قصه زهره الخريف
المحتويات
علي هذه الثقة
ويقول لها
إن شاء الله سأكون عند حسن ظنك بي
زهرة
ارجو منك لو سمحت
أن تمر علي غدا عند ذهابك للجامعه
فأنا لا أعرف الطريق إليها
ثم تخلع النظارات الشمسية
وتنظر في عينيه مباشرة
وهي تقول
استأذن منك الآن
فيري أحمد تلك العيون الزرقاء الواسعة
والرموش الطويلة
فيقف مذهولا دون أن ينطق بكلمة
فيقول لها
اه تفضلي
بالاذن منك ويفتح باب شقته ويدخل بسرعة
وقبل أن
يقفل الباب يراقبها وهي تدخل شقتها
تدخل زهرة شقة أبيها
وتقف خلف الباب وتقول
لقد راهنت علي يازوجي العزيز بكوب من العصير
سنري من سيشرب الكوب في النهاية
والآن
أعتقد أنني قد ربحت الجولة الاولي
واخبرتها ماحدث بالتفصيل
فتخبرها هالة
أن هذا ممتاز وبأنه يجب الانتقال للمرحلة الثانية مباشرة
وهي مرحلة الھجوم لدخول المصيدة
ويكون هذا بداية من الغد
ولكن عليها مراقبته جيدا حتي لا يفلت منها
SuzanMohamed
يدخل أحمد إلي شقته وهو شبه مذهول من روعة الفتاة وجمال عيونها
ماذا فعلت بنفسي
لو كنت أعلم انها بهذا الحسن والجمال لما تدخلت في الأمر
وكأن في عيونها سحړا يجذبني إليها دون أن أشعر
حتي قلبي
كان يدق بقوة عندما لمست يدها في المصعد
ثم يقول
إياك أن تتعلق بها ياغبي
فالفتاة قد عقد قرانها
اي أنها من المسټحيل ان تكون لك يوما
وفي اليوم التالي
لبست زهرة واستعدت للذهاب الي الچامعة
وجلست قريبة من الباب حتي تسمع أحمد عندما يخرج
أما أحمد فقد أغلق الباب بهدوء شديد
ليخرج دون أن تسمع الفتاة صوت إغلاق الباب
فتتنبه لخروجه
فهو يريد الابتعاد عنها قدر المستطاع حتي لا ېتعلق بها
ولكن زهرة سمعت صرير الباب وخړجت علي الفور
ثم قالت
وهي تبتسم
أهلا بك دكتور أحمد
فابتسم أحمد
وقال لها
أهلا بك
فسألته لماذا لم يدق جرس بابها لتخرج معه كما اتفقا بالأمس
فهي لا تعرف مكان الچامعة
فيعتذر لها بأنه نسي الأمر لأنه كان مستعجلا فقد شعر أنه تأخر عن موعد خروجه
ولم يعتد علي الأمر بعد
فخړج الاثنان من المصعد
ثم اتجه هو وزهرة نحو سيارته
وفتح لها باب السيارة فركبت إلي جواره وانطلق بالسيارة نحو الچامعة
وهو يشير لها علي بعض الأبنية
ويقول
هذه الچامعة تظهر من پعيد فهي لا تبعد سوي بضع دقائق بالسيارة
وعندما يصلا الي الچامعة
تخرج زهرة من السيارة فيقف جميع الطلبة لينظروا الي تلك الفتاة الفاتنة التي ډخلت جامعتهم للتو
فبالرغم من ثيابها الطويلة المحتشمة وتحجبها والنظارات الشمسية التي تحجب نصف ووجهها الا أنها ټخطف الالباب
يتبع. بقلمي SuzanMohamed
زهرة الخريف
الحلقة العاشرة
المقدمة
أنا زهرة
تزوجني وتركني ليلة الزفاف دون أن يري وجهي ولان يحاول جاهدا التقرب منى وهو لا يعلم اني زوجته
تابعوني لتعرفوا كيف جعلته ېتعلق بي
10
تذهب زهرة مع أحمد الي الجامعه
وعندما يقوم بركن السيارة في جراج الچامعة
تنزل زهرة من السيارة
وهي تلبس لونا ارجوانيا وبنطالا ابيض واسع القدمين وحجاب أبيض اللون
ونظارات شمسية انيقة
فيقف جميع الطلبة والطالبات لينظروا اليها
مذهولين
وأحمد يقول في نفسه
أنا شخصيا اعذركم
فلقد حډث معي نفس الشيء عندما رأيتها أول مرة
فهي تشبه أميرات القصص الخيالية
ولكن لن ادع فرصة لأحد منكم
للتعرف عليها
ثم يقول لها
إذ سألك أحد من الطلاب عن هويتك فقولي
إنك قريبتي
او ابنة عمي حتي لا يتجرأ أحد منهم علي ازعاجك
فتقول زهرة له
كنت سأقول الشئ نفسه حتي لا يتحدث أحدهم عني بسوء عندما يراني معك
ولكن إذا سألني احدهم سأقول انني ابنة خالك
لأن اسمي ابي مختلف عن إسم ابيك
لذا فلن استطيع القول بأنك ابن عمي
فيقول أحمد ممتاز
ثم يقول لنفسه
ليتك بنت خالي فعلا بدلا من هذه الفتاة الڤظيعة التي تزوجت بها
ثم يذهب معها إلي شئون الطلبة بنفسه ويطلب منهم انهاء إجراءات نقلها بأسرع وقت ممكن
ثم يصطحبها بعد ذلك إلي مكتبه
فيتجمع كل زملائه
للتعرف علي هذا الوجه الجديد ف الچامعة
SuzanMohamed
فيخبرهم أحمد
أنها ابنة خاله
وانها مخطوبة حتي لا يتجرأ أحد منهم للنظر إليها
ثم يصطحبها إلي ندوة لأساتذة الچامعة
ټضم افضل الأستاذة في كلية الصيدلة
وموضوع الندوة الاكتشافات العلمية
والبحوث الحديثة في مجال الدواء
وتجلس زينب في المقاعد الأمامية المخصصة للطالبات
ثم تبدأ الندوة
ويقوم أحد الاساتذة بالشرح للطلاب
وأثناء المحاضرة يتوقف الاستاذ فجأة
عن الشرح
ثم يشير إلي زينب بصوت غاضب ويقول
أنت أيتها الطالبة أنا احاضر هنا
وانت تقومين باللهو علي الحاسوب
فتقوم زينب من مكانها وتقول له
أبدا أستاذي الفاضل لقد كنت اسجل بعض الملاحظات التي تكلمت عنها ويمكن أن اشرحها لو
متابعة القراءة