قصه لست خاطئه

موقع أيام نيوز

 ﺑﺄﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ... ﺍﺧﺘﻨﻖ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ 
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻴﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺗﺴﻄﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﺣﺘﻀﻦ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻭﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﻳﺠﻮﻝ ﺑﺨﺎﻃﺮﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﻄﻲ ﺍﻳﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻌﻜﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ .
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺭﻭﺡ ﺃﻧﺖ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻃﻤﻦ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺍﻗﻔﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﺧﻮﻛﻲ . ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ .
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻪ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻢ ﺭﺃﺗﻪ فهي ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺬﺑﻪ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺒﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻧﺘﺨﻄﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺩﻱ ﺧﻠﻌﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺣﺘﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .
 

تم نسخ الرابط