نبض قلبي ج٢ ( صغيرتي الفاتنه) بقلم ولاء علي
المحتويات
رواية نبض الحياة صغيرتي الفاتنةج بقلم الكاتبة_ولاء علي _ الفصل الأول والفصل الثاني.
ادعو لأولادكم في يوم الجمعة
اللهم إنك وهبت لي أطفالي من غير حول مني ولا قوة فأحفظهم بحفظك بلا حول مني ولأ قوة
اللهم أحفظهم من أي مكروه يصيبهم ومن كل شړ وضرر
اللهم أحفظهم من الأسقام والأمراض
اللهم لأتجعل إبتلائي فيهم اللهم أجرهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأرغدهم عيشة.. اللهم أمين
رواية نبض الحياة_بقلم الكاتبةولاء علي
البارت_الاول_
حصري لموقع أيام نيوز.
مرا عاما تغير به الكثير
تزوج فارس وندا منذ بضعه اشهر فقط في إطار عائلي مميز بعدما تأجل زفافهم لأسباب معينه حدثت فيما مضى.
عاد جميع عائله الدالي إلى القاهره مرة اخرى وبالطبع كان من ضمنهم حسن وزوجته ووالدته رهف.
في الخارج.. وسيرزق بطفل عن قريب.. وبرغم ذلك ما زال حنينه وعشقه لرهف يؤلم قلبه... فنبض قلبه يضخ بحبها فقط.. ومع ذلك يتعامل مع زوجته بكل حنان وموده.
الفوق متوسطة
في شقه من ضمن شقق تلك العمارة الصغيرة
المكونة من ستة طوابق..
في الدور الثالث منها..
كان يجلس بجمود وملامح باردة وهو يتناول
فطوره بهدوء ولا ينظر لأحد
فتنهدت تلك الجالسه أمامه بسأمفأنهى
فطوره وقل جبين والدته وخرج لورشته
التي تبعد قليلا عن مسكنه.
فنظرت والدته لتلك الجالسة بحزن عليها
معلشي يا حبيبتي ما تزعليش من زين.
_فاومات لها تلك الفتاة واغصبت ابتسامة
على محياها
أنا هدخل هحضر الغدا يا ماما.
_الأم بشهقةذ
غدا إيه إلا تحضريه! اقعدي يا بنتي الله يهديكي انتي حامل في الشهر الخامس.. والشهر
دا بيكون متعبصحيح ما قولتيش هتروحي
أمتتى للدكتورة.
_ماما اتصلت بيا وقالت هتجيلي بليل يكون
_هو زين مش هيروح معاكي المرة دي
_فترقرقت عيونها الجميلة بالدموع.. وغمغمت بۏجع
حضرتك عارفه ان من وقت حملي وهو مش
بيجي معايا
_فتنهدت الام بحزن واسئ
معلشي يا حبيبتي انتي عارفه الا زين مر بيه مش سهل.. ربنا يصلح حالكم يا رب قومي يا حبيبتي ريحي شويه عشان شكلك تعبان
_لا يا ماما خليني قاعده معاكي انا مليت من
النوم...
فاومات لها الام بابتسامه
في الورشه الخاصه بزين
كان يقوم بتصليح سياره ولكنه كان شارد لتلك الأحداث الماضيه المؤلمھ فمازال يتألم ولكنه
آفاق من دوامه تفكيره الذي لا ينتهي على حديث أحدهم.
حسن إيه يا اسطى زين إلا واخد عقلك يا حبيبي.
فارس بمرح ما تحرجش الراجل يا بني.
فسعد زين كثيرا برؤيتهم.. فهما أخوات معشوقته ويعلم مكانتهما التي كانا يملكونها بقلبها.
_هههههه حمدالله على السلامه يا شباب نورتوا إسكندرية والله.. ثواني أغسل أيدي وأجيلكم.
فذهب ليغسل يده ويبدل ملابسه الخاصة
بالعمل.. وذهب لهما واحتضهما باشتياق..
فبادلوه الحض أيضا بنفس الاشتياق.
حسن بابتسامة عامل إيه يأبو نسب
زين بخير الحمد لله رضوي وزين عاملين إي
_حسن بخير الحمد لله بيسلموا عليك.
_وأنت يا عريس عامل
إيه في الجواز
_شايف الذل يا خويا والله ندا مجنناني.
_ههههه ربنا معاك يا رب يله قوموا نروح البيت نتغدا ونقعد شوية.
_بلاش البيت عشان ما نسببش إزعاج للمدام.
غمغم فارس بضيق
_فتنهد زين بصبر
ما فيش إزعاج وبطل هبل ياض.. يله بينا
فذهبوا لمسكن زين..
فصعدوا لشقة زين في الدور الرابع.. فهي
مجهزة للمعيشة.. ولكن زين لا يجلس بها
ويمكث مع والدته في شقتها بالأسفل.
زين ادخلوا غيروا وارتاحوا شوية.. هتلاقوا عصاير وفاكهة في التلاجة لوقت الغدا
وانا هاخد دش وهجيلكم.
فاوموا له
في الأسفل في شقه والده زين
_ يعني عايزانى أعمل إيه يا ماما! مش فاهمة
غمغمت تلك الفتاة بعدم فهم.
_ فنظرت لها حماتها بغيظ
مش فاهمه إيه يا بنتي.. بقولك ادلعي عليه واتقلي.
_اللي هو إزاي مش فاهمه.. ادلع وأتقل
الإتنين مع بعض!
_لا حول ولا قوة إلا بالله.. يا ربي.. هتفضلي
خايبه لامتى يعني خلي كلامك فيه مكر ودلع وفي نفس الوقت ما تدلوش أهمية يعني تحطي الأكل بدلع ورقة بس ما تدهوش اهتمام أعملي كل حاجه
بس في نفس الوقت بعيدة.. دلعي من بعيد.
_هو كده بقربله ولا بعده! وبعدين زين ينفع معاه كدا!
_هههه يا بنتي الرجالة كلهم واحد قومي إلبسي حاجه حلوه وأنا هروح لخالتك أم جاسر عزماني
على الغداء.
_فاومات لها على مضض وذهبت لترتدي كاش ما يوه يصل لفوق ركتها وفضفاض.. ولكن بطنها
البارزة بشكل بسيط .. جعلته متناسق على قواما الذي إزداد مع حملها بشكل جذاب.
فأستمعت لنداء حماتها تخبرها إنها ذاهبة
وخرجت وأغلقت الباب خلفها
فشعرت إنها تريد أن تقص قليلا.. فقامت
تشغيل موسيقى هادئة
وقامت بالقص بحركات بسيطة لكي لا ټؤذي جنينها.. فكانت حركاتها بسيطه ولكنها مغية
فلم تشعر بمن دخل للشقة ويبحث عنهما..
فدخل للغرفه فصدم منها ومن حركتها
فماذا تفعل تلك الصغير فابتلع رمقه بصعوبة
ولكنه ارتدي قناع الجمود سريعا.. وغمغم بنبرة
حادة أفزعتها.
_إيه إلا بيحصل هنا يا مدام
_فنظرت له بفزع فشعرا بالخۏف عليها فب نفسه
وغمغم لتهدئتها
اهدي يا حبيبتي.. دا أنا.
_فتنهدت براحه مالبثت أن نظرت له ببراة
حمدالله على السلامة يا حبيبي.. جيت بدري
انهاردة يعني!
_احمم معايا ضيوف فوق أمي فين
_راحت لخالتشي أم جاسر.
_فرمقها برفعة حاجب
نعم! إيه طريقة النطق دي!
_ندا إلا قالتلي أقول كدا.
_ابعدي عن ندا ورضوى خالص.. المهم أنا هجهز
الغداء وهاخده فوق.
_خد شاور انت وأنا هجهزه بس ما قولتش مين الضيوف دول
_مالكيش دعوة بالضيوف وأنا هغرف الغدا وانتي ارتاحي.
_فاومات له بعدم إهتمام مصطنع.. مثلما اخبرتها والدة زوجها
براحتك.. أنا هرتاح شوية تصبح على خير
_فنظرا لها پصدمة.. فأعتقد إنها ستصر على رأيها مثلما تفعل معه دائما وتريه اهتمامها.
فنظرا لها بغيظ وخرج
فكتمت ضحكتها على ملامحه الغاضبه
الله عليكي يا حماتي يا عسل
فرن هاتفها فكانت والدتها فاجابت بسعاده
_مامتي حبيبتي وحشتيني اونكل مصطفى عامل إيه
_وانتي وحشتيني يا حبيبتي واونكل مصطفى بيسلم عليكي انا بتصل أبلغك إن الدكتورة
أجلت المتابعه لبكرة عشان عندها ظرف طارق.
_اوكي يا مامتي مافيش مشكلة.
_خلي بالك من نفسك يا حبيبتي واهتمي بتغذيتك وبكرة هجيلك بإذن الله.
_حبيبه قلبي يا مامتي بتتعبي معايا كتير.
_فغمغمت الأم بنبرة ملئة بالحب والحنان
حبيبتي أنا معنديش أغلى منك في حياتي ربنا يقومك بالسلامه اسيبك ترتاحي شوية..
مع السلامة يا روحي.
فاغلقت مع والدتها ثم خرجت لترا ماذا يفعل حبيبها البارد.. فضحكت بخفوت لنعته
بتلك الصفة... ولكنها أصبحت جزء من شخصيته
ف استمعت له يتحدث علي الهاتف.
_جاسر الله يكرمك ما تضيقشي خلقي أكتر
ولخص وقول عايز إيه
_إيه يا عم زين خلقك بقى ضيق ليه كدا!
عموما هات العيال الواطية إلا عندك دول وما جوش يسلموا عليا.
_ما تطلعلهم يا جاسر هو أنت ليه محسسنن اننا في منطقة مختلفة..
داحنا ساكنين في عمارة واحدة
وبعدين أصلا هما سلموا علي خالتي سهير
وسيادتك كنت برا.. مالك يا جاسر انت
متابعة القراءة
