روايه رعد وحنين ج١ بقلم امل مصطفى
المحتويات
شبهك أبعدي عنها
رازان ده بعده مافيش حد يقدر يبعدنا عن بعض
انتي اكيد هترفضي طلبه
حنين بخبث لا طبعا هسمع كلامه علي طول
رازان بمرح واطيه واطيه يعني
حنين لو انتي مكاني هاتعملي أيه
رازان بمرح يولعوا صحابي والمز لاء
حنين بضحكه شوفتي بقا
رازان ايوا يا اختي كلنا بنحسدكم علي حبكم
حنين قرك ده الهيجيب أجلي
الحمدلله
البارت الاول
وقف رعد بقوة كادت تنقلب علي أثرها سيارته
نزل پغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع
يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها
رعد تحدث بقوة وڠضب اخافها أنتي أتجننتي
أزاي تجري علي الطريق بالشكل ده كنت ھقتلك
واموت أنا كمان بسبب واحده مستهتره زيك
أمل مصطفى
رعد پغضب أكثر من عدم ردها عليه ردي عليا
حنين رفعت وجهها وياليتها لم تفعل فقد فقد
قلبه من نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل نظره هزة كيانه كرجل لم تستطيع إمرأة كاملة
الانوثه في تحريكه بهذا الشكل
كان يعتقد أنه لا يملك قلب كما يلقبه الجميع
ما يجعل الجميع يهابه حتي عائلته بل البلد بأكملها
أخرجه من شروده صوتها المرتعش أنت أنت الغلطان
لانك سايق بالسرعه دي في مكان زي ده وانا ما عرفتش أتحرك من الخۏف وبتزعق بدل ما تعتذر
نظر لها پصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار
لقد فقدة عقلها كليا ألا تعرف من هو
بقلم أمل مصطفى
رعد انا بمشي كل يوم من نفس الطريق ومافيش حد بيمشي عليه لأنه بين ارضي وطريق بيتي
ومافيش حد غريب يقدر يدخله
حنين ليه انت شاري الشارع واكملت بطفوله
وانا موجوده اهو وانت كنت ھټموټني أعتذر بقا
رعد ضحك بقوة لاول مرة في حياته فهو
يري امرأة بعقل طفله كان يتأملها وهي تتحدث
بقلمي أمل مصطفى
حنين حبيبتي قلقتيني عليكي ألتفتت للواقف
خلفها
يونس مش انا طلبت منك ما تتحركيش
ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخۏف
حنين بهمس انا خۏفت منه
يونس وانا كمان
حنين رفعت عيونها لتري صدق كلامه فهي تعرف
حبيبها لا ېخاف شي
يونس نظر لها بإبتسامه البلد كلها بتترعب منه
عايزه الغريب المسكين يعمل أيه وغمز لها
للحظات ثم أكمل سيره
رعد پغضب لا يعرف سببه خير يا دكتور اخبار عمي ايه
يونس وهو يبعدها عن أحضانه بحنان خير إن شاءالله يا رعد بيه انا متفائل بالكام جلسه دول
وهتشوف نتيجه ترضيك قريب إن شاءالله
رعد ده العشم بردك
يونس انا كده خلصت وبكره في نفس الميعاد هكون موجود
رعد بغيره قاتله لا يقدر علي تفسيرها استنا ابعت
معاك الغفر بالكارته عشان المدام ما تتعبش
يونس بإبتسامه شكرا معايا عربيتي
بقلمي أمل مصطفى
دلف رعد للداخل وهو لا يعرف لما كل هذا الڠضب
المشتعل في قلبه وجسده
رعد السلام عليكم يا اما
هند وعليكم السلام يا ضنايا
رعد بإهتمام أنتي شوفتي مرت الدكتور يونس
هند بإستغراب هو متجوز إياك
رعد بضيق أه شوف مرته عند البوابه الجبليه
بتستناه. أمل مصطفى
كانت تنزل السلم وتوقفت عندما سمعت الكلام
هند أباه كيف ده تكون موجوده في الدار وماعرفش ولا حتي نقدملها واجب الضيافه
دي تبجا عيبه في حجنا
رعد انا كنت فاكره عازب عشان
متابعة القراءة