويس .دي فرصة ماتتسبش حتدكي تكوين كويس كمحامية وتكسبك خبرة
نوجة طب ممكن اعرف ليه أنا بذات بتدني الفرصة دي
 مهاب ينظر لها ويقول في نفسه علشان بعد ما بابا يرجع مش حلاقي حجة اشوفك بيها
مهاب علشان انت بنت ذكية جدا يا نوجة وعندك قدرة إقناع رهيبة ودي ميزة مهمة في المحامي الشاطر تستهلي فرصة زي دي تثبتي فيها نفسك
نوجة بس انا مش حقدر اسيب الشغل هنا والأهم مش حقدر اسيب امي
مهاب امممم طب ممكن تجي لشركة يومين في الاسبوع وكيد بابا مش حيمانع وبالنسبة لوالدتك فالموضوع مش حيفرق عن شغلك هنا
نوجة والله مش عارفه اقول لحضرتك ايه بس انا بشكر حضرتك على اهتمامك وتقتك فيا
مهاب العفو يا ستي فكري انت كويس بس وبقي عرفني قرارك بعدين.
تخرج نوجة من مكتبه وعقلها مشغول بفكرة التدريب
وقلبها فرح للاهتمام الذي خصها به
لتجد صديقتها سمية تذخل المكتب
نوجة وهي تسلم عليها ازيك يابت وحشاني
سمية بخير الحمدلله ودا بفضلك بعد ربنا
الي عملتيه معايا عمري ماحنساهولك ابدا
نوجة ماتقوليش كذا دا انت اختي
سمية وازيك انت وازي خالتي فدوة عامله ايه طمنيني عليها
نوجة والله مش عارفه مالها الايام دي ملهاش سيرة غير الجواز
سمية ماهي علطول كذا
نوجة بس انا خاېفه تزعل وتتعب
 سمية طب حتعملي ايه
نوجة انا وافقت اقابل العريس الي جيباه ام عصام
سمية بدهشة يعني خلاص قررتي تتجوزي
نوجة ايوى بس مش حسيب امي دا حيكون
شرطي الاساسي
كان واقفا خارج مكتبه حين سمع حوارها مع صديقتها
ذخل عليهما وقال انا طالع مشوار ومش حتأخر ما تسبيش المكتب لحد ماارجع
ثم غادر المكان وهو يتمثم يعني توافق عالجواز على
حظي أنا ماهي كانت متنيله مترهبنه ورافضه ام الفكرة اساسا بس دا بعدك يا نوجة مش حتكوني لغيري . ثم مضى لوجهته بكل تصميم .
في المكتب
سمية بت يا نوجة انت بتشتغلي مع المز دا
نوجة اتلمي يا بت دا انت عيالك في حجرك
سمية اوعي تقوليلي أن المز دا هو نفسو الي تخانق مع مرسي
نوجة ايوى هو
سمية ايلاهي يحرقك يا مرسي حد يضرب القمر دا
نوجة پغضب ماقلنا اتلمي يازفة
سمية انا شامه ريحة غيرة
نوجة قومي يابت أمشي من هنا
سمية حاضر انا أصلا اتأخرت وعيال مع امي زمانها ولعت فيهم
نوجة الا بالحق ازيها الحجة محاسن
سمية لوسمعتك بتقوليلها حجة حتسود عشتك
نوجة اهي امك دي يابت الي بتقال عليها بحق عيبه من بعد شيبه
سمية مغادرة لسانك عاوز قصو سلام بقا
نوجة سلام يا اختي ثم نظرت الى الساعة وقالت هو راح فين دا تذكرت كلام سمية فهمت
تم نسخ الرابط